حوار مع رئيس الحركه الشعبيه بالجزيرة انور الحاج / حوار ادم ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 06:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2010, 03:46 PM

صالح عمار

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع رئيس الحركه الشعبيه بالجزيرة انور الحاج / حوار ادم ابكر

    رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بالجزيرة انور محمد احمد الحاج (2)
    ملتزمون بمشروع السودان الجديد ولن نفرط فيه
    ربط الاستفتاء بترسيم الحدود مثل وضع العربة امام الحصان

    ايادي خفية من الوطني (تزرع الفتن والعراقيل )
    الوحدة التي يدعو لها المؤتمر الوطني بها( قصور كبير )
    النفرة الحالية للوحدة أشبه بقرع طبول الحرب

    الوحدة التي تبني علي اسس غير عادلة (غير مجدية )
    انا فخور بجماهير الحركة بالولاية

    عضوية الحركة الشعبية موجودة في كل الشمال الجغرافي





    أجرى الحوار: آدم أبكر علي




    رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية الجزيرة الأستاذ أنور محمد احمد الحاج المنتخب ،ووزير الحكم المحلي السابق بالولاية يمثل احد الشباب المؤمنين ببرنامج الحركة الشعبية الداعي للسودان الجديد سودان العدالة والمساواة واحترام التعدد والتنوع الديني ، وعمل انور بالحركة الشعبية بالخارج في امريكا وظل رمحا وسهما يدافع عن برنامجها ومبادئها ،وعندما دفعت به الحركة لمنصب وزير الحكم المحلي بالولاية . شكل اضافات بائنة سارت في ذات النهج الذي بدائه وزير الحكم المحلي الاسبق حافظ الشريف ؟، وفي الانتخابات الاخيرة للحركة بالولاية انتخبت الجماهير القادمين والمصعدين من محليات الولاية المختلفة انور رئيسا لها لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة ، وظل الحاج طوال الفترة الماضية -اي – الفترة التي سبقت انتخابه رئيسا للحزب بالولاية لصيقا بالجماهير والقواعد ، ومتفقدا لهم وجابت سيارته اثناء فترة التسجيل محليات المناقل وشرق الجزيرة والحصاحيصا مسقط راسه وكاب الجداد والكنابي والقري المنسيه بالجزيرة ،وفي الانتخابات الاخيرة واثناء الحملات الداعية والليالي السياسية لازالت ساحات القري وجلساتها الخاصة والعامة تتذكر كلمات الحاج القوية وصوته الجهور وهو يتحدث للمزارعين والعمال وسكان الكنابي والطلاب والشباب والمراءة وغيرهم يبشرهم بمشروع الحركة بالولاية ،، قضايا عديدة اثرناها مع انور الحاج في مقابلتنا له فى مدينة وادمدنى على هامش احتفالات الحركة الشعبية بالذكرى الخامسة لرحيل القائد د. جون قرنق دي مابيور . تحدث رئيس الحركة بالجزيرة في حوار صريح مع (أجراس الحرية) عن قضايا الراهن السياسي وموضوعات أخرى ، فإلى نص الحوار.


    تمر على البلاد الذكرى الخامسة لرحيل القائد المفكر د جون قرنق كيف كان شعورك حينما سمعت نبأ إستشهاده ؟
    أنا قابلت الدكتور جون قرنق عدد من المرات في واشنطن، كل ما أستطيع قوله حقيقة ،هو أن الشعب السوداني فقد واحد من أميز القيادات فقد كان قرنق على وعي وإدراك كامل لتاريخ السودان، وإدراك كامل للحاضر ووعي وإدراك كامل لإشكالات السودان ووضع الحلول لها ، حتي ينعم المواطن السودان في كل بقاعه بالأمن والإستقرار وبالديمقراطية والحرية وأن يحس بأنه ينتمي لهذا الوطن ،الفقد كبير في الذكرى الخامسة ونحي الأسرة الصغيرة والأسرة الكبيرة ونقول في الذكرى الخامسة لعضوية الحركة الشعبية وللسودانيين جميعاً وندعوهم لحمل الراية التي تركها د جون قرنق ،ونحن منوط بنا أن نلتزم التزاما صارما بمشروع السودان الجديد ،التزام يتجاوز كل الإشكالات التفصيلية الصغيرة ونرى الصورة الأكبر وإننا نريد وطناً إسمه السودان ونريد مواطناً يفتخر بسودانيته ،قبل عرقه وقبل لغته وقبل دينه وقبل جهته وأفتكر أن هذا المشروع –أي – مشروع السودان الجديد الذي كان يدعو اليه د جون ،الفقد كبير ولحد كبير أن القدر إختطف مننا شخصية كان من الممكن أن تقود السودان الى بر الأمان ،واذا كان د جون موجوداً لتغييرت الاوضاع السياسية الحالية متغيرة ،واختلف النزاع السياسي الحالي عن صورته الراهنة ،بصورة عامة فقد قرنق فقد لكل سوداني قبل أن يكون فقد لعضوية الحركة الشعبية .
    الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان أصبح شيئاً مفرغ منه حسب نص نيفاشا ،مارأيك للذين يربطون الإستفتاء بترسيم الحدود ؟
    الإستفتاء منصوص عليه في الإتفاقية وهذا أصبح حقاً وإستحقاقاً دستورياً ،يجب أن ينفذ في موعده، ترسيم الحدود هو مسار من مسارات الإستفتاء لكن أنا لا أرى ربطاً على الإطلاق بين مسار ترسيم الحدود ومسار الإستفتاء ،وعندما نحاول ربط الإستفتاء بترسيم الحدود كأنما نضع العربة أمام الحصان ،بمعنى يجب عليك أن تنفذ ترسيم الحدود لوكانت نتيجة الإستفتاء الإنفصال ،لكن ربط بسيط ووسائل الإتصال دائماً تتساءل عن من هم الذين يحق لهم الإستفتاء ،وهذاغير مربوط على الإطلاق بحدودهناك مراكز وهناك عدد من أبناء الجنوب موجودين في مناطق التماس والحدود بين الشمال والجنوب ليست له علاقة على الإطلاق بممارسة هؤلاء لحق لتقرير في الإستفتاء هناك دوائر جغرافية جرت فيها الإنتخابات يمكن أن يجرى فيها الإستفتاء هذا الأمر غير مربوط مثلاً في مدني سوف تكون هناك مراكز للإستفتاء هل مدني جزء من الجنوب ؟ الربط بين ترسيم الحدود والإستفتاء هو ربط بين مسارين مختلفين وتكون هناك ضرورة قصوى في ترسيم الحدود إذا كانت نتيجة الإستفتاء الإنفصال ،أنا أتصور بأن هذا الربط هو جزء من العراقيل بالرغم من التأكيدات التي نسمعها من قيادات شريكنا المؤتمر الوطني من الإستفتاء سوف يكون في موعده وحر ونزيه ،لكن هناك بعض الأيادي الخفية التي تعمل على بث هذه العراقيل مثل ،لازم يتم ترسيم الحدود قبل الإستفتاء ،أنا أتصور حتى وإن تم ترسيم الحدود اليوم بأن هذه العراقيل سوف لن تنتهي ونحن في الحركة الشعبية ندفع ونطالب بأن يتم الإستفتاء قي موعده ويكون حراً ونزيهاً
    هناك بعض الأقاويل مفادها بان دور الشماليين في الحركة الشعبية سوف ينتهي بعد الانفصال ماردك على هؤلاء؟
    في هذه النقطة بالتحديد أقول أن كل الشمال الجغرافي وفيه جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وفيه أيضاً بقية مناطق الشمال مثل الشرق ،عضوية الحركة الشعبية في كل الشمال الجغرافي عندما إنتمت للحركة الشعبية فهي إنتمت لرؤية مشروع السودان الجديد وهي تعلم تماما ً أن هناك حق لتقرير المصير كجزء من الإتفاقية وكما ذكرت سابقاً مشروع السودان الجديد لاينتهي ولا ينتفي وجود عضوية الحركة الشعبية بإنفصال الجنوب هذا ما يحاول الإعلام أن يفهمنا بأن وجود الحركة الشعبية في الشمال مرتبط بالوحدة وليس مرتبطاً برؤية السودان الجديد لكن نحن نقول أن وجود الحركة الشعبية في الشمال مرتبطة برؤية السودان الجديد والوحدة هي جزء من رؤية السودان الجديد و عدم وجود ذلك الجزء لايفسد مشروع السودان الجديد لذلك أتوقع أن تستمر الحركة ويستمر مشروع السودان الجديد حتى ولو أدى الإستفتاء الى الإنفصال
    مارأيك في الذين يتحدثون عن الوحدة دون الإشارة الى الإنفصال؟
    هذا موضوع مهم ، كلنا الآن وراء مايحدث بعد الإستفتاء في موضوع الوحدة والحديث الآن عن الوحدة بمنظور واحد هو منظور المؤتمر الوطني أو الموالين للمؤتمر الوطني ،وهذا المنظور فيه قصور كبير والسبب الأساسي هوأن المشروع الذي يدعو اليه المؤتمر الوطني هو أقرب الى الوحدة القديمة التي ناضلت الحركة الشعبية لتفتيت الوحدة القديمة وبناء وحدة على أسس جديدة طوعية وكلمة الطوعية
    واسس جديدة هم العامل الأساسي الذي يميز الوحدة التي نتحدث عنها عن الوحدة التي يتحدثون هم عنها ،المهم في هذا الموضوع هو قرع طبول الوحدة بهذا الشكل
    مشابه لقرع طبول الحرب لأن لايمكن أن يكون في مخيلة أي شخص حارب وكان جزء من الحركة الشعبية لمدة عشرين عاماً أن يرضى بوحدة تشابه الوحدة القديمة
    لأجل هذا نحن نقول أن الحديث عن الوحدة بالشكل المبتذل في وسائل الإعلام سوف تكون لديها ردود فعل عكسية لأنه ينفر الجنوبيين من التصويت للوحدة ،والوحدة التي تبنى على أسس جديدة عندها إستحقاقات لابد من سدادها ، واحدة من إستحقاقات أنها طوعية بمعنى طواعية يذهب الجنوبيين الى صناديق الإقتراع في جو حر ونزيه ليقولوا رأيهم في موضوع الوحدة أو الإنفصال ، لكن ما يحدث الآن ليس قريباً من الوحدة التي نطالب بها وألأغرب من ذلك أن موضوع الإستفتاء كله تحوم حوله علامات الإستفهام ناهيك عن طواعية الإدلاء بالأصوات في الإستفتاء ،نحن في ولاية الجزيرة رصدنا حركة محمومة للتسجيل المتوازي حاليا ،علما بان مفوضية الإستفتاء حتى الآن لم تصدر لوائحها
    وإجراءاتها حول الإستفتاء ولم تكون لجانها على مستوى الولايات والمؤتمر الوطني ،يعمل ليل نهار على تسجيل كل الجنوبيين وبإغراءات كبيرة نحن على دراية بها وكأنما يريد إعادة نفس السيناريو الذي حدث في الإنتخابات السابقة ،ليس هناك مشكلة إذا كان الغرض هو الرصد لكن تخوفاً بأن لايتم هذا الرصد في جو فيه حرية ونزاهه ولايتم في جو فيه تبصير للمواطنين بمحاسن الوحدة ومساوئ ومضار الإنفصال.التبصير بالوحدة من المؤتمر الوطني كأنما يريد أن يرسل رسالة لكل الجنوبيين مفادها اذا لم تصوتوا للوحدة فسوف يلحق بكم كذا وكذا ،هناك توجد نقطة مهمة أريد ذكرها في هذا الموضوع ،هو أن حكومة ولاية الجزيرة ساعية الآن في طريق تسجيل وترغيب وقسر للمواطنين الجنوبيين للتصويت للوحدة ،لكن قيادات المؤتمر الوطني لايمكن لها أن تمثل نموذجاً جاذباً يجعل المواطنيين الجنوبيين يصوتون لصالح الوحدة ،وهناك حدث وقع قبل شهرين في منطقة من مناطق تمبول وفي حي أغلبية سكانه من المواطنيين الجنوبيين تم تدميره تدميراً كاملاً بدون تعويض للأراضي وبدون إنذارات وبدون إيجاد حلول .
    هذه كانت بمثابة الهجمة على أبناء المناطق المهمشة وأغلبهم من الجنوبيين لإرغامهم على ترك هذه المناطق هذا العمل غير مساعد على جذب المواطنيين الجنوبيين بإتجاه الوحدة والجانب الآخر حول المسميات التي تطلق مثلاً يطلق على الوالي أمير المجاهدين هذه الصفة لم ينلها في قتال وقع خارج السودان أو في أي منطقة أخرى بل نالها من أيام كانت الحرب دينية على الجنوبيين ونحن نعلم عمق إشتراكه في هذه الحرب وبهذه نال الإسم الذي له دلالات دينية ودلالات عنف وحتى الآن ينادونه المجاهد وأمير المجاهدين هذا في إعتقادي لايجذب أي مواطن جنوبي نحو الوحدة
    أكيد للوحدة محاسن مثلما للإنفصال مساوئ بإعتقادك ماهي المحاسن لكلا الإثنين؟
    الوحدة ونحن نرى العالم حولنا يتحد في شكل مجموعات إقتصادية وسياسية ،و الوحدةالهدف الأهم في العالم للبشرية لأنها تحمل منافع إقتصادية وسياسية وإجتماعية إلا أن السؤال الحقيقي هو نوعية هذه الوحدة ،وكما تعلم أن أفريفيا وبناءً على رؤية أوربية ليس للأفارقة يد فيها تم تكوين الدويلات الحالية وهذه الدويلات التي كونت حتى الآن بعضها مستقر والبعض الآخر غير مستقر وعدم الإستقرار فيها وبشكل كبير ناتج من تظلمات كبيرة من الأقليات للمناطق الطرفية والمناطق المهمشة ،لأنهم يشعرون بأنهم لاينتمون لتلك الدولة لأن ثقافاتهم لاتمثل فيها بإعتبار أن المركز يسيطر بالكامل على الكيكة ولايعطي المناطق المهمشة الجزء الذي يستحقونها منها وأن ثقافاتهم مهضومة لاتمثل كل هذه الإشكالات أدت الى حروب في كل هذه الدول وأدت الى المطالبة بحق تقرير المصير، من أجل تكوين دولهم بشكل مستقل عن الدولة الأم ، لكن نحن في الحركة الشعبية مع الوحدة بنسبة مأئة في المائة وقلنا هذا الكلام من أننا مع الوحدة جاذبة وعلى أسس جديدة وطوعية وما لم يتوفر هذاين العنصرين على أسس جديدة بمعنى أنها تعطي كل الحقوف للمواطنين في الجنوب ليعيشوا بمساواه وعدل ولهم تمثيل كامل في السلطة وينالون حقهم في الثروة وأي وحدة تبنى على أسس غير عادلة افضل منها التفتت لأن في نهاية الأمر ومن خلال الوعي الكبير الحاصل نتيجة لوجود المعلومات أصبح هناك وعي كبير في كل المناطق الطرفية في كل السودان وأصبح المواطن مدركاً لحقوقه أكثر من السابق ولهذا هذا الوعي في نهاية الأمر سيولد حركة سياسية مثلما ولدت إبتداء ً من سنة 1955 الى سنة 1983 حينما ولدت الحركة الشعبية هذا الوعي الذي تولد لدي الجماهير إذا لم يتم معالجته بشكل منصف بالتأكيد سيقود الى تفتت هذه البلدان
    ما هي طبيعة قضايا مابعد الإنفصال التي يناقشها الشريكان في اجتماعاتهما و يتناولها الإعلام صباحاً ومساء ؟
    قضايا ما بعد الإنفصال كثيرة وأيضاً هنالك قضايا مابعد الوحدة لكن قضايا مابعد الإنفصال أعتقد أنها تسعة أو ثمانية قضايا كونت لها لجان بين الشريكين والآن تدرس هذه القضايا بين شد وجذب وتباعد وتقارب في وجهات النظر وأول هذه القضايا المواطنة ،هناك عدد مقدر من أبناء الجنوب في الشمال ماذا يحدث لهم بعد الإنفصال ؟
    كم يبلغ عدد الجنوبيين في الشمال حسب تقديراتكم؟
    نحن تقديراتنا وقلنا هذا الكلام عندما أعلنت نتيجة الإحصاء السكاني ،قلنا نحن نقدر أبناء الجنوب الموجودين بالشمال ب 2 مليون شخص ومخالفة لكل
    التوقعات كانت تلك النتيجة التي أعلنتها لجنة الإحصاء
    كانت مخيبة للآمال ومذهلة لعدد كبير من المراقبين في
    أنهم أظهروا أن عدد الجنوبيين المتواجدين في الشمال هو 450 الف ،وهذه واحدة من المشاكل الكبيرة التي نتوقعها في الإستفتاء ، الآن عندما يتم إحصاء عدد من الجنوبيين في الشمال هل يتجاوز ذلك الرقم كما يتمنى المؤتمر الوطني ؟وإذا حدث ذلك ما مصير الإحصاء السكاني الذي تحدثنا كثيراً من أنه لايعكس حقيقة الوجود
    الجنوبي في شمال السودان ،هذه واحدة من القضايا مايحدث للجنوبيين المتواجدين في الشمال وماذا يحدث للشماليين المتواجدين في الجنوب؟
    النقاط الأخرى هناك الحديث عن الترتيبات الأمنية ،هناك عدد كبير من أبناء الجنوب في الجيش السوداني والأجهزة النظامية الأخرى وحتى أبناء الجنوب في عضوية المؤتمر الوطني والأحزاب الأخرى ما مصيرهم ؟
    وهناك قضايا أخرى كونت لجنة إسمها لجنة البترول والإقتصاد فيما أعتقد ، تتناول ماذا يحدث للبترول المنتج في الجنوب وكذلك تتناول مديونية السودان البالغة 36 مليار وكيف توزع الأنصبة وكيف حدثت هذه الديون هل
    تم إستثمارها في الجنوب لتحدث التنمية أم أستثمرت في برامج قومية يتطلب من الجميع المساهمة في سدادها
    أعتقد أن الطريق طويل الى أن نتفق على حلول لإجراءات مابعد الإستفتاء
    بعد عودتك من الخارج وتكليفك ببعض المهام هل واجهتك بعض الصعوبات ؟
    فيما يخص المتابعة بكل التطورات السياسية والإقتصادية لاتوجد مشكلات على المستوى العام لأني كنت متابع وأزور السودان بإستمرار وملم بتفاصيله وأحدة من الأشياء الجميلة هو الإستقبال الممتاز الذي وجدته من الحركة الشعبية بشكل كبير ومعظم ليسوا بغرباء علي ٌ ولا أنا غريباً عنهم ،وفي الولاية تم إستقبالي إستقبالاً جديداً من الوالي السابق وأعضاء حكومته وهذا ساعدني بأن أدخل في العمل التنفيذي بشكل سلس ،لكن حصلت تطورات فيما بعد بعد أن تغير الوالي وأصبحت هناك بعض الإشكالات في عدم الإحساس بأنك جزء من منظومة صنع القرار التنفيذي
    كأنما تحس بأنك غريب عن هذه المنظومة ،صحيح هناك علاقات شخصية تحكمنا لكن على مستوى تنفيذ
    القرار ووضع السياسات في الولاية بعيد تماماً عن ذلك
