امين جسن عمر

Quote: سيرة الدكتور/ أمين حسن عمر عبدالله ولد في 6/11/1951م بمدينة الأبيض بغرب السودان تلقي تعليمه الجامعي بجامعة الخرطوم 1971 - 1975مدرسة العلوم السياسية . فوق الجامعي: - كولومبيا ميسوري -ماجستير علوم سياسية- دكتوراه العلوم السياسية. خبرتة العملية: ضابط علاقات عامة في شركة خاصة، ، مدير لمكتب النائب العام ، مجلة ارابيا (صحفي) ، نائب رئيس تحرير - مدير تحرير (الراية) ، مدير مركز البحوث للدراسات الاجتماعية - الخرطوم، أمين عام وزارة الثقافة والأعلام ، مستشار صحفي لرئيس الجمهورية وفي نفس الوقت رئيس مجلس إدارة. في عهد الانقاذ الوطني عمل وزير دولة بوزارة الثقافة والأعلام ، رئيس مجلس الإدارة ورئيس هيئة التحرير بالدار الوطنية للأعلام ، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتلفزيون ، رئيس مجلس إدارة شركة تقانة الاتصالات ، رئيس مجلس إدارة شركة هواتف للنداء الآلي ، المدير العام للهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون. الدكتور أمين حسن عمر عضو في: عضو الاتحاد العالمي للكتاب والمفكرين (باكستان) ، رئيس مجلس إدارة هيئة الاعمال الفكرية ، عضو اتحاد أدباء السودان (78-1981م) ، عضو اتحاد أدباء السودان (85-1989م) ، عضو اتحاد الصحفيين ، عضو ورئيس مجلس إدارة التلفزيون ، عضو مجلس الصحافة والمطبوعات (دورتان الأولى والثانية) ، عضو مجلس إدارة منظمة عربسات للأقمار الصناعية 2003-2007م ، ، عضو اللجنة الفنية لإعداد دستور 1998م ، عضو اللجنة القومية لإعداد دستور 1998م ، عضو الوفد الحكومي لمفاوضات الايقاد ، عضو الفنية للدستور الانتقالي2005 عضو اللجنة القومية للدستور الانتقالي2005 uضو الوفد الحكومي لمقاوضات دارفور - ابوجا، رئيس مجلس إدارة قناة الخرطوم الدولية ، رئيس مجلس إدارة مركز الإسلام والعالم المعاصر، المدير العام للهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون وزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة. الان وزير دولة برئاســة الجمهورية .

