|
|
 الخرطوم تتعرض لامطار غزيرة
|
ما زالت بعض مناطق الخرطوم تتعرض لامطار غزيرة خاصة فى منطقة جبره ووسط الخرطوم وشارع الجمهورية الان يسبح فى بركة من المياه
وااكد بعض الحضور من امدرمان وبحرى سقوط الامطار ايضا وما زالت السماء ملبدة بالسحب الماطره
جعلها الله امطار خير وبركة
تحياتى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تتعرض لامطار غزيرة (Re: بلدى يا حبوب)
|
الساعة السادسة مساء وسيول شارع الجمهروية تنحدر شرقا لتعود غربا مرة اخرى بفعل الانشاءات الولائية التى لم تراعى ابسط قواعد تخطيط المدن ومع اندفاعات المياه سرحت بخاطرى لماذا لا تسفيد وزارة الكهرباء والسدود من شلالات الخرطوم الموسمية وصلت خطاى الى شارع القصر والمياه تفور لا عرف العبور امامها القصر وحدائق القصر العسكرية تصدها متجهة ناحية مسجد القصر وحرس مسجد القصر يشمر الجد عن تصريف المياه حتى لا تتاثر اطارات السادة الوزراء والنواب وبقية العقد المتوالى حين حضورهم لصلاة التراويح الرئاسية اتكلت على الله وحملت الجزمة الايطالية وعملت بنظرية اذا كنت فى روما افعل كما يفعل الرومان والجميع اليوم رومان ساقتنى خطاى الى مجمع برج الذهب فاين نحن من برج ابوظبى او برج مركز التجارة الدولية بشنغهاى بالصين واهتديت اخيرا ان السودانيين بحبهم للذهب اطلقوا على عمارته برج الذهب تيمنا بالذهب المعروض .
خلى شارع الجامع المتجه جنوبا من الباعه بفعل المياة واكوام قارورات المياه المعدنية المندفعة وكم فكرت فى انزال الحذاء الى موقعه الطبيعى ولكن الجلد الطبيعى خفت عليه من الكرمشة خصوصا بوجود اولاد الاورنيس اللذين يساعدون على الاحتباس الحرارى باستعمالهم للبنزين لتنظيف ما علق من طين ومعجونات المجارى بالاحذية وحين وصولى الى موقف مايو الاضطرارى بالقرب من بنك العمال والمياه تحاصر المكان والفك المفترس الولائى (بص الولاية) يكاد يفترس الدارفين (الحافلات) وما على الركاب الا الاستلام والخوض دون كلام وبين الفنية والاخرى توقع بخة موية صفراء مائلة الى الخضرة قد تتعلق بما ترتردى من اثواب واخيرا وقفت الحافة وحمد الله على السلامة وفى المقعد دلفت الى مناديل الورق لامسح واهذب الحذاء حتى لا يكون نشاز فى حفل الافطار المقام فى نمرة 2 بعد عبورنا لاستوب مدخل نمرة 2 يا فرحة ما تمت المياه فى كل مكان والناس كانما يتراقصون على اغنية الفنان البعيو المشهور التى يقول فيها
عمومى عومى .......
اوقفت الحافلة وعات ريمة الى حالتها القديمة ولكن يجب الاحتراس مياه الامطار اختلطت بمجارى الصرف الصحى وتوجد قنابل موقوته اتكلت على الله واصبحت عائم مابين العمارات وبيوت الحى القديمة وفى كل مرة اجد نفسى ملتصق باحد الجدران لاحتمى من عربة برمائية او خروج احد الافراد من الباب الخارجى للمنزل او العمارة توقفت عند محطة كترينة والماء يغطى كل الاسفلت ومساطب العمارات والدكاكين تركت الشارع الاول والثانى وحين نتبهت صوت المذياع يؤكد قرب ساعة الافطار وحينها اندفعت وسبحت وغرقت وكم انتشلت قدماى حتى وصلت المكان مع صوت الاذان وحملت الله على انشغال الجميع بالطعام ولكن تبقى الخروج وكل شوارع نمرة 2 مغمورة بالمياه حتى وصولى الى اقرب موقف لمواصلات الصحافة شرق وحمدت الله على عدم وجود بقايا زجاج فى الشوارع كما نراه فى المناطق الطرفية .