    من جانب آخر الأحزاب السياسية الأخرى في الولاية إستقبلتني بصورة ممتازة وأنا تقيمي لهذه الفترة كانت
    ممتازة وأعتقد بأني أديت أداء حسناً في كافة المستويات
    التنفيذي أو السياسي والإجتماعي
    بصفتك رئيساً للحركة الشعبية في الولاية ماهو شعورك
    وأنت تلتقي بجماهير الحركة ؟
    أشعر بفخر كبير ولسبب أساسي من أن مقدرة د جون ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة لرحيله ونحيه ونحي مجهوداته الفكرية والسياسية والإجتماعية وأنه أوجد رؤية سياسية من الممكن أن يلتف حولها كل الناس بمختلف سحناتهم وأديانهم ،وواحدة من الأشياء التي تجدها في كل لقاء جماهيري تجد فيها كل الجماهير بمختلف سحناتهم وفئاتهم شباباً وشيوخاً من الذين يؤمنون بهذا المشروع الكبير وعندما أذهب الى لقاءات جماهيرية حقيقة أندهش لأن هذا يمثل واحدة من أميز الإنجازات التي أنجزت في تاريخ السودان الحديث وجود حزب سياسي في كل أنحاء السودان ويضم في عضويته كل الناس على مختلف أنواعهم في أي بقعه من بقاع السودان والشئ الآخر الملفت هو عدد الذين يحضرون أي فعالية من فعاليات الحركة الشعبية وهذا نتيجة لسبب أساسي لأن خطاب الحركة الشعبية السياسي يخاطب قضاياهم بشكل كامل ،والحركة الشعبية
    تهتم بالمهمشين وهؤلاء غير مرتبطين بالجغرافيا هناك تهميش داخل مدينة مدني وهناك تهميش في أي قرية وأي محلية وهناك تهميش داخل الخرطوم ،التهميش إنتفى أن تتطابق فيه الجغرافيا والإثنية .
    علاقتك مع من هم أقل منك تنظيماً على أي أساس تقوم هذه العلاقة ؟
    هذا سؤال جيد ..مؤتمر الحركة الشعبية بولاية الجزيرة إنعقد قبل شهرين إنتخبت فيها القيادة الجديدة أنا على رأسها وهذا كانت مرحلة البناء لتوائم الهياكل مع نصوص الدستور ،نحن في هذه المرة سلكنا منهج مختلف حيث قمنا بعقد إجتماع واحد في مدينة واد مدني
    من بعد ذلك إنتقلنا الى عقد إجتماعات في سكرتارية الولاية في المحليات وعقدنا الإجتماع الثاني في محلية الكاملين عقدنا إجتماع مشترك ضم سكرتارية الولاية وسكرتارية المحلية وهذا وجد قبولاً منقطع النظير
    كان الغرض من هذه الإجتماعات هو تلمس قضايا المحليات و تلمس الإشكالات التنظيمية وتلمس قضايا
    المواطنين .وعلاقتي تقوم على أسس رفاقية وإنسانية
    من غير العلاقات التنظيمية الأخرى
    ملاحظاتك على نشاط المرأة في الولاية ؟
    كما نص الدستور تمثيل المرأة 25 في المائة في كل أجهزة الولاية سوى أكان في المؤتمر أو في مجلس تحرير الولاية وهناك تجمع لنساء الحركة الشعبية يقوم بأعباء كبيرة وتشكيلات نساء الحركة موجودة في كل المحليات وبالأمس كان لديهم مشاركة في الذكرى الخامسة لرحيل القائد المفكر د جون قرنق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de