|
Re: تيري جوتز طلع زول ورل ساكت (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
ارسل لصديق نسخة سهلة الطبع .. الصنداي تايمز: القس تيري جونز مهووس في اشعال الحرائق
تيري جونز زعيم كنيسة مركز حمائم التواصل العالمي
استمرت قضية القس تيري جونز، زعيم كنيسة مركز حمائم التواصل العالمي (دوف وورلد اوتريتش سنتر) والذي دعا الى حرق نسخ من المصحف في ذكرى هجمات 11 سبتمبر/ ايلول بالتفاعل في الصحافة البريطانية، اذ خصصت الصنداي تايمز صفحة كاملة له تحت عنوان (Pyro Maniac) أي المهووس في اشعال الحرائق.
وتقول الصحيفة ان جونز يبدو مرتاحا، يستقبل الصحفيين ويوزع المقابلات، بينما يشعر المسلمون حول العالم بالغضب بسبب ما صدر عنه، وبينما قتل متظاهر في افغانستان كان يحتج على تصرف القس جونز.
وتشير الصحيفة الى ان "الامور خرجت عن سيطرة جونز الذي كان شرارة دفعت جمعيات مسيحية متطرفة اخرى في الولايات المتحدة ما قاله، وتوعدت بحرق نسخ من المصحف، في الوقت عاد فيه القس وتراجع عن قراره".
وتلقي الصحيفة الضوء على شخصية جونز ونشأته ومسيرته الاجتماعية والدينية وتختم بالقول انه على الرغم من قول الرئيس الامريكي باراك اوباما ان "لا حرب بين المسلمين والولايات المتحدة"، فمن الصعب كثيرا اقناع الكثير من الامريكيين بأن جونز ليس على حق في ما يقوله.
ونشرت الصحيفة كذلك في اسفل الصفحة تقريرا لكريستيان لامب في واشنطن جاء فيه ان المسلمين في الولايات المتحدة يخافون من ارتفاع نسبة الجرائم ضدهم بسبب السجال السياسي القائم.
وفي سياق متصل يتعلق بمتابعة الذكرى التاسعة لاحداث 11 سبتمبر/ ايلول 2001، اعادت صحيفة الصنداي تايمز نشر مقال من الارشيف، صدر في 23 سبتمبر/ ايلول 2001، كتبته ساره باكستر، تتطرق فيه الى اول زيارة اجرتها الصحفية الى موقع برجي مركز التجارة العالمي.
نزول الى الجحيم
وتقول باكستر ان زيارتها للموقع بعد نحو 10 ايام من الهجمات لم تكن زيارة الى ركام مركز التجارة العالمي، بل كانت بمثابة "نزول الى الجحيم".
وتصف الصحفية تفاصيل ما رأت وسمعت، من النيران التي كانت لا تزال مشتعلة، الى درجة الحرارة العالية، والغبار، كما تنقل ما سمعته من عمال الاغاثة وقال لها احدهم: "نزلت اكثر من 80 مترا تحت الارض ولم ار الا اشلاء".
وتنتقل باكستر في وصفها الى الجثث والاشلاء اذ تقول ان "ما شوهد من الجثث يظهر بوضوح غياب معالم الحياة عنها بشكل كامل، فهي بغالبيتها جردت من العظام واشبه بجثث الحيوانات الميتة التي نراها على جوانب الطرقات".
دورية للجيش البريطاني في افغانستان
وتختم الصحفية التي تشغل حاليا منصب رئيسة تحرير مجلة الصنداي تايمز التي تصدر اسبوعيا مع الصحيفة بمحاولة اظهار بصيص امل بعدما قال احد عمال الاغاثة ان "هناك امكانية بأن يكون بعض الناجين قد حاولوا التوغل في انفاق القطارات وممرات اخرى تحت الارض محاولين النجاة، لكن سرعان ما يتبين ان كل ذلك تكهنات...".
الجيش البريطاني
من جهة اخرى، عادت صحيفة الصنداي تلجراف الى التركيز على النقاش الدائر حول نقص التمويل المخصص للجيش البريطاني الذي يقاتل في افغانستان.
وفي هذا السياق، نشرت الصحيفة فقرة من كتاب قائد الجيش البريطاني السابق الجنرال ريتشارد دانات، واختارت ان تضع هذه الفقرة تحت عنوان: "القتال على حافة الهاوية".
ويتطرق ما نشرته الصنداي تلجراف الى موضوع المراجعات المالية العديدة لميزانية الجيش ووزارة الدفاع في الاعوام الاخيرة، وتأثيرها على سير العمليات العسكرية، وعلى جهوزية الجيش وتأمين ما يلزمه من اسلحة وعتاد، مستشهدا بقضية طائرات الهيليكوبتر القتالية التي كان يطالب الجيش بتأمينها، بينما جاء رد الحكومة على هذا الطلب بخفض العدد بدل زيادته ما اثر سلبا على عمل الجيش في الميدان.
ديمقراطية واسلام السياسي
وفي سياق منفصل، انفردت صحيفة الاندبندت بنشر تحقيق طويل عن البحرين التي وصفتها مراسلة الصحيفة جوان سميث "بالبلد الذي يتقدم على جيرانه الخليجيين في مجالي الديمقراطية والليبرالية، الا انه متأثر جدا بالتيارات الاسلامية السياسية".
وتبدأ الصحفية تقريرها بحديث مع سائقة سيارة اجرة، وهو امر وارد في البحيرن، على خلاف السعودية.
وتقول خديجة وهي سائقة التاكسي للصحيفة ان زبائنها يتعجبون عندما يرون ان سائقهم امرأة، ولكن سرعان ما يتخطوا الموضوع.
كما تتطرق الصحيفة الى تاريخ البحرين وتحول النظام السياسي من الملكية المطلقة الى الملكية الدستورية، الا انها تشير الى الكثير من الامور التي تشكل عائقا فعليا للديمقراطية منها عدم السماح لبعض الاحزاب السياسية في المشاركة في الانتخابات، والتقصير في مجال احترام وتطبيق حقوق المرأة.
ويشير التقرير الى ان "مشكلة الديمقراطية الاساسية في البحرين تكمن في انه ومنذ الانتخابات البرلمانية الاولى عام 2002، تمكنت الاحزاب السياسية الاسلامية من فرض سيطرتها على البرلمان، ولذلك شاءت سخرية القدر ان يكون صون الديمقراطية في هذا البلد قائم على مجلس الشورى (الشيوخ) المعين وغير المنتخب الذي بات يحمي البلاد من الاسلام السياسي".
وتقول وزيرة الصحة السابقة الدكتورة حفاظ ان "الحكومة البحرينية اكثر تقدما وانفتاحا من الشعب لان البرلمان المنتخب لا يمثل الجميع، ويطغى عليه الطابع الديني ولكنه يمثل ارادة الشعب، في المقابل، فان ربع اعضاء مجلس الشورى على الاقل ينتمون للتيار الليبرالي، ويقتصر التمثيل الديني على عضوين فقط".
وتختم حفاظ بالقول انه "على الرغم من كل الشوائب، فان للديمقراطية في البحرين اثر ايجابي على الدول المحيطة بما فيها السعودية التي تعاني نساؤها من الكثير من التشدد، ولكن الآن، كل ما عليهن ان تفعله هو عبور الحدود الى البحرين ليرين النساء ترتدين ما يحلو لهن"، ما يعني انه وعلى الرغم من العقبات، ينظر الى التجربة الديمقراطية البحرينية بعين الاهتمام في الشرق الاوسط، حسبما تقول الاندبندت.
|
|
|
|
|
|
|
|
|