|
مررتُ على المروءةِ وهي تبـكي فقلتُ : عَلامَ تنتـحبُ الفتاة ؟ ( خوارم المروءة )
|
جاء في تعريف المروءة قال الجوهري : " المروءة : الإنسانية " . وقيل : " أَن لا تفعل فـي السر أَمراً ، وأَنت تستحيي أَن تفعله جهراً " . وقيل : " كمال الرجولة " . وقيل : " إتيان الحق وتعاهد الضيف " . وقيل : " التباعد من الخلق الدني ، فقط " . وقيل حسن العشرة وحفظ الفرج واللسان ، وترك المرء ما يُعاب منه " . وفي تعريفها أقوالاً كثيرة ، والمختار قول ابن حبان : " والمروءة عندي خصلتان : اجتناب ما يكره الله والمسلمون من الفعال ، واستعمال ما يحب الله والمسلمون من الخصال " . وراجع " لسان العرب " ، و" مختار الصحاح " ، و" روضة العقلاء " ، و " إصلاح المال " . وورد في ذلك أثار عن الصحابة ، والتابعين ، قام بذكر بعضها وتحقيقها الشيخ مشهور حسن – حفظه الله – في " كتاب المروءة وخوارمها " ( ص 32 – 43 ) ، ولكنها من باب ضرب الأمثلة ، وما عرفه به ابن حبان جامع – إن شاء الله – .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مررتُ على المروءةِ وهي تبـكي فقلتُ : عَلامَ تنتـحبُ الفتاة ؟ ( خوارم المروءة ) (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
من خوارم المروءة الوقوع في الشبهات كالجلوس مع النساء الأجنبيّات في الأماكن العامة ودخول الأماكن التي فيها انتهاك حرمات الله ولو لم يكن هو كذلك قال ابن حجر في الفتح: (فمن اتّقى المشبهات)؛ أي: حذر منها، قوله: (استبرأ) بالهمز بوزن استفعل من البراءة، أي: برأ دينه من النقص وعرضه من الطعن فيه، لأنّ من لم يُعرف باجتناب الشبهات لم يسلم لقول من يطعن فيه، وفيه دليل على أنّ من لم يتوقّ الشبهة في كسبه ومعاشه فقد عرض نفسه للطعن فيه، وفي هذا إشارة إلى المحافظة على أمور الدين ومراعاة المروءة\". (فتح الباري كتاب الإيمان باب فضل من استبرأ لدينه).
| |
|
|
|
|
|
|
|