الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: هام وعاجل:عبد العظيم ابراهيم بلال محمد(قاقرين)من امريكا يرشح نفسة لرئاسة اتحاد الكرة السودا (Re: Hisham Amin)
|
عبد العظيم قاقرين يتحدث لـ«نيلنا» حوار :- الاستاذ / عادل الفيل .... واشنطن ويفتح النيران في كل الاتجاهات سفينة المنتخب كانت من غير ربان وكان التوهان كيف يستقيم الوضع ومساعد مدرب المريخ هو المدرب الأول للمنتخب ؟ مازدا مدرب فاشل (بالخط العريض) ويتحمل مسؤولية الإخفاق الذي حدث الاتحاد العام أهمل الفريق بعد التأهل ولم يحسن الاعداد واشنطن «نيلنا» : شن مهاجم فريق المريخ والمنتخب الوطني السابق عبد العظيم قاقرين هجوما عنيفا علي مدرب الفريق القومي محمد عبد الله مازدا وحمله مسؤلية المظهر (الغير المشرف) الذي ظهر به منتخبنا في بطولة الامم الافريقية وقال قاقرين في حديث مطول لـ«نيلنا» من العاصمة الامريكية ان مازدا يفتقد الي مقومات المدرب الناجح ولايمكنه قيادة المنتخب واضاف ان من غير المعقول ان يكون مازدا مدربا للمنتخب وهو مساعد مدرب في فريق المريخ وتسال : هل المريخ ارفع واقيم من المنتخب السوداني ؟ .. ولنتابع معا حصيلة الحوار ... ماذا تقول عن وصولنا الي النهائيات بعد هذا الغياب الطويل ؟ الوصول الي نهائيات امم افريقيا انجاز كبير .. والمشاركة الحالية للمنتخب فيها جانب ايجابي واخر سلبي .. الجانب الايجابي عودتنا للبطولة بعد هذا الغياب الطويل امام الجانب السلبي فتمثل في المظهر الغير مشرف بتاتا للفريق رغم توفر إمكانيات هائلة للفرق الحالية ماديا وفنيا في رأيك ماهي أسباب هذا الظهور (الغير مشرف) كما تقول ؟ النقطة الاساسية التي مكنت الكرة السودانية من الارتقاء علي مر العصور هو المدرب الاجنبي وخير دليل علي ذلك مظهر الهلال والمريخ في بطولة ابطال افريقيا والمريخ في بطولة الكونفدرالية العام الماضي .. وفي رأيي الشخصي التدريب في السودان مازال بعيدا عن التطور (مع احترامي للكوادر الموجودة حاليا) والمستوي لايرقي الي مستوي الفريق القومي باستثناء الاستاذ احمد بابكر . يبدو انك تحمل الجهاز الفني للمنتخب المسؤولية ؟ من تجربتي الشخصية مع الخبير محمد عبد الله مازدا عندما بدا مساعدا للمدرب في المريخ ثم مدربا لفترة ومن ثم في الفريق القومي للفترة من 1988 حتي 1997(فترة لعبي في المريخ) توصلت الي قناعة تامة بان مازدا (خبير اكاديمي) يفتقر لابسط مقومات المدرب العملي (لان المدرب يولد ولايصنع) وتفوق الخبير مازدا في الكورسات لايعني بأي حال من الأحوال بانه مدرب ممتاز او مدرب يرقي الي مستوي الفريق القومي .ونجاحه ناتج عن براعته وتخصصه في اللغتين الفرنسية والالمانية وهو خريج جامعة الخرطوم (تخصص لغات) ومهما كان فمن المستحيل ان (تخلق من الفسيخ شربات) . لماذا الهجوم علي مازدا فقط وكأنه السبب في كل ماحدث ؟ أسباب الإخفاق متعددة ومنها : عدم توفر الكفاءة التدريبية القادرة علي توظيف الإمكانيات المتاحة لخلق فريق قوي متوازن ومتجانس وكذلك قصر فترة الاعداد والتجهيزات لهذه البطولة الكبري بما يتناسب مع امكانيات اللاعبين البدنية والفنية .واعتب علي الاتحاد العام عدم وضوح الرؤية بعد التأهل للنهائيات في غانا من ناحية استمرارية الفريق في الاعداد وعدم توفير الكفاءة التدريبية الاجنبية وكذلك اضافة بعض العناصر التي تتمتع بامكانيات فنية وبدنية مطلوبة لهذا النوع من البطولات .. وفي رأيي الاخفاق كان فنيا وإداريا. اللاعبون لايتحملون جزءا من هذ الإخفاق ؟ تحدث الناس كثيرا عن ضعف خط الهجوم ولكن اذا نظرنا الي الامور بصورة واقعية نري ان الطريقة والإستراتيجية العقيمة التي اتبعها الخبير محمد عبد الله مازدا وكذلك الاسلوب الهجومي غير الفعال جعلت الفريق يظهر بهذا الشكل ومثال لذلك وضع فيصل العجب في خانة (رأس الحربة) مع العلم ان العجب يجيد اللعب من الخلف ويحتاج الي مساحة للبطء النسبي في حركته ومقدرته علي التهديف من مسافات بعيدة ..وضعه في خانة راس الحربة المتمركز حرمته من كل ميزاته كلاعب هداف وحاصرته في خانة (اليك) . بالنسبة للاعب هيثم طمبل حاول فعل شي ولكن (اليد الواحدة لاتصفق) انعدمت المساندة الهجومية من العمق والاطراف فتاه وكثرة الأخطاء لتحركه في مساحات شاسعة مما سبب له الارهاق (بدني وذهني) وفقد التركيز والمقدرة علي التهديف . وكان علي الجهاز الفني تحرير لاعبي الوسط (علاء الدين جبريل وقلق ) في الاندفاع الهجومي وخلق المثلث (كرنقو – قلق - علاء الدين جبريل) للاستفادة من الكرات العكسية والتمركز الهجومي داخل منطقة الجزاء بالاشتراك مع العجب المندفع من الخلف والاستفادة من الكرات الراسية والتهديف من المسافات البعيدة . ولاعتب علي اللاعبين لانهم كانوا جنودا اشاوس حاولوا بقدر المستطاع لكن السفينة كانت من غير ربان وكان التوهان . في رأيك لواستعان الفريق بمدرب أجنبي ستختلف الصورة ؟ بالتاكيد نعم .. قبل البطولة كنت اعرف بان هناك بعض اوجه القصور الفنية لكن بوجود مدرب اجنبي متمكن كان يمكن ان يضيق الفجوة ويخلق فريق متمرس بالالتزام التكتيكي ويرفع الاداء التقني للاعبين. واذا عقدنا مقارنة بين المدرب الوطني والاجنبي سنجد كفة الاجنبي هي الارجح وادهشني فريق الكاميرون بكل الامكانيات المتوفرة من لاعبين محترفين في اعتي الفرق الاوربية استعان بالمدرب اتوفيستر الذي كان متاحا ومقيما وعاملا في السودان في تلك الفترة وتعاقدت معه الكاميرون كمدرب اجنبي (اذا الزاد لم يغني اهل البيت حرم علي الجيران ) وخير دليل علي تفوق المدرب الاجنبي تفوق الهلال علي المريخ 3-2 في المباراة قبل الاخيرة رغم تفوق المريخ ميدانيا وفنيا واستحواذه علي الكرة الاان مدرب الهلال ريكاردو رغم كل الظروف المحيطة بالمباراة قام بعمل التغيرات المناسبة وفي الزمن الناسب فرجح كفة الهلال (واللبيب بالإشارة يفهم) . رأيك واضح وصريح في مازدا بالتحديد .. لماذا ؟ اقول هذا من تجربتي الشخصية مع الخبير مازدا واقول بالفم المليان (مازدا غير مؤهل لقيادة الفريق القومي ) وغير مؤهل لقراءة مجريات المباراة وعلي عمل التبديلات المناسبة في الوقت المناسب ولايتمتع بشخصية قادرة علي القيادة والسيطرة والدليل علي ذلك لم يحقق مع المريخ أي انجاز وكانت كل خروجات المريخ من دور الاربعة في البطولات الافريقية باخطاء فادحة وقاتلة بيد مازدا ويمكن ان تتأكد من هذه المعلومات من اللاعبين الذين عاصروني في تلك الحقبة . ومازدا يكتفي دائما بالانزواء في وظيفة (مساعد المدرب) في فرقة المريخ مستغلا اسم (ابن المريخ البار) .. باختصار (مدرب فاشل بالخط العريض) . كابتن قاقرين لماذا هذا الهجوم علي مازدا والاتحاد العام هو الذي كلفه بهذه المهمة ؟ كما ذكرت لك سابقا الاتحاد العام اخطأ وعليه تحمل المسؤولية .. نعم الاتحاد العام خطط للوصول الي النهائيات وحقق الهدف الا انه لم يوفق في اسناد المهمة التدريبية وكان من الاحري الاستفادة من امكانيات المدرب اوتوفيستر او ريكاردو في هذه الفترة الضيقة ..والسؤال الذي يحيرني ويحتاج الي اجابة .. هل فريق المريخ ارقي وارفع من المنتخب الوطني .. كيف يستوي الامر ويكون مازدا (مساعد مدرب المريخ) مديرا فنيا ومدربا للفريق القومي (فالعين لاتعلو علي الحاجب الا في السودان) . هل نسيت ان مازدا هو الذي قاد المنتخب الي النهائيات ؟ وصول الفريق القومي الي النهائيات كان بمجهود اللاعبين الذين لهم الفضل في ذلك ولهم التحية والاحترام والتقدير لانهم بذلوا الغالي والنفيس من اجل ذلك . والفضل في ذلك يعود الي الاتحاد العام برئاسة الدكتور كمال شداد والي الجمهور السوداني الوفي ولاننسي كل من اتوفيستر وريكاردو لبذلهما جهدا مقدرا ومدروسا مع لاعبي الهلال والمريخ والارتقاء بمستواهم التنظيمي والفردي والجماعي مما انعكس إيجابا علي لاعبي الفريق القومي . هل كنت تتوقع مظهرا افضل قبل بداية الدورة ؟ لم اكن متشائما لكن لم اتوقع الكثير مع عدم وجود المدرب الأجنبي وبالأقل المدرب (المناسب) وتوقعاتي قبل المشاركة كانت ايجابية ولم يصدمني مظهر الفريق كما حدث للبعض لان نظرتي كانت واقعية (الجواب يعرف من عنوانه) . الجمهور السوداني الوفي والعاطفي كان يستحق شي افضل من هذا خاصة وان السودان في المحافل الدولية الآن اقتصاديا واجتماعيا ينتظم في حركة نشطة ومقدرة وكانت هذه فرصة لعكس وجه السودان المشرق في هذا المحفل الكبير خاصة والروح التعاطفية الواضحة من أخواننا العرب وجيراننا الافارقة لهذه النهضة . كلمة اخيرة كابتن قاقرين ؟ اذا كان مازدا مدربا حقيقيا يثق في قدراته وامكانياته التدريبية عليه ان يستفيد من تجارب الاخوة المصريين في هذا المجال وان يختار العمل في الفرق الصغيرة والارتقاء بها الي مصاف فرق الممتاز لان الفرق الصغيرة تعطيك كامل الصلاحيات لعمل التجارب والاختبارات من غير ضغط جماهيري او ثقل اداري وهنا يكمن سر النجاح .
المصدر ... نيلنا
| |
|
|
|
|
|
|
|