الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
When u luv some1 When you love someone - you'll do anything you'll do all the crazy things that you can't explain you'll shoot the moon - put out the sun when you love someone you'll deny the truth-believe a lie there'll be times that you'll believe you can really fly but your lonely nights - have just begun when you love someone
when you love someone - you'll feel it deep inside and nothin else can ever change your mind when you want someone - when you need someone when you need someone...
when you love someone - you'll sacrifice you'd give it everything you got and you won't think twice you'd risk it all - no matter what my come when you love someone you'll shoot the moon - put out the sun when you love someone
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
تسلّق الوقت نُعاس شمسي وبدا ظِلِي المترنّح في مرآة الغروب كشظايا تواريخٍ لاهثة ! كانت الضحكة تواري رقصتها السريّة !
ما وراء النظرات المواربة كادت أن تغفو عيونها عندما رأت النهار يجاهِر بملائة سباتهِ اليومي ولم يستأذن الشمس في المبيت ! يشتبك إصطباري مع أنامل ذكري لم تسمع صفير القطار القادم من النسيان فنامت علي قضبانِ وهمها وهي تشيّد في محطاتٍ غير مأهولاتٍ بالوصول أئنُّ إذ ترِنُّ في أذني عابرات الرياح أجّنُّ عندما أحِنُّ لدجنّة الزمهرير الذي يثلِج صدر فراشي بالصقيع ! أئِنُّ و أرِنُّ و أجِنُّ و أحِنُّ ! فقد كانت ذاكرتي تعوِي خلف النهر دون أن تجد من يجدّف لها أو يلوِي ذراع الموج الذي يعانقها بيباسِ أنفاسهِ التي تتلوّي إختناقاً تحت الماء ! تستذئِب خواطري ليلاً قبل إكتمال القمر الذي يهوِي ضؤهُ سحيقاً في عتمتي فتنصب يا مساءي الحزين مشانقك الليلية لإصطيادِ نجمةٍ ساقها حظها العاثر إلي جزيرةٍ مظلمة ! (يلاوِذ) الليل لشمسي في مِرانها اليومي ولا يدعها تنهي ركضها فتتعثّر بآخرِ محاولةٍ للمساء .. حبيبتي كانت تخشي عليّ من رجفةِ المفاصل المصاحبة للهفتي ! خايفة إنو الشوق ( يودّينا التّوج) ! الذي كنت أظنُّ أنني بلغتهُ منذ شهقتي الأولي حين كنت لا أعرف أكسجيناً غيرها ! كانت تحضنني بفخامتها و أنا أصرخ عايزنّو غيمك للوضؤ ! أصرخُ في لغتي التي تسلبني حزني وتتركني أتغطّي بضحكتك حين أبكي ولا زلت أذكر ذلك المساء المتآمر الأخير سلمتُ عليكِ علي طريقتي التي لا تعترف بها المساحات التي تفصلنا تلك المسافات التي رصفناها بقُبلاتنا المشتهاه من الذي سيحضنُ فراغ كلماتي الموحش وفراشها الذي أصبح خالياً من وريفِ همسِكِ ؟ أحتضنتني وكأنها تريد أن تقول و إذا حُيِيتم بتحيةٍ فردّوا بأحسنِ منها أورثتني ذلك ( التنميل) في الحواس والخَدَر الذي يجعلني أرتجِف ! و أخاف ..! أنثي فخيمةٌ أحبها علي طريقتي لا تخشي إلا من إرتجافي تخافُ أن ترتعِش حين أهِمُّ بتقبيلِ صوتها حين تضحك ! تلك الضحكة التي طالما سهرنا علي موسيقاها ونحن نرقص رقصتنا الواحدة .... ! نتكئُ علي جدارِ همستها في أُذنِ الحلم وهي تخبرهُ عن صحوِ اللهفة في إحتفالنا الأخير بالحزن !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
هي الأنثي التي تجلعني أرتجفُ و أنا في حضرتها بالقدر الذي يسعني إلا أن أفتح جميع نوافذ روحي بحثاً عن بضعة أنفاس
مع العلم بأنها أكسجينتي هكذا أخبرتني رئتي التي أضناها الغبار العالِق علي الذاكرة المحبطة
أخبرتني لكي أتنفسك لكي أحي و أنا أحلم بسرقةِ العطرِ من شعرك حين تهمّين بالهمسِ في أُذني
لكم وددتُ كما رقصتكِ لكي تكون جميع الأحاديث بيننا سريّة
لأسرق منكِ العطر
و أنت تنحنين لتهمسي وتجعليني أرتجِف !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
و يسألون عن لونها ...
