الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الامام الصادق المهدي يؤكد وقوع جرائم في دارفور ويرفض الافلات من العقوبة ويؤيد العدالة الدول (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
قومية القوات النظامية والخدمة المدنية. • إقامة علاقات دولية مبرأة من التبعية والعداء، ملتزمة بالسلام والتعاون الدوليين. • إتباع نهج قومي حيال القضايا السودانية. الملف الثالث: متعلق بالسلام العادل الشامل: وبالنسبة للجنوب فقد حددنا ما هي الحقوق والمخاوف الجنوبية التي تساهم في ترجيح كفة الوحدة وأهمها: • مدنية الدولة السودانية. • قومية العاصمة الوطنية. • قومية مؤسسات الدولة. • الصلاحيات اللامركزية الكاملة. • ميثاق ديني يكفل حرية الأديان. • ميثاق ثقافي يكفل تعايش الثقافات. • بترول الجنوب للجنوب. • الدور القومي والعربي في تنمية الجنوب. • التوازن في العلاقات الخارجية السودانية عربيا وإفريقيا. على أن تتكون آلية قومية لدعوة مجدية للوحدة. وحددنا ما هي المضار التي تلحق بالشمال والجنوب وبالبلاد عامة وبإفريقيا في حالة الانفصال للتبصير بها. وحددنا الخطة (ب) المتعلقة باتفاقية التوأمة بين دولتي السودان في حالة الانفصال لتتولى الآلية القومية مهمة التعبئة المطلوبة. وفي هذا الصدد أحصينا المشاكل القائمة الآن كالحدود والموارد وغيرها وتقديرنا أن الوقت حتى موعد الاستفتاء لا يكفي لحلها لذلك اقترحنا تكوين مفوضية حكماء يوكل لها هذا الملف على أن تنجزه في أو قبل 2012م دون أن يؤثر ذلك في إجراء الاستفتاء في ميعاده. وبالنسبة للاستفتاء نفسه فإن ما نراه يحدث الآن من تصرفات ينذر بعادة سيناريو انتخابات إبريل المعيبة وهذا إذا حدث سوف يجدد الحرب. لقد أعدت لجنة مؤهلة كتابا مرجعيا للانتخابات موثقا ومقنعا وهو تحت الطبع لتأكيد صحة الموقف الوطني من تلك الانتخابات ولتجنب عيوبها في الاستفتاء. وفي هذا المجال فإن حالة فقدان الثقة المتبادل سوف ترجح رفض أحد الأطراف لنتائج الاستفتاء لذلك اقترحنا إسناد أمره لجهة محايدة "الأمم المتحدة" ومع أننا لا نفضل هذا التدويل ولم نلجأ له عندما كان الأمر بيدنا. لكن في الظروف الحالية فإن الشريكين قد لجآ إليه في كل صغيرة وكبيرة. وهو على أية حال خير من الاختلاف على نتيجة الاستفتاء. الملف الرابع: متعلق بسلام دارفور وفي هذا المجال أحصى حزبنا مبادراته ومبادرات الآخرين ووجد أنها مجسدة في وثيقة هايدلبرج لذلك قررنا تبنيها ودعوة كافة الأطراف المعنية لقبولها وسوف يوجه حزبنا الدعوة لكافة فصائل دارفور لاجتماع يوم السبت 31 يوليو القادم لاتخاذ موقف موحد من الوثيقة. كذلك نواصل اتصالنا بعناصر دارفور المهجرية والمسلحة لنفس الهدف. وسوف نتخذ نفس النهج بالنسبة لمشكلة المناطق الثلاث. وسلام الشرق بعرض رؤيتنا المحددة للقاءات جامعة للفصائل المعنية بهدف اتخاذ مواقف موحدة من أجل السلام الشامل العادل. الملف الخامس: ملف التحول الديمقراطي الذي انتكس انتكاسة بالغة بعد الانتخابات الأخيرة بدليل التمكين المزور ودلائل ما جرى للصحف من تعطيل تعسفي وما جرى للصحفيين من اعتقالات ومحاكمات جائرة والرقابة على الصحافة بالإضافة لما جرى من قمع في الفاشر وفي الدلنج والتعامل القهري مع الأطباء. لذلك وضمن مشروع الحوكمة البديلة سيكون حزبنا مع الآخرين لتكوين آلية مشتركة تضم كافة الجهات المعنية لتصحيح مسار التحول الديمقراطي بما في ذلك الدعوة لانتخابات حرة ونزيهة بعد الاستفتاء وبعد إبرام سلام دارفور انتخابات تجريها حكومة قومية صحيحة التمثيل للجسم السياسي السوداني. الملف السادس: الملف الاقتصادي لقد شخصنا حالة البلاد الاقتصادية وحددنا العلل التي يعاني منها اقتصاد بلادنا حول كافة المجالات بما في ذلك ملف البترول الذي أصيبت فيه بلادنا بصورة عمودية بالمرض الهولندي والمرض النيجيري. وحددنا مبادئ الإصلاح الاقتصادي الجذري المطلوب وسوف ندعو لمؤتمر اقتصادي قومي لدراسة ذلك التشخيص وتلك المبادئ وإصدار بيان قومي بروشتة العلاج الاقتصادي للبلاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الامام الصادق المهدي يؤكد وقوع جرائم في دارفور ويرفض الافلات من العقوبة ويؤيد العدالة الدول (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
