ناشط مسيحي شرقي يدعو أهله للعودة لشرع المسيح :الختان والتعدد للحفاظ على الطائفة ‼!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 09:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2010, 08:47 AM

كمال حامد
<aكمال حامد
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ناشط مسيحي شرقي يدعو أهله للعودة لشرع المسيح :الختان والتعدد للحفاظ على الطائفة ‼!


    ناشط مسيحي شرقي يدعو أهله للعودة لشرع المسيح :الختان والتعدد للحفاظ على الطائفة ‼!

    منذ فترة بدأ بعض الإخوة المسيحيين السودانيين ومن خلال المنابر الإسفيرية محاولات جادة للدعوة للدين المسيحي وسط قراء ومرتادي تلك المنابر.
    وليست هذه هي المشكلة ، بل هي ليست مشكلة إطلاقا ، لاكن المشكلة في أن الكثيرين من الذين يمارسون معهم فضيلة النقاش والرأي الآخر يفعلون ذلك دون أن يطلبوا من المسيحي السوداني أن يوضح أولا الكنيسة أو العقيدة المسيحية التي يتبع لها ، فالأمر متشابك جدا ، وبينهم أنفسهم خلافات تاريخية في العقيدة عميقة جدا تصل للتكفير والتفسيق المتبادل.
    ولست هنا بصدد استعراض هذه الخلافات أو الخلافات العقائدية بينهم ، ولكن وجدت خلال تجوالي في الشبكة العنكبوتية هذا المقال الجريئ ، فإلى نص المقال :