فقد تشابه عليهم الثمر ..
وعطر الكاكاو هناك يلوّنُ مسامي بنبيذِ سكرتهِ الأولي
لا يجعلني أستفيق
ولا يتركني إلا بعد أن يتأكد من سكناهِ بأوصالي
يمنحني الرعشة
والإرتجاف
وذلك التنميل في أعصابي
إذن هي أنثي مصنوعةٌ من أنفاسي تشتهي تدليلي و تقبيلي
كما أفعل !
كل ما أستطيع قولهُ
أيناها ؟؟
فقد تشابه علينا الثمر !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
لوقتٍ ليس بالبعيد كنت أظن أن سِرب الدخان الذي يخرج من صدري في ذلك المساء الوحيد كان يتعمّد غواية هذه المقاعد والطاولات ونادل المقهي الثمج بصوتهِ المزعج ولكني أكتشفت بأن سِرب الدخان عندما غادر قفصي الصدري إنما فعل لأن أنفاساً أكثر لهيباً تطلعُ منكِ
لتصلِيني بنارِ إنتظارك
كان هذا لوقتٍ ليس بالبعيد !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
كانت شهقة المقاعد والطاولات لا توازي زفير هذه الكتابة المتمردة التي كانت تكتبُ نفسها تلقائياً في دفاتري السرية كرقصتها
الحروف تآمرت عليّ كعادتها دائماً عندما أشتهيها ورّطتني في تلك المشاوير الحمقاء التي تفاجأني بها خيول الأشواق و تعدو بي في تلك المضامير الموحشة ولا تعِدني حوافرها بالتوقّفِ أبدا !
وعندما رأيتها وهي تحاول أن تنقُر علي عصبي بسهمِ نظرتها الطائشة
أسلمتها عصبي فهو مثقوبٌ مقدماً وبكيتُ علي حُرٍّ كنتهُ قبل أن أخل طائعاً إلي إقامةٍ جبريةٍ في أنفاسها
كيف لهذي الكتابة أن تُمضِّيني علي عشقِ أنفاسٍ كانت تحرقني ؟؟
ولماذا تأمرني بأن أبصُم علي نيرانها بالعشرة ؟
سأعود حين يكتمل حضور الحرف فيها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
تمضي في طُرقاتِ مدني السرية كظلٍ لاينتمي لذلك النهار تحبو هذه الخطوات في إطارِ سعيها الحثيث نحو نهايةٍ محتملة ! لا تحبو فقط ولكنها تلهث وهي تصعدُ علي درجاتِ أنفاسها الراكضة بصمتِ العواء الذي يحدثهُ إصطدام الصور في المخيّلة المتعبة ! الأفكار التي تنوي التملّص من نزواتها الحمراء بإخضرارٍ باهت فلا تجد إلا الكثير من الرمادية الصريحة
أين تلك التي كانت تشيّد بإنثناءاتِ رقصتها السريّة إعوجاجِ صراخي ؟ تُري من الذي سطا علي أنفاسها التي كانت تتهادي مترنِّحة في تلك الطرقات ؟ أُنثاي التي أشتهيها علي طريقتي جعلت من توهّجها مدينةً أخري لا أعرف أبوابها وصنعتُ من جبروتِ نهدها (جبيرةً) لإنكساراتي نهدها الذي كان يستقبلني قبل مسيرة يومين ، وهو يفهم أن أناملي تحلم بإعتصارهِ علي مشارفِ صدرها التي تحلِب الأقمار علي مضاربِهِ أسمار الليالي اللاهية !
