|
Re: بعد 12 عامآ من قصـف أميـريكا لـمصنع الشفاء وتهـديدات الانقاذ..المارينز يشربون البيرة في دار (Re: بكري الصايغ)
|
***- ظاهرة غريبة للغاية لانـجدها في اي دولة اخري بالعالم الا في هـذا البلد العـجيب الغريب الذي اسـمه السودان، وتـكمن الظاهرة الغريبة في سلوكيات واداء رجال الاعلام والصحافة ووكالة الانباء الذين يخافون بشدة من كشف مايدور في بلدهم من احـداث واخبار، يخافون اعلام شعبهم بما يجري في سودانهم ويدسون عنهم الاخبار ويـحجبون المعلومات. سبق لجريدة "الصـحافة" المحلية وان نشرت خبرآ مصورآ افادت فيه بوصول مارينز للسودان، وكانت هذه الجريدة قد سبقت زميلاتها ونشرت الخبر والصور وكان سبقآ صـحفيآ كبيرآ اعجبنا به كثيرآ خصوصآ وانه قد سبق ايضآ الصحافة العالمـية،
***- وبعدها لزمت الجريدة الصمت المطبق وعتمت علي اخبار الماينز، امتنعت الجريدة متلها ومثل زميلات عن نشر او بث اي اخبار تخص المارينز الذين نزلوا بالألآف في دارفور!!، وتاتي قمة خيابة الصـحافة السودانية في انها تنشر اخبار المارينز في افغانستان وباكستان وقطر وتفرد الصفحات الطوال لاخبارهم وتـخاف نشر ولو سطرآ واحدآ عن مارينز دارفور....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد 12 عامآ من قصـف أميـريكا لـمصنع الشفاء وتهـديدات الانقاذ..المارينز يشربون البيرة في دار (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، رانـي، تـحياتي ومودتي، ورمـضان كريـم، وألف شـكر علي زيارتك الكريـمة.
***- تعرف ياأخ راني، سالني صديق عزيز ماالهدف من هذا (البوست) وماالذي اهدف اليه من كتابة موضوع عن المارينز والبيرة?. وقلت له ( لو كنت ياصديقي العزيز تتابع بدقة ماكانت صحف الخرطوم وتكتبه وتنشره في سنوات التسعينيات لعرفت الهدف من هذا "البوست". ففي سنوات التسعينيات وبعد نجاح انقلاب الاسلاميين في السودان، ماكانت الصحف وتكتب الاعن الجهاد والاستشهاد وساحات الفداء ومحاربة دول الاستكبار والدبابيين وعرسالفداء،
***- كانت صحف ذلك الوقت تملأ الصفحات باخبار "الحرس الثوري" الايراني الذين وصلوا من طهران خصيصآ للانضمام لباقي فصائل المجاهدين لحماية ثورة الانقاذ الاسلامية الظافرة دومآ وابدا، كانت هناك مئات المقالات التي نشرت عن مجاهدي منظمة "حماس" الذين جاءوا بفصائلهم ومعداتهم الحربية الثقيلة ليقفوا جنبآ الي جنب مع ابطال السودان الاسلاميين الجدد الذين سيـحرروا السودان من الكفرة والزنادقة وينشروا الاسلام في جنوب البلاد،
***- كانت صـحف ذلك الوقت من التسعينيات تكتب كثيرآ عن اسامة بن اللادن وتنشر صوره مع البشير وكلاهما بيده عصا غليظة!!، كتب الصحـفيون مقالات كثيرة عن فتاوي الترابي في الجهاد والاستشهاد والحوريات العذاري الذين ينتظرون بفارغ الصبر الشهداء، ماكانوا الصحفيون ويخجلون وهم يكتبون عن الغزلان وطيور الجنة التي تسبق الشهداء للفردوس الاعلي!!
***- ***- وفجاءة مابين غمضة عين وانتباهتها - وتحـديدآ بعد حادثة 11 سبتمبر 2001 في اميريكا- تغير الحال في السودان وتخلت صـحفنا عن الكلام الفارغ الذي به " وس خـ ت" به اذهان الملايين، تغيرت العناوين من الجهاد الي محاربة الارهاب، صور اسامة بن اللادن اختفت وحلت محلها صور الجنود الاميريكان وهم يطاردون جماعات "القاعدة" في افغانستان، تبدلت العناوين ايضآ من " دول الاستكبار" الي عناوين اخري مثل "الوقوف مع الدول الصديقة لمحاربة التطرف والارهاب"!!
***- صدرت التعليمات وقتها لرؤساء تحرير الصحف وان يخففوا من كتاباتهم والا يتطرقوا للكلام عن "حماس" "والحرس الثوري" لاسلبآ ولاايجابآ!!، وامتلأءت الصفحات باخبار الفنانين وحنان بلوبلو وفيفي عبدة، واحتل لاعبو كرة القدم المحليين مكانة كبيرة في صدارة الصحـف ونشطت حركة غير عادية بين الصحفيين لالتقاط اخر اخبارهلال مريـخ!!!
***- ***- واليوم وبعد تسعة اعوام من حادثة 11 سبتمبر الاميريكية، وايضآ بعد 12 عامآ من القصف الجوي الاميريكي علي السودان نجد ان الصحافة السودانية لاتكتب عن المارينز في السودان، ولكنها تكتب عن باقي جنود الأمم المتحدة بدارفور وتنشر بعضآ من تفاصيل اعمالهم والمهام التي جاءوا من اجلها والمشاكل التي يواجهونها بالمنطقة. ولاتتطرق هذه الصحـف لامن بعيد او قريب عن الجنود الاميريكان!!، وهنا كان لابد وان اطرح تساؤلي حول لماذا هذا الخوف والرعب من المارينز ونشر اخبارهم اسوة بباقي جنود العالم الذين استوطنوا في دارفور?!!..لماذا يخاف الصحفي من نشر اخبارهم تمامآ وكما ينشر هو اخبار المارينز في قطر وباكستان وافغانستان ومايقومون به في العراق?..
***- اما عن البيرة التي جاءت في مقالي فكان الهـدف منها ان اسـأل وبـخبث شـديد...ولؤم واضـح: ( ماحكم القانون السوداني علي جندي اميريكي يتعاطـي الكحول والبيرة الباردة والويسكي بالتلج جهارآ نهارآ عيانآ بيانآ...هل يتحاكم بالقانون السوداني ام بالقانون بالاميريكي...هذا اذا تـم اعتقاله اصـلآ...ومن ياتري يقوي علي اعتقاله?!!!
***- لك مودتي اخـي رانـي.
| |
|
|
|
|
|
|
|