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم المفكر الرباني نقرأ في الكتاب العزيز (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا) فالقيام لله أولاً ثم التفكير والقيام لله يعني التجرد من نزغ الشيطان ومن هوى النفس والعزيمة على طلب الحق للحق ثم التفكير. ذلك أن المرء لا يخلو من إحدى حالتين أما منشغل بالكبائر عن الصغائر أو غافل بالصغائر عن الكبائر . ولحظة الغفلة ليست هي لحظة خلاء فكري فالإنسان في فكر ما دام في يقظة ولكن أفكار الإنسان يمكن أن تجنح به نحو توافه الأمور أو تسمو به في تفكير سامق في العلامات والإشارات والآيات في الأكوان والطبائع والسنن وقد يؤتى الإنسان آلة التفكر كاملة ممثلة في السمع والبصر والفؤاد ولكنه يخلد إلى الهوى ولذات النفس الترابية فلا يزال منهك العقل مجهد البدن في سفاسف الأمور وصغائرها ولو أراد الله به خيراً لسما به بصره ولارتقى به سمعه ولعرج به فؤاده ولكن الله جعل على أعينهم غشاوة فلا يبصرون وعلى أسماعهم وقراً فلا يسمعون وعلى قلوبهم الران فلا يفقهون ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) - الأعراف - فالفكر الحق هو بذل غاية الوسع من الحس ومن الذهن ومن الفؤاد لإدراك الحق في الأنفس والآفاق وفي الأكوان والطبائع. والمؤمن الحق ما ينفك في جهد لا راحة منه حتى يلقي الله فهو يبذل غاية الوسع اجتهاداً بعقله ليعلم وهو يبذل غاية الوسع جهاداً ببدنه لتكون كلمة الله هي العليا في كل موقف وفي كل موقع وفي كل حركة وفي كل سكون . لذلك فإن الفكر في الرؤية التوحيدية هو خاصية إنسانية وأرقى تجليات هذه الخاصية إنما تكون عند المؤمن الذي يسبح بروحه وفكره مع سبحات الأكوان ومع تسابيح الخلائق ومع آيات الكتاب العظيم . أن المفكر ليس هو ذلك الإنسان الذي جعل صنعته الفكر بل هو ذلك الإنسان الذي سجيته الفكر فهولا يصمت ساهياً ولا ينطق لاغياً بل صمته فكرة ولفظه عبرة . والمفكر هو المجتهد الذي يبذل غاية الوسع في الملاحظة والتذكر والتفكر وهو إذ ينظر لا يسمح لناظره أن يريه ما يشتهي بل يريه ما يرى ولا يسمح لعقله أو قلبه أن يجنح به عن الحقيقة إلى الهوى بل هو شاهد بالحق لنفسه وعليها. والاجتهاد ليس هو مرتبة فكرية ولا درجة علمية بل هو حال ومقام وكل الناس مجتهدٌ لو أراد، وليس للاجتهاد شروط تشترط فالاجتهاد هو إجهاد النفس في طلب الحق تفكرا وتدبرا وإنما تشترط الشروط للمفتي إذا أراد أن يفتي وللقاضي إذا أراد أن يقضى وللحاكم إذا أراد أن يحكم وأما التفكير فلا شرط له إلا التجرد لله ( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا). والقلب لابد له أن يميل ولكن المؤمن الحق هو من يميل قلبه لله ومن يكون هواه مع الله فحينئذ يكون الله هو بصره الذي يبصر به وسمعه الذي يسمع به ومن كان كذلك كان من الربانيين الذين هداهم الله وجعلهم مصابيح الهداية في ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج الكافر يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور. ولكن المفكر الرباني قد جعل الله في بصره نوراً وفي سمعه نوراً وفي قلبه نوراً وعن يمينه نوراً وعن يساره نوراً ومن فوقه نوراً ومن تحته نوراً وكيف يضل من جعل الله له نوراً وجعل نوره يسعى عن أيمانه وعن شمائله لذلك فالمفكر الرباني هو الموفق الذي يرى مالا يراه الناس ويسمع مالا يسمعه الناس ويفقه مالا يفقهه الناس ذلك أن أكبر الصوارف عن معرفة دقائق المعارف ولطائف الحقائق هو عجلة النفس أن تقضي هواها وأما من نهى النفس عن الهوى وزكّاها عن الغواية فإنه يرى بعين لا يرى بها الغافل ويسمع بإذن لا يسمع بها السامد ويبصر بقلب لا يبصر به الذين لا يعلمون(فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور). إن المفكر إذ يفكر إنما يطلب أن يهتدي للحق وأن طلب الحق إنما ينتهي إلى الله لأنه لا يكون في خاتمة المطاف إلا الحق والخلق ، الا الخالق والمخلوق . وإن المفكر إذ يفكر إنما يطلب الخير وأن طلب الخير إنما ينتهي إلى لله لأن الخير هو فعل الله .والشر هو أن تعمل بخلاف ما أمرك الله . وأن المفكر إذ يفكر إنما يطلب الجمال وأن طلب الجمال إنما ينتهي إلى الله فالحسن هو ما حسنه الله والقبيح هو ما قبحه الله فالمفكر إذاً هو في رحلة تقوده فيها الآيات والإشارات إلى الله العلي العظيم الذي هو غاية كل غاية ومنتهى كل نهاية (ألا إلى الله تصير الأمور) صدق الله العظيم

Quote: نائب رئيس تحرير - مدير تحرير (الراية) ،

Quote: سلام طلعت فى راى عام كدة يتفق على ثقالة امين قبل سنوات فى دبى تحدث فى ندوة برضو عن موضوعىدارفور الوقت داك كانت فضيحة سقوط عمارة جامعة الرباط اخذت فرصة فى الحديث وقلت له تتحدثون عن العفة والطهارة واصلب المواقف ماهو رايك فى قضية سقوط العمارة واتهام عب الرحيم محمد حسين بحصوله على بيت مجانا من المقاول الذى بنى العمارة المنهارة اجاب بنفس الايقاع البطى والبايخ انا تخرجت من الجامعة منذ اكثر من 30 سنة ولن اجيب على سؤال يشبه اسئلة اركان النقاش فى الجامعة وطبعا لا يستطيع البوح بحديث شجاع عن فساد قادتهم