أين أُنثاي التي كانت تفتِلُ من دفقِ كلماتي خيوطِ الفجر ؟ وتخيطُ ما أنفتق من جروحي التي لم يندمل صراخ طعناتها ولم تجد من يضمِّد لها غائرات الجراح ؟ ومتي تعلم نهدها صدود الشِّفاه التي تُتمتِمُ بإشتهاءِ القُبل ولكنها تتلعثمُ حين يحاول إرتباك لهفتي منحها لذّة الإشتياق ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
عندما كنتٌ أراها سادِرة في تحطيمي وهي التي تذوّقت مراراً طعم الهشيم هل كانت تعِي أن إنكساراتي في غزواتي السّرية لجعلها إمبراطوريةٍ لا تغيب عنها شمس القُبل هي محاولةٌ للإنتحارِ فوقِ أسوارها ؟
فما الحبُّ إلا هُدنةً ما بين حربٍ و أقتتال تستجِمُّ فيها الأنفاس من ماراثونِ ركضها المرير ما بين الخفقةِ والشهيق ، ما بين الزّفرةِ والإرتياح الجامح فلماذا يبقي عشقك هو محض إستنفارٍ لجميعِ حواسي العاطلة عن العمل ؟
و أنا أمعِن التلصّصَ عبر ثقوب رقصتها السريّة ، يباغتني الشبق الموارب في رغبةٍ مكبوتةٍ أدّخرُ أوارها لما بعد التحديق الصريح في ثنايا ضحكتها التي تطهِّرني بعُهرِها و أنا أمسح دموعي فرحاً بها !
وحتي أنني عندما سألت قلبي ساخطاً ألم تلقِي بكَ في غيابةِ الحُب ؟ أجابني بل وجدني السّيّارةُ أهيمُ علي وجهي في طرقاتِ إنتظارها أحاول أن أكتال من رؤيتها الميمونة ! لم أكن أود أن أناقشهُ في خياراتهِ وتبريراتهِ التي لا تقنعني ولكني أعتبرتهُ ضرباً من ضروبِ المسلّمات التي تفاجأنا في هذه الحياة من هو الذي أختار أمهُ ؟ ومن الذي أختار أن يشرب كأساً من الليمون ورفض أن يرضع حليبها بطعمهِ الواحد الذي لا يتغيّر ولو تعدّدن الأمهات ؟
هذه أشياءٌ قدرية ! الحياة الأم الحليب وهذا الحب العبثي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
لم تُربِكها نظراتي المتلصّصة و أنا أراقبها بشهوةٍ خلف تلك السّتارة التي كانت تشهد إحمرار خدود ملابسها الداخلية ! كنتُ أُراقبُ جسدها الساخن باللغة وقد أصطفت فيه جميع الحروف المثيرة الحروفُ التي حلّت أمامي إزارها وتعرّت لي لتغويني في سريرِ جملةٍ مُشتهاه ! قررتُ أن أُبدِّد طاقة الكتابة الجنسيّة في جسدها اللغوي أريدها أن تحبل مني فحسبي من هذه الأنثي الطاغية الكلمات أن تنجبَ مني كتابٌ يحملُ إسمي ! أخبروني ذات حُلم بأنني أعشقُ أُنثي لا يبدّل جسدها رأيهُ الإيقاعي ولا يتنازل عن سلالمهِ الموسيقية فحلمتُ معها أن أحتضن جميع أغانيها التي أطلقتها في مهبِّ الريح فأنا أعرف أنها تشتهي طقس كتاباتي إليها وتأمرني بأن أُوقِد لها ناراً مجوسيةً تؤدي خلفها صلواتها فهي أنثي لا تتنازل عن رهبانيتها حين تهِمُّ بالحب !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
لا أستطيع أن أنسي ذلك العداء السافر الذي يضمرهُ لي نهدها و أنا أحاول إحتضانها في طقسِ رقصتِها السريةِ الأخير لم أكن أعلم أنهُ يغارُ عليها من أنفاسي التي تقصُ شريط قيامتها الكبري حين ألتصقُ عمداً بصدرها و أعتذرُ لها كثيراً عن الغلطةِ الغير مقصودة ! فيرمقني نهدها نافراً من صدرها المحموم ويفضح نظراتي الحمراء و أنا لا أمتلكْ تبريراً واحداً لهُ فأحاول التربيت علي رأسهِ بأبويةٍ خبيثة ولا أنال إلا المزيد من العداءِ السافر ! فهي التي ورّطتني في تفاصيلِ رقصتها السرية ولكن عندما نحاول أن نُقنِعَ النهد بانهُ برتقالة ونصِرُّ علي أن نعاملهُ معاملة البرتقال ، فلا بدّ أن يفعل هذا النهد ما بوسعهِ ليثبت لنا أنه مجرّدنهد !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