كلمة الامام في المؤتمر الصحفي بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي المركز العام - المؤتمر الصحافي رقم (32) كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب الأربعاء 21/7/2010م
أخواني وأخواتي. أبنائي وبناتي ممثلي الإعلام السوداني والإقليمي والدولي
السلام عليكم
وباسم حزب الأمة القومي أشكركم لتلبية دعوتنا لهذا المؤتمر ( الثاني والثلاثون ) وهو مخصص لإطلاعكم على إستراتيجية حزبنا في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ بلادنا. قدم رئيس الحزب تصوراً لهذه الإستراتيجية في اجتماع المكتب السياسي رقم 42 بتاريخ 15/5/2010م وبدأ نقاشها في المكتب الذي كون لجنة من اثني عشر شخصا لتقديم مشروع الإستراتيجية على ضوء خطاب الرئيس وملاحظات الأعضاء وقد فعلوا، ثم توالت اجتماعات المكتب السياسي حتى أجازها في اجتماعه رقم 49 بتاريخ 5/6/2010م. ولتنفيذ الإستراتيجية عن طريق أجهزة الحزب كلفت لجنة لوضع دليل سيوزع إليكم نص الإستراتيجية وبيان الدليل التنفيذي. في بداية مؤتمرنا هذا سألخص لكم أهم معالم هذه الإستراتيجية. الملف الأول: البند الأول: هو تجويد بناء الذات وهذا ينطوي على تقييم أداء الحزب في انتخابات 2010م وكلفت د. نجاة يحيى بابكر رئيسة دائرة الدراسات والبحوث لتنظيم ورشة عمل لأداء تلك المهمة. وقد فعلت وسوف تعقد الورشة في من 6-7 أغسطس 2010م البند الثاني: في هذا الملف هو لم الشمل وفي هذا الصدد فإن حزب الأمة التزم بالمؤسسية الديمقراطية ومع ذلك فالذين انشقوا في يوليو 2002م لم يعفوا فمن أراد استئناف عضويته له ذلك مع الموافقة على تسكين القياديين في مواقع مناسبة. أما جماعة التيار فمنهم من عاد لحزبه ومنهم من انضم للمؤتمر الوطني والآخرون ستوجه لهم الدعوة لحضور اجتماع الهيئة المركزية فإن لبوها فمرحباً بهم وإن امتنعوا فسوف تطبق عليهم الهيئة لوائحها. لا يستطيع أحد أن يدعي أن كرامته أهدرت ولا أن عضويته في أي جهاز عطلت ولا أن قرارات حزبنا فردية أو فوقية بل مؤسسية وديمقراطية. كما أن قادة حزبنا جميعا منتخبون على هذا الأساس لا معنى للانشغال بمسائل انصرافية فالهم الوطني الكبير أولى بالاهتمام. من شاء أن يشاركنا المسيرة فمرحباً بهم ومن شاء أن ينضم لفسيفساء أحزاب الأمة فاليفعل ومن أراد أن يضيف إليها بلاطة أخرى فدونه مجلس الأحزاب. البند الثالث: في بناء الذات هو علاج نقاط الضعف التنظيمي، والمالي، والإعلامي في الحزب. والبند الرابع: هو اعتبار مرشحي الحزب الذين قدمتهم الجماهير للولاية والنيابة يمثلون دماء جديدة سوف تقام آلية لمشاركتهم وفق ما يسمح به دستور الحزب. الملف الثاني: يلخص مبادئ الحزب العشرة الأهم وهي: • الحكم الراشد القائم على المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسيادة حكم القانون. • التوجه الإسلامي الملتزم بحقوق الإنسان وحقوق المواطنة والتعايش السلمي الدولي. • التنمية التي تحقق الكفاية والعدل الاجتماعي والجهوي. • السلام العادل الشامل الذي يصون وحدة البلاد. • تقرير المصير للجنوب والالتزام بما يجعل الوحدة جاذبة وعادلة. • إزالة كافة وجوه التمييز ضد المرأة والالتزام بحقوقها وحريتها. • الالتزام الراشد بالتضامن والوحدة في عوالمنا العربية، والأفريقية، والإسلامية
| |
|
|
|
|
|
|
|