اذا جادت السماء مرة اخرى فما على والى الخرطوم الا الاستعانة ببنطون توتى الذى اختفى فى ظروف غامضة والان امر بسوق الخرطوم والماء يا ولدى موجود موجود
هكذا يا صديقى الموصلى الحكاية
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تتعرض لامطار غزيرة (Re: بلدى يا حبوب)
|
الزمان بعد الافطار مباشرة واداء الصائمون لصلاة المغرب كانت السماء حبلى بالمياه والبرق يخطف الابصار وجموع الصائمون فى عادة سودانية فريدة يفترشون مناحى عدة فى الشوراع لاسقبال صائم او عابر سبيل وينهمر المطر ومجموعتنا تحمل الاوانى ومشمعات الصلاة واحد الجالسين يتلذذ بشطفية من الشاى .
واليوم الامطار فى رحلة ربانية مع امدرمان وتمتلا الشوارع وتتحول صنابير البيوت الى سواقى من اندفاع الامطار والسيول المتقطعة تتواصل ومواطنون الحارة يشمرون الجد فى انقاذ كل من يريد وتصبح ساحات الحارة بركات ولااجد غير ان اخوض فى الماء والوحل فى امدرمان لابد من ارتداء مداس الامان فعطام الكورع الخالية السوائل اللزجة تفترش الشوارع وزجاج المياه الغازية هو الاخر اصبح لعبة يمتهنااطفال الحارات الغربية كنا سابقا ونحن اطفال نتلصص الى التكل (المطبخ) لنظفر باعواد الكبريت والذى كان يحتوى على الكثير من اكسيد الحديد اما اليوم اصبحت شعلةا لكبريت كالشمعة التى تتأرجح من فعل الرياح عند الافطار مدافعنا الرمضانية تنطلق مصنعة من اسلاك اطارات العجلات واخرون تحصلوا على اجراس العجلات واصبحت مدافع تدوى وتحولت الظروف اصبحت اعواد الكبريت فى بوصلة الخرطوم والركشات بعبع ابتلع العجلات وعليه الاطفال يستخدمون بقايا زجاجات المياه الغازية ( بيبسى- كولا - فانتا -) مدافع فى زمن العولمة تشفى غليهم ولكنها تفعل بنا فى الخريف الالم والتجريح فأن كنت فى امدرمان لا تتخلىعن مداس الامان واتكل على الله واوصيك بالمداسات الصينية لحفظ الرجلين وسعرها الذى يتحمل شراء اثنين من ماركة شارع الجمهورية .
المطر نزل والكهرباء هى الاخرىاحتفالا بالجوى الجميل ابت الا ان تشارك العباد بالانقطاع وفى صابرين عاد الوحل والماء والناس التى تنتعل الطين وكل شىء اصبح رمادى لا فرق بين البطيخ والعجور وفراخ صابرين الذى ما زال يعانى من اثار محاكم العدالة الناجزة ايام ابوعاج يعنى قطع من خلاف واخر من الايد وثالث من الكراع كلما ممرت بصابرين وفراخها المسكين ترحمت على ضحايا العدالة الناجزة .