أتآمرُ عليكِ مجدداً ولا أعبأ إلا بثوريّة أنفاسي التي تقتتلُ في صدري تفاجأني في طقسِ إشتهائي الأول تلك الأنثي التي أتعلّمت أول مشاويرها الحافية في دمي
لكم وددت أن تكونين رقصتي السرية الخاصة
سأستجم قليلاً من لهفتي و أرمي نفسي من قمة هذا الشوق لأتخلص مني حنيني يجدني الناس ممدداً بين ذراعيك
سأعود حالما أفِق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
فاجأتني الأغاني حين سكونٌ يجتاح المغنّي فلم أعدّ لها ما أستطعت من الهتاف لم أكن أعلم بأن عناق العيون يُفضِي لمعصيةٍ أخري أسميها الشوق ! لم أكُ أدري بأن القبلات التي أشرقت في وجنتيك هي توقيعي الذي أمضِي بهِ و أبصُم علي بياضِ لهفتي فحينَ مددتُ لكِ سواعدي المشتاقة لكي تحتضِن لهفتِك هل كنتِ تعلمين بأني أودعتها ذلك السِّر القُدُسِي الذي كنا نتقاسم طلاسمهُ شوقئذٍ ؟
سأحملُ أنفاسِك في منديلي و أحميكِ بلهاثي من فوضي المرقص فأنا أعرف بأن صدرِك لم يعُد يحتمِل إلا فوضي خطواتي التي تركضُ لإدراكِ سدرةِ مُنتهاك ! حبيبي... هل أهمِس بإسمِك الممهور بشجني أم أصرخ بشجنِك الذي وقّعتُ له علي بياضِ لهفتي ؟؟
الأمرُ سِيان يا تلك التي كشف عدم خوفها من عِناقي شوقها للقُبُلات
والآن سأصعدُ علي درجاتِ أنفاسِك و أترُك شهقة إنتظارك تحبِو علي سِراطي المستقيم
لتحيا لتحب
وترقصُ معي رقصتها السريّة المُعلنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
الخطوات المبعثرة في جنباتِ المرقص تصِرُّ علي أن تتعثّر أيضاً بأذرعِي التي تطوّق خضوعِك الغير مُعلن لما كنتُ أسميهُ عناقاً
و أنا في مطلعِ أنفاسكِ التي تسكبينها في مسامي كنتُ حريصاً علي أن أبيعكِ أكسجيني وتهَبِيني الزفير ...
أترنّحُ ، أسقطُ ، أحيا ، أُبعثُ من جديد و أجد حضورك الطازج برتقالةٌ علي أنفِي تدثرني برحيقها و تمنحني الحريق !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: صديق_ضرار)
|
Quote: وكانت الضحكة تُوارِي رقصتها السريّة
في لهونا المبعثرِ علي الطرقات
علي غيمنا المُهدر عطشاً في الرمال
في كلماتنا التي أضاعت شرفها حين قُدّت من صدود
والحروف تقطّع أوصال عشقها بسكاكينِ التوق |
يا حبيب ما أعجزني أن أردّ لكَ بضاعتك الآن
فقد حمّلتني ما لا طاقة لي بردّهِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
أما أنا فقد أعلنتُ الشهادة ! مؤمناً مصدقاً تُهلّلُ لكِ أنفاسي المغيراتِ صبحاً علي صدري أشهدُ أن أمرأةً غيرك يا ... علي ذراعيها ترتمي العصووووور و ألفُ كوكبٍ تدوووووور
أخبرتني أنفاسي حين بوح أن جميع إنكساراتي و خيباتي إحتضاري و إرتمائي علي صدرِ أغنية أهديتها كل خطواتي في المرقصِ وصدي ضحكتها الناعسة يباغتني في جميعِ مشاويري إليها
