|
Re: الى ملاسي- السيد الصادق وقتئذ (صورة) (Re: Marouf Sanad)
|
وليