|
لا تعيروا لهذا البوست كثير أهتمامكم !
|
كعادتي ... كثيراً ما يشرد ذهني ليُداعب خيال عقلي الباطن مسترسلاً في تفاصيل معالم خيالية لا تمت للواقع بصلة أحلام وأمنيات قابعة في دواخلي ... ساكنة ... وحالمة ... تمني نفسها بحرية تنالها في لحظة شرود .... حرية لا رقيب عليها ... هنالك " عالم جميل " ... مدن فاضلة ... وقيم مثالية ... تذكرت وأنا أطوف هذا "العالم الجميل" , أن أكتب لكم شيئا. أي شيء يوصلاكم إلى أنفاق أحلامي وأمنياتي السرية ... تصورت فيها كل شيء. تمنيته ... عالم بلا جريمة ... حب بلا خيانة ... وكثيرٌ من قليل ... . . في كل عام يفارقنا شخصٌ عزيز ... وصديقٌ حميم ... وعالمٌ جليل ... الفراق لا يزعجني فهذه هي مشئية الله ... فما يُورقني حقاً كم نحتاج من الزمن لتنجب لنا حواء أمثالهم ... قيمٌ فاضلة أندثرت ... وثقافات دخيلة علينا كانت لها كلمتها في الفصل بين أجيالنا المتعاقبة ... أطفالٌ جوعى مشردين وأخرون غير شرعيون وكثيرون عرف السلاح طريقه لأناملهم قبل أقلامهم .... مدارس بلا معلمين ... وخريجُون بلا عمل ووظائف يقطنها أناسٌ لم يولدوا لها .... الحاضر أجمل من الماضي ... والمستقبل أفضل من الحاضر إلا في عالمنا هذا....!!! فالكاشف لم يأتي فناناً في قامته .... وجكسا وعلى قاقرين لم تنجب ملاعبنا أمثالهم ... وكأس أمم أفريقيا لم يولد بعد من يعيد سيرته الأولى ... وسوار الدهب لن يأتي عسكري وسياسي في أخلاقه ... وحنتوب مؤسسة تعليمية لن تتكرر ... و و و كل تلك الأشياء لا توحي إلينا بالطمأنينة. .... يستحسن أن لا نقيس الماضي بمقاييس أحلامنا؟ لذا فلا تعيروا لهذا البوست كثير أهتمامكم !
|
|
|
|
|
|