فأيقنتُ ذاتَ بوحٍ آخر
أنني قد أعلنتَ الشهادةَ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
بل هي أنثي تلِحُّ عليّ أن أشتهي خطوتها فتجدني أُقبّل (أترها) و أقتفي توهجها في كل الأرصفة التي تسكّعت عليها حين لهفة هذه التي شيّدت بقدسيِّتها قِباب الشوق ذلك النوع من الأشواق الذي يقتلنا ثم يحيي موتانا فعندما يكتحِل الطريق بغبارِ إنتظارك ثِقِي بأن جميع دقات قلبي كانت في إنتظارك
فهي أُنثي هدمتُ من أجلها كعبة الإرتماء إلا في أنفاسها وهي صومعةٌ أأتيها برهبانيةٍ تفضحُ أحجبتي التي كتبتها من أشعاري وهي غيمةٌ تنهلُ منها السنابل محاية التوق اللذيذ
وهي أُنثي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
أتشنقيني علي شُرفتِكِ المعلّقة في حبائلِ منفاي ؟ أوتتركِي بدني يمارس ( التشعبُط) علي تلك الحيطان التي شهدت أول شخبطاتنا حين كنتُ أنتظر مرور دهشتك عليها فأكتب لكِ علي ساريةِ بياضها أحبّكِ ... و أنا أعرف بأن دهشتك كثيرة التسكّع بتلك الحوائط التي كتبتُ علي ورقِ بُردِيها قصائدي الأولي في عِشقِك ! من يا تُري سيمدُّ عليّ ما تجودُ بهِ الغيمةِ حين تهِمُّ بالهطول ؟ أتشرعينَ في الرحيلِ مثل غيمةٍ كانت تبحثُ عن مراهقتِها في السنابل ِالمنتصبةِ عُهراً طاهِراً علي حوافِ الجداول ؟ هي التي كانت تعبرُ بنافذةِ منفاي كطائرٍ مهاجرٍ عندما أكمُن له و أنصب شِراكَ لهفتي لجناحهِ يحلّقُ مبتعداً وهو يرمقني بأوجاعِ المواسم !
لماذا لا يرقص معي رقصتهُ الموسمية ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
هذه الأغنية التي سأراقصكِ بها هذه المرّة سأعزفها لكِ بينما أنتِ تهربينَ من إحتياجي بإدعاءِ النوم و إنما حُلماً هربتي ! دعيني أسألك و أجيب بالنيابةِ عنكِ ! عندما سرقتي مني خدري و تنميلِ أطرافي التي أعرفُ نفسيّتها تماماً عندما تعشقُ ! هل كنتِ تعلمينَ بأننا نتقاسم الخدرَ نفسهُ ؟
من يا تُري يتلصّصُ علي أنفاسكِ و أنتِ تحلمين ليسطو علي آخرِ أكسجينةٍ عاشقة كانت تستجمُّ في صدرِك ؟ هل يا تُري سيخبرني نهدكِ عن أنامل اللهفةِ التي أفسدت خلوتهُ ؟ أم سيكتمْ هذا النهد العنيدَ ما تخبئينَ من شهيق ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
لم يخترِع الإنسان اللغة لكي يخفيَ بها مشاعرهِ ! فأنا أصرُّ علي أن الرجولةَ التي لا تزلزلها أمرأة هي رجولةٌ منقوصةٌ ! الأُنثي التي لا تقتلعَ لكَ أظافرك وتحلِق لكَ شارِبك الذي تفتخِرَ بهِ غير جديرةٌ بإيماني ! أفنِي العمرَ كلهِ لأجثو أمامَ أمرأةً تجعلنِي أرجِف أمراةٌ تحاصرني بأعاصيرِ أنفاسِها ، وتقتلِعُ أشجاري وترمِي برجولتي في سريرٍ للأطفال ! فأنا أحبكُ لأنكِ تزلزِلِي لغتي تجعلِين كلماتي تتلعثمُ تشُنِّينَ عليّ غاراتِ جبروتِك الناعم ، وتهدمي جميعَ مخابِئي السريّة فلا يُجدِيني التخندُقَ حينما يتمترسُ نهدكِ شاهراً قنابلكِ الشهيّة في وجهي ! ولا ينفعني الهروب وصليلُ يباضُ أسنانك يُبارزُ عتمتي أحِبُّ أُنثي عندما أهِمُ بتقبِيلها تصدُّني برقصةٍ تذكرني بإرتعاشي وتسرقُ من عصبي الحياة ! أشتهِي أُنثي عندما تعانقني تفقدُني !