لم اتعمق فى صابرين واتجهت صوب شارع النص ولى محطة خليفة ابنت عم صابرين كان الناس ماشين والشموع تعكس حركة خفايا الناس الاميين فى شوالات العرض الاستهلاكية
فى نهاية الامر اليوم المطر فى امدرمان وخور صابرين الذى تم عكس اتجاه من الشمال الى الجنوب مازال يئن من التحويل ديل ناس المحلية قالوا الخور مافى داعى امشى للجنوب اصلو ناس الشمال مساكين وامكن استفيدوا من مياه الامطار برضو فكرة بس انقاذية للاسف يعنى حتى فى تصريف المياه الظاهر تبعات الانفصال ظهرت فى صابرين
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تتعرض لامطار غزيرة (Re: بلدى يا حبوب)
|
الزمان بعد الافطار مباشرة واداء الصائمون لصلاة المغرب كانت السماء حبلى بالمياه والبرق يخطف الابصار وجموع الصائمون فى عادة سودانية فريدة يفترشون مناحى عدة فى الشوراع لاسقبال صائم او عابر سبيل وينهمر المطر ومجموعتنا تحمل الاوانى ومشمعات الصلاة واحد الجالسين يتلذذ بشطفية من الشاى .
واليوم الامطار فى رحلة ربانية مع امدرمان وتمتلا الشوارع وتتحول صنابير البيوت الى سواقى من اندفاع الامطار والسيول المتقطعة تتواصل ومواطنون الحارة يشمرون الجد فى انقاذ كل من يريد وتصبح ساحات الحارة بركات ولااجد غير ان اخوض فى الماء والوحل فى امدرمان لابد من ارتداء مداس الامان فعطام الكورع الخالية السوائل اللزجة تفترش الشوارع وزجاج المياه الغازية هو الاخر اصبح لعبة يمتهنااطفال الحارات الغربية كنا سابقا ونحن اطفال نتلصص الى التكل (المطبخ) لنظفر باعواد الكبريت والذى كان يحتوى على الكثير من اكسيد الحديد اما اليوم اصبحت شعلةا لكبريت كالشمعة التى تتأرجح من فعل الرياح عند الافطار مدافعنا الرمضانية تنطلق مصنعة من اسلاك اطارات العجلات واخرون تحصلوا على اجراس العجلات واصبحت مدافع تدوى وتحولت الظروف اصبحت اعواد الكبريت فى بوصلة الخرطوم والركشات بعبع ابتلع العجلات وعليه الاطفال يستخدمون بقايا زجاجات المياه الغازية ( بيبسى- كولا - فانتا -) مدافع فى زمن العولمة تشفى غليهم ولكنها تفعل بنا فى الخريف الالم والتجريح فأن كنت فى امدرمان لا تتخلىعن مداس الامان واتكل على الله واوصيك بالمداسات الصينية لحفظ الرجلين وسعرها الذى يتحمل شراء اثنين من ماركة شارع الجمهورية .
المطر نزل والكهرباء هى الاخرىاحتفالا بالجوى الجميل ابت الا ان تشارك العباد بالانقطاع وفى صابرين عاد الوحل والماء والناس التى تنتعل الطين وكل شىء اصبح رمادى لا فرق بين البطيخ والعجور وفراخ صابرين الذى ما زال يعانى من اثار محاكم العدالة الناجزة ايام ابوعاج يعنى قطع من خلاف واخر من الايد وثالث من الكراع كلما ممرت بصابرين وفراخها المسكين ترحمت على ضحايا العدالة الناجزة .
لم اتعمق فى صابرين واتجهت صوب شارع النص ولى محطة خليفة ابنت عم صابرين كان الناس ماشين والشموع تعكس حركة خفايا الناس الاميين فى شوالات العرض الاستهلاكية
فى نهاية الامر اليوم المطر فى امدرمان وخور صابرين الذى تم عكس اتجاه من الشمال الى الجنوب مازال يئن من التحويل ديل ناس المحلية قالوا الخور مافى داعى امشى للجنوب اصلو ناس الشمال مساكين وامكن استفيدوا من مياه الامطار برضو فكرة بس انقاذية للاسف يعنى حتى فى تصريف المياه الظاهر تبعات الانفصال ظهرت فى صابرين
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بلدى يا حبوب
Elmosley
نجلاء سيد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست