|
لايفوتنا أن نبارك للشعب السوداني عيد (إنقاذه) الـ21
|
أتأسف جداً إن كانت التهنئه متأخرةً (بعض الشيء) لكن أن تأتي متأخراً خير من أن لاتاتي ابداً
في الثلاثين من يونيو 1989م أطلت علينا ثورة الإنقاذ البهيه لتنتزع الشرعيه من تلك الحكومه الديمقراطية المشوهه التي ألقت البلاد في غياهب الجوع والمرض والتخلف والصفوف حتى إنطلى عليها وبجدراه لقب (حكومة الصفوف) فلم يكن بالإمكان أن تتحصل على اي شيء دون أن تقف في الصف .. العيش بالصف .. السكر بالصف .. البنزين وكل شيء بالصف .. تكالبت الأحزاب على الوطن وعلى السلطه وغنائمها فلم تترك شيئاً حتى أطلق الشريف الهندي قولته الشهيره .. (لو شالها كـلـب مابقول لي جر) فالوضع كان مأساوياً بكل ماتحمله الكلمه من معنى .. مايوجد من (مؤونة) كان يكفي حاجه البلاد ليومين فقط .. أما عن خزنة بنك السودان فلم يكن بها سوى 200 ألف من الدولارات وحسب وقواتنا المسلحه تعاني باحراش الجنوب وتقاتل تمرداً يفوقها عدةً وعتاداً بدعم من الخارج حتى أكد المراقبين أن التمرد (لو بالغ بصل الخرطوم بعد شهر) .
في ظل تلك الظروف الصعبة أطلت ثورة الإنقاذ فهتف لها الجماهير وأكسبتها الشرعيه المطلوبه كما إصطفت حولها قيادات القوات المسلحه والجنود .. فانتشلت الثوره البلاد من تلك الهوه ووفرت كل شيء .. كل شيء بدون إستثناء .. الأمن والأمان والحاجيات الضروريه فبكل تأكيد تلك الحكومه السابقه وبالرغم من شرعيتها القانونيه فلم تكن لها أي شرعية شعبيه فما جدوي الشرعية لدى الشعب إن لم تكن حكومته قادرة على توفير لقمة العيش والحياه الكريمه له ولأبنائه فلا وجود لحياة كريمة سادتي بدون خبر وبدون ماء وكهرباء ووقود .
سآتيكم إن شاء الله بكشف حساب لكل إنجازات حكومتنا الرشيده من بترول وسدود وطرق ومستشفيات والأهم سلام الجنوب وخلافه في مقبل المشاركات .
وكل تلك الإنجازات بالتأكيد لاتمنعنا من طلب المزيد من حكومة النفط والسلام والسدود فالجماهير التي صوتت لهذه الحكومة ولقائدها البشير بالإنتخابات القادمه أعطتها الصوت لأنها تدرك أنها الأجدر والأقدر على تحقيق طموحات الشعب السوداني وأنا أعلم أن الثريا هي مانصبو إليه حتى يصبح هذا الوطن قامة بين الأمم .. لذا نريد المزيد من الجهد والمزيد من العرق والمزيد من الإنجازات إن شاء الله .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايفوتنا أن نبارك للشعب السوداني عيد (إنقاذه) الـ21 (Re: محمد فرح)
|
Quote: لايفوتنا أن نبارك للشعب السوداني عيد (إنقاذه) الـ21 |
سلامات يا محمد فرح عنوانك ده فيهو استخفاف واضح بالشعب السوداني يكاد يصل درجة الاحتقار و وضعك لكلمة (إنقاذه) دي بين قوسين بيؤكد المعنى ده. الشعب السوداني ده لقيتوا مغمى عليهو في الشارع و جيتو انقذتوه بدون ما تشاوروه؟ وللا يكون طفل تائه رجعتوه لاهلو و هو ما عارف كان وين و لا ماشي وين؟ الشعب السوداني يا محمد فرح اكبر من الانقاذ و من كل الاقزام اللي تعاقبوا على حكمه مسنودين بالبندقية و الدبابة و قوانين الطوارئ .
| |
|
|
|
|
|
|
|