    ((( الزواج المختلط في الشرق أحد معاول هدم المسيحية
    بقلم : اسحق قومي 30-04-2009
    (سلفاً نحنُ نقدرُ الردود السلبية والآراء المختلفة حول فكرتنا.ولكننا جادون في طرح هكذا أفكار لأنها جوهرية ومن يشك فيها عليه أن يُحاججنا في ذلك حتى من أعلى الرتب الكهنوتية والعلمانية....والسياسية...وأن نبعد مفهوم أننا نتهجم على وطن ٍ ما( نحن لسنا كذلك ....لكن الأمر أخطر ما يكون على مصير المسيحية الشرقية).....
    من يُحب بيت نهرين فليتزوج امرأتين.
    منذ أن وجدَ الإنسان على ظهر البسيطة تكاثر عن طريق الزواج أو التواصل الجنسي بين الرجل والمرأة.ولا نريد أن نُقحم هنا التاريخ عبر مراحله ومختلف تأثيراته وألوان وأشكال الزواج ومختلف طقوسه .لكن لنقف عند مفهوم أن (الأسرة هي الخلية الأولى).وأنّ هذه الخلية الأولى لا بدّ أن يكوّنها الزوج والزوجة.ولو أستسمحنا المنطق لقال:الرجل المصاب بعاهة لا يصح مع فتاة سليمة قوية البدن وسليمة العقل. أي أن أي اختلال بين الزوجين في الجانب الفزيولوجي والبيولوجي يؤدي بالضرورة إلى نتاجات لا تُحمد عُقباها.
    كما أن الاختلافات التربوية بين الفتاة والفتى والفوارق الطبقية والمادية سيؤدي كل ذلك دوراً سلبياً في الحياة ما بعد الزواج. وتنعكس النتائج على البنين والبنات.(مستقبل الأجيال الناتجة مجهول ومتعثر)
    فكيف إذا كان هناك أكبر من هذه الفوارق وهو الدين .؟!!!
    من يتصور النتائج وكيف سيكون هذا الزواج القائم أصلاً على متناقضات حادة ؟!!!
    لو كان الأمر في أوروبا فالنتائج محسومة لأن هنا لا يُنظر للأمر من هذه الزاوية.أما في الشرق فالمشكلة تتكون من الأمور التالية:
    1) لا يحق للمسيحي (حتى لو كان لا يُمارس معتقداته.أقصد مسيحي بالاسم وما أكثرنا) أن يتزوج من مسلمة ما لم يُسلم.
    2) إذا تزوجت المسيحية من مسلم فليس هناك أي تبريرٍ لتبقى على مسيحيتها.(لأنها بالأساس هي من وهبة نفسها وكان عليها أن تدرس الأمور من كل زواياها ... وتعرف ما ستؤول إليها نتيجة اختيارها أو سقوطها في مصيدة نتيجة حالة مادية أو رغبة جنسية ).وبالتالي هي مسلمة حتماً من خلال أولادها ولن يكون لها أي رأي في بيتها لأن الشرع يُعطي زوجها المسلم الحق في أن يتدخل حتى في أفكارها. (أما ما يُعرض على القنوات من فزلكات كلامية من بعض المتفلسفين فهذا هراء وليس له أي إثبات في الواقع).
    3) النتائج محسومة لصالح الأكثرية الدينية. إن شاء من شاء وأبى من أبى.فإذن المسيحية في طريقها للإنقراض في الشرق.والرابح الأكثر والأوفر حظاً هم أصحاب الديانة الأكثر عدداً.
    4) حتى الضوابط القانونية لو وجدت ونُفذت وأعتقد جازماً أنها لن ولم تفلح في إنهاء المشكلة.ولا أعتقد أنها ستوضع قوانين وضوابط لذلك.فهي لا تُساعد الأقليات الدينية في الحفاظ على حقوقهم الإنسانية والاجتماعية والدينية والوجودية.
    ولكن ما هي الحلول أو بعضاً منها؟
    كُنّا قد طرحنا منذ التسعينات من القرن الماضي وأمام جمهرة من شعبنا في إحدى المدن الألمانية عندما حضرنا ذاك الاجتماع بالصدفة وكُلفنا بكلمة من راعي الاجتماع وهو برتبة مطران .أتذكر مقولتي التي قُلتها :( من يُحب بيت نهرين فليتزوج امرأتين).
    ضحك الحضور لأنهم تفاجئوا بما قلناه.وظنوا أننا نطرح الأمرللمزاح أو أننا عدنا إلى مراهقتنا.
    ورددتُ عليهم في حينها وأنا على المسرح.وبينتُ السبب الجوهري للبقاء في الشرق على تراب أجدادنا. عندها صمت الجميع .
    تابعتُ يومها قائلاً : أرجو أن تفكروا ملياً فيما قلتهُ:
    1) ومن يقول: أن المسيحية هي في حفظ مقولة السيد المسيح له كل المجد( منذ البدء خلقهما ذكراً وأُنثى)....فعليك أن تُطبق كل المسيحية برمتها(مَنْ مِن الأزواج الآن ليس له علاقات خارج البيت الزوجي الشرعي؟!!! خمسة بالمئة لا يُمارسون؟!!! عجباً وأنت تحافظ على مسيحيتكَ وتتبع جميع ما ينفي عنك سلوكية المسيح...أو المسيحية..)...
    ثم هو أعطانا المفتاح والبوابة لكل جديد يُصادفنا...
    أنظر ما يقوله السيد المسيح: (كل ما تحلوه على الأرض يكون محلولاً في السماء، وكلّ ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء).لماذا لا نُفعلُ هذه المقولة الرائعة وأعتقد أنَّ كلمة كل في المنطق تعني كل شيء.(ماعدا الجانب العقائدي من الإيمان)..ونسأل من هو وراء عدم تفعيل هذه المقولة التي لو فعلناها لحققنا نتائج جمة على عدة أصعدة ٍ؟!!!!
    2) ممارسة الختان....الختان...الختان...لأنّ سيدنا يسوع المسيح خُتن.(لماذا لا نقتدي به)؟!!
    ولن نشرح ما فائدة الختان في العلاقة الزوجية والتواصل بين الزوجين وأهميته في سعادة الأسرة.(من يقرأ يفهم).
    أنا أريد أن أقتدي بالسيد المسيح ونترك بولص الرسول
    وأعتقد أن رأي بولص لا يُلزمني....أختتنوا...أختتنوا....يا أيُّها الناس أختتنوا...
    3) قد يقول قائل: المشكلة في قرار مسكوني. هذا صحيح.لماذا لا يُعقد مجمع مسكوني يُعالج هذه الأمور الهامة والمصيرية؟!!!
    قد يقول آخر المشكلة مادية...هذا صحيح.
    قد يقول قائل: هذه عادة إخوتنا المسلمين. ...
    نقول لا إن الزواج بأكثر من واحدة موجود قبل الإسلام وقبل المسيحية.
    قد يقول قائل:إنّ هذا الطرح غير حضاري ومتخلف.
    صح ...إذن عليكم أن تروضوا أنفسكم للإنقراض. وأبشركم ما لم تقرأوا مسيحيتكم قراءة جديدة في جانبها الطقسي ستنقرضون....
    هذه طبعاً نحن لم نتحدث عن أن عدد المسيحيين في شوارع المدن والقرى من بلاد الشرق لم يعد يتجاوز التسعة في أحسن الأحوال بالمئة .فالفتيات اللواتي أصبحت أعمارهن أكثر من الثلاثين في شرقنا ومن الديانة المسيحية يبلغ عددهن أكثر من المسيحيين في سوريا قاطبة. ولنسأل سؤالاً موضوعياً وإنسانيا وبيولوجياً ؟؟؟ لمن ستلجأ هذه الفتاة. ؟!! ولها الحق في أن تمارس الجنس وعندما لا تجد من يتزوجها والشباب من دينها يُهاجر ....من يستطيع أن يُجيبني ؟ من سيفيها حاجتها ؟ فليأتِ لنتحاجج.
    إنّ أي تغاضي وتناسي هذه المسألة الجوهرية من قبل القادة الدينيين أو غيرهم أجده كتآمر ٍ منظم يستهدف الوجود المسيحي في الشرق.
    ولأن المسيحية ليست زواجاً وليست صوما بل هي وحدة متكاملة في سلوك يقره العقلاء ويقرأون المسيحية الطقسية بشكل جديد لا أن أتعصب دون أخذ المتطورات من الأمور.
    نحن لم نعد نعيش في كهف ٍ لوحدنا. وبالطبع فهناك أكثر من سبب ٍ لإنقراض المسيحية في الشرق. منها:
    آ= الهجرة الغريبة العجيبة ولها أسبابها السياسية والاجتماعية والقانونية والحقوقية. والتطهير العرقي والديني على أثر ما يتعرض له الشرق من سياسات غربية.
    ب = عدم وجود المسيحيين في منطقة واحدة حتى في الوطن الواحد.
    ج= مفهوم المواطنة حتى لو طبقَ فهو لا يُجدي نفعاً للمسيحيين.
    د= ما لم تموت الحبة لا تُنبت سنبلة تُعطي المئات.
    ه= الخلافات المذهبية والفكرية يجب أن تنتفي قبل كل شيء.
    و= عليك أن تقبلني بكلِّ ألوان فكري وتسميتي فأنا جئتُ من منطقة من المناطق أرجو ألاَّ ترفضني من أجل ذلك.( آرامي ، سرياني، كلداني، أشوري....مسيحي أتحدث العربية ، مسيحي أتحدث التركية، مسيحي أتحدث الكردية......مسيحي أتحدث الآرمنية). عليك أن تقبلني ....وعليَّ أن أقبلكَ..
    في الختام الموضوع ذا صلة.
    من له أذنان للسمع فليسمع كما قال: الرب يسوع
    المسيح.له كل المجد آمين.
    المصدرhttp://www.freesuryoyo.org/index.php?option=com_content...iew&id=1694&Itemid=2
    )))

