|
Re: خطــير للغــاية : كيف تتنصـت المخابرات الصهـيونيـة على جـوالـك الشخصـي ؟!؟ (Re: عاصم الحاج)
|
Quote: أن قوات الاحتلال تمكنت من إحباط العمليات التي كانوا ينوون القيام بها واعتقالهم من خلال كشفها 'بصمات صوتهم ومراقبة اتصالاتهم الهاتفية'، مشيرين إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليهم أثناء التحقيق معهم جميع مكالماتهم التي أجروها . وإذا ما أرادت قوات الاحتلال اعتقال شخص ما فإنها تعمل أولاً على الحصول على بصمة صوته من خلال التنصت على اتصالاته الهاتفية، ثم تستخرج جميع المكالمات التي أجراها سابقاً ولاحقاً، وكذلك التنصت على جميع المكالمات التي يجريها من يتحدثون إليه ويتحدث إليهم، ومن ثم تحديد موقعه حتى لو كان هاتفه الجوال مغلقاً، وترجع قدرة مخابرات الاحتلال الصهيوني على تحديد مكان أي هاتف محمول حتى لو كان مغلقاً لوجود تخزين دائم للكهرباء في الجهاز المحمول ـ ليس تحت تصرف صاحب الهاتف ـ يحافظ على ذاكرة الجهاز وبرمجته.. مشيرين إلى أنه من خلال موجات كهرومغناطيسية أو إرسال رسائل صوتية معينة يمكن تحديد مكان صاحب الهاتف، سواء كان مفتوحاً أو مغلقاً، حيث يحدث تواصل بين الجهاز ومحطات التقوية والإرسال للشركة مقدمة الخدمة، ومن ثم بالجهاز المراد رصده. وكانت الصحف الإسرائيلية قد كشفت قبل أكثر من عام عن جانب من هذه المعلومات، الأمر الذي أغضب جهاز الأمن العام الصهيوني، ودفعه لمطالبة وزارة العدل بعدم نشر هذه المعلومات بحجة أنها تضر بجهوده في 'مكافحة الإرهاب والإجرام . وأثبتت التحقيقات والدراسات الأمنية التي أجريت مؤخرا على عمليات الاغتيال الأخيرة والموثقة بملفات التحقيق مع المتورطين في عمليات الاغتيال أن الهاتف الخلوي بشكل خاص والاتصالات الهاتفية بشكل عام التي يستخدمها كوادر ورجال المقاومة كانت تخضع كلياً لتنصت المخابرات الإسرائيلية وهو الأمر الذي استطاعت من خلاله أجهزة الأمن الإسرائيلية إفشال العديد من عمليات المقاومة وتصفية أو اغتيال عناصرها قبل تمكنهم من الوصول إلى أهدافهم كما ساعدت وبشكل جوهري في تحديد أماكن المقاومين وتصفيتهم رغم الاحتياطات الأمنية التي دأب المقاومين على إتباعها في تحركاتهم والتي استثنوا منها في كل الحالات الهاتف الخلوي لاعتقادهم أن استخدامهم أسماء حركية أو أرقام غير معروفة كافية لتجنب رصد محتمل للمكالمة من قبل المخابرات الإسرائيلية.
|
سلام يا أخينا عاصم الحاج،
حسب ما تحته خط أعلاه، فأنظر كيف إسرائيل تبذل جهودا جبارة للتحقق من الذين يريدون أن يفجروا ويقوموا بالعمليات الإنتحارية، فتعتقلهم أو تغتالهم قبل أن ينفذوا عملياتهم.. هـذا المقال فى رأيى من مصلحـة الإسرائيليين ودليل على أن كلامهم أنهم يدافعون عن أنفسهم كلام صحيح بدليل هـذا المقال. وكســودانيين لا يعنينا المقال لأننا لا نتامر لتفجيـر الإسـرائيليين. فهل حين يقول التقرير: "أن قوات الاحتلال تمكنت من إحباط العمليات التي كانوا ينوون القيام بها" فماذا تتوقع؟ وهل لهم الحق فى إحباط عمليات ضد ابناء شعبهم أم لا؟
أو عندما يقول التقرير: "وهو الأمر الذي استطاعت من خلاله أجهزة الأمن الإسرائيلية إفشال العديد من عمليات المقاومة وتصفية أو اغتيال عناصرها قبل تمكنهم من الوصول إلى أهدافهم" فهل تطلب منهم أو تتوقع منهم إفشال العمليات بعـد تنفيذهـا؟ وهل تريدهم أن يؤيدوا هـذه العمليات مثلك ويكبروا الله كلما مات لهم مواطنا؟
أنا لا أجزم بتأييدك للتفجيرات أو الإغتيالات ضـد الإسرائيليين، ولكنك بإحتفالك بمثل هـذا التقرير ثم شكرك للأخوة الذين جاءوا بالتعليقات يشيـر الى ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطــير للغــاية : كيف تتنصـت المخابرات الصهـيونيـة على جـوالـك الشخصـي ؟!؟ (Re: منتصرمحمد زكى)
|
الأخ العزيز عاصم،
شكـرا على الرد، ويجب أن تعلم، وما أخالك إلا عالما بأن الصراع فى هـذه المنطقـة من الشرق الأوسط هو صراع عرقى وعنصرى وليس صراعـا دينيـا أو وطنيـاً كما يصوره الأعلام العربى والإسلامى (وايضا اليهودى). اليهود والفلسطينيين يتحاربون فى قطعـة الأرض هـذه منذ حوالى 3000 سنـة، وسـيظل الصراع والإقتتال بينهم فيها الى الأبد وعلى أساس عنصرى عرقى لا علاقـة له بالدين، ببساطة لأنه بدأ قبل مجئ الإسلام.. فهم هؤلاء، مرة يطرد الفلسطينيون اليهود الى بابل، ومرة تعود عليهم الكرة فيطردون هم.. فلسطينيون وبنى إسرائيل، وليس مسلمون ويهـود.
ثم هناك أمور ثلاث: 1- وقوفنا مع العدالة وحقوق الإنسـان، وفى هـذه ولو أنت متابع ما أكتب أدنت إسرائيل فى أعمال غير إنسـانية وبربرية ضـد الفلسطينيين تستعمل القوة المفرطـة وتتعدى مفهوم الدفاع عن النفس.. مثلما أبدى رأيى فى إنتهاكات حقوق الإنسـان فى كل مكان فى العالم بما فيه وطنى الســـودان.
2- بصرف النظر عن موقفى المبدئى من حقوق الإنسـان الذى لا أتوقع فيه جزاء ولا شكورا من الفلسطينيين، إلا أن الفلسطينيين لا يبادلوننا دعما بدعم.. وإلا فما هو موقفهم من قتل رجال شـرطـة وتعذيب مواطنين ســودانيين فى أرضهم فى حلايب بواسطـة قوات الحكومة المصريـة؟ لو الشعب الفلسطينى لا يعلم ما يدور خارج حدوده فأكيد قادته يعلمون؟
3- العرب اليوم فى ذيل البشريـة، فهم لا يصنعون الموبايلات بل لا يحسنون صيانتها، ولا يقودون مسيـرة التكنولوجيا، لذلك لا يستطيعون إستعمال هـذا السلاح ضـد من صنعـه ويعلم خباياه.. أنت وأنا الان نكتب فى الإنترنت، والتحكم العالمى فى الإنترنت مع أمريكا.. يعنى أمريكا الان لو قررت إننا لا نكمل هـذه المداخلـة فقادرة على ذلك.. لا يحتاجون الى فيروس، فقط يغلقون الإنترنت وتتوقف كل الموبايلات بل الحياة الحديثة كلها.. حتعمل شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
|