لأن صدرها هو المتاهة التي يحلو لي فيها ضياعِي أحِبُّ أُنثي يدقُّ لها قلبي الطبُول ولا يعزف لها إلا أغنيتها الوحيدة ! سألتني ذات شهوة و شُرفتي الخالية إلا من تحديقٍ في كبدِ السماء : لماذا تحبُني ؟ أجابتها تلك الشُرفة التي تعرف أنها كانت تدوسُ بكعبِ نهدِها العالي علي قفصي الصدري برفقِ الأُنوثةِ ونزَقِ الثُّوار : يحبكِ لأنهُ كان يهجرني إلا حين يمتلئ بكِ فعندما يزورني بصحبةٍ أغنيةٍ رقص عليها نهدكِ قديما ، أدرِك بأن عيونك هي التي تطلُّ عليهِ الآن من السماء ! أجابتها الشُرفة ولم أتحرك أنا مقدارَ جملةً مفيدةً ! فقط صمتٌ ، وسكونٌ ولهفةٌ وغناءٌ يفضحُ ضحكتها السريّة الأخيرة وهي ترقصُ علي صدري !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
كانت تقتفِي أثرها في في دمي وتنافقني بإرتماءةٍ عاجلةٍ في صدري أعلنُ الإرتياح ! ولا أنشغِل إلا بصدي ضحكتها السريّة وهي تبتعدُ شيئاً فشيئا هذا الصدود الذي يمنحني هذا الصرير الإحتجاجي الصامت يصِرُّ قلمي لي أن يمنحني صريراً مُوجِعاً يتآمرُ ضدّي ويجعلُ أنفاسي تتظاهرُ هي الأخري و تعلنُ إحتجاجها بلُهاث ! هي طريقتي الحصريّة الجديدة في الحب الحبُ علي الطريقةِ الإحتجاجية لن أستلمْ أبداً إلا إذا غادرني شهيقَ الأغاني التي تبحثُ عنكِ لترقُصي علي آلامها سأترككِ ترقصينَ كما رقصت ( عشتروت) علي صدرِ ( أدونيس ) لن أسمع إلا صوت الأجراس كأحدب نوتردام الذي كانت تغني له ( أزميرالدا) في مهرجانِ المجانين السنوي ! أنا موقِنٌ بأن صدي ضحكتها السريّة هي ( السِبحة) التي تُعينني في دعواتي لها لكي لا ترحل سأصلي لكِ حتي أقدّسَ اسمكِ الذي يفاجأني بين ( الغمدة ) و الصحيان ! سأحبكِ علي طريقتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
حلمت بي صوتك مطرة
أفتكرت أنوا أحساسك خريفي
لكن ما كنت قايل إنوا الزمن دة الخريف بشايرو مزيكة
يابت الصولة السارقة منك حسِّك دي
ما تورينا مارقة من ياتو وتر !
واللا البعد الخامس جواك
قاعد يفتش لي مقطوعة قديمة منسية في حصة الغنا!
انا غايتو!!
ديش غايتو ذاتة
قبيل بونِّس فيني
قلت ليها
في طريقة الواحد يحضن صوت من غير ما يكسر ضلوعو؟
في إمكانية إنك تشيل قدُّوم من نغمة
من غير ما تخرب تناغما الموسيقي!
يعني الواحد لو هبش وترِك
ح يضطر يشتُر إيقاعوأ
واللا كلك مدوزنة خِلقة ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و كانت الضحكة تُواري رقصتها السرية ... (Re: حبيب نورة)
|
سؤال محيّرني !!! ومجهجه أفكار طابورالجماهير الواقفة من صباح الرحمن تصفّق لي شهيقك
غايتو جنس زفير !
عندي مزاج اعزفك
عشان كدة كتبت ليك اللحن دة
داير أوصلك
انتي سِلّمِك شنو ؟؟
ما يكون سبرانو
عشان مزاج الحفلة دي سِي بي مول !
يا بت المزازيك التزازي فيني رقصة
ما كلموك بي إنو ما عندك تصريح تغنيني بعد الساعة حداشر !
لزومو شنو هسة الأوفر نايت دة؟
واللا ما يزال الحلم شافع سغمبروتي ؟؟
واللا أقول ليك
لملمي الساوند دة ونخليها حفلة دكاكينية
مش برضو بي الكبريتة بتقدري تحرقي حشا القصايد غنيات؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|