    وسنعود إن شاء الله لبعض التوضيحات لبعض المفاهيم والعبارات التي وردت في الخطاب أعلاه ، مع كل الترحيب بالمشاركات الهادئة العلمية
    ******************

    (عدل بواسطة كمال حامد on 07-26-2010, 10:29 AM)
    (عدل بواسطة كمال حامد on 07-27-2010, 05:14 AM)

                  

07-28-2010, 03:35 PM

كمال حامد
<aكمال حامد
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناشط مسيحي شرقي يدعو أهله للعودة لشرع المسيح :الختان والتعدد للحفاظ على الطائفة ‼! (Re: كمال حامد)

    نعود اليوم لبعض التأملات في هذه الرسالة.
    ماذا يهمنا في رسالة يلقيها شخص ينتمي للطائفة المسيحية السريانية في دولة من دول المهجر في أوروبا ؟
    ما دعانا لذلك مبادرة بعض الإخوة المسيحيين السودانيين لإطلاق دعوة التبشير بالدين المسيحي على صفحات سودانيز أونلاين أحد أهم وأكبر المنتديات السودانية الحرة على الشبكة العنكبوتية ، وطالما أن كل إنسان حر في عرض وتسويق أفكاره وبضاعته ، فقد تراءى لنا أنه من المهم أن نوضح لإخوتنا المسلمين المتحمسين لدخول مثل هذه المجادلات أن يعلموا بدئا ذي بدء أن المسيحية فرق وطوائف وتاريخ انشقاقات ، وأن من المهم للمسلم المحاور أو المجادل بالتي هي أحسن أن يلم بتاريخ تطورات الدين المسيحي منذ رفع سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وعبر القرون مرورا بالمؤتمرات الكنسية العالمية التي سبقت ظهور الإسلام بقرون وكان يطلق عليها : المجامع المسكونية .
    عقدت هذه المجامع المسكونية بشكل أساس لحسم الخلافات داخل الكنيسة فيما يتعلق بإلوهية وطبيعة السيد المسيح.
    أحد هذه المجامع عقد عام 451م وسمي مجمع خلقدونية المسكوني ، وبعده انشقت الكنيسة السريانية التي رفضت قرارات المجمع، هذه هي القصة باختصار.
    كل مجمع يعقد كان ينتهي بطرف فائز وطرف منهزم ، والفائز كان يهلل لانتصاره ويفرح ، والمنهزم المحبط يرفض التنازل عن قناعاته فينشق ويكون كنيسة منفصلة لا تخضع للكنيسة الأم ، ويحدث في بعض الأحيان أنه من أن تمر بضعة عقود حتى يحدث انشقاق آخر داخل الجناح المنشق ، وهكذا تكر السبحة عبر القرون ، والكل يجادل في حقيقة التثليث وطبيعة السيد المسيح بين اللاهوتية والناسوتية والعلاقة بين الأقانيم : الآب والإبن والروح القدس ، وهلم جرا.
    لم تكن هذه المشكلة الوحيدة ، انشقاق وخلاص انتهت الحكاية .
    المشكلة كانت أن الانشقاق كان يتلوه تكفير متبادل واضطهاد تلعب فيه السلطة السياسية ممثلة في الإمبراطور دورا رئيسيا ، بل أن تاريخ المجامع المسكونية يدل على أن نتيجة الجدل العقائدي الذي دار فيها قد حسم بواسطة التدخل السيادي من الإمبراطور الذي كان ما يزال على وثنيته ، حدث ذلك في المجمع الأشهر على الإطلاق وهو مجمع نيقية المسكوني عام 325م.
    إنشق السريان بعد مجمع خلقدونية عان 451م كما ذكرنا آنفا ، واستمر الانشقاق متترسا بالإحساس بالهوية القومية واللغوية لدى السريان الذين يؤمنون أن لغتهم السريانية ( وتسمى الآرامية أيضا ) هي لغة السيد المسيح التي بها تحدث وبها نزل بها الإنجيل وكتب ، وعانى السريان من اضطهاد السلطة الحاكمة الاستعمارية الرومانية التي كانت تعتنق المسيحية بعقيدة مخالفة للسريان ، واستمر الاضطهاد والرفض المتبادل حتى ظهر نور الإسلام وبدأت جيوش الفتح الإسلامي تصل لبلاد الشام عام 632م، فوقفت المدن والقرى السريانية موقف المرحب بالجيوش العربية الإسلامية .
    كان العرب بلغتهم العربية هم الأقرب لغويا للسريان بلغتهم السريانية ( الآرامية ) ، وكانت عقيدة المسلمين التوحيدية أقرب لعقيدة السريان المسيحية النسطورية من عقيدة الرومان التثليثية المتطرفة في تأليه السيد المسيح ، وفتحت المدن والقرى السريانية أبوابها للجيوش الإسلامية ، فكانت معارك المسلمين في الشام ضد الجيوش والعساكر الرومان في الغالب.
    ومن هنا تبدأ قصة صاحبنا أعلاه ، فهو تاريخيا غير رافض للحضارة الإسلامية العربية ، وغير كاره لها تاريخيا ، لكنه يقف موقفا طبيعيا في تحذير بني قومه من الانقراض والتلاشي ، وبعد هذه الخلفية التاريخية التي كان لابد منها سنعود مرة أخيرة إن شاء الله تعالى لتحليل بعض المضامين الدينية في كلمته الجريئة.
    ملاحظة : مازالت الكنيسة القبطية المصرية حتى اليوم ترفض انضمام الكنيسة السريانية لتجمع كنائس الشرق الأوسط باعتبارهم نسطوريين.

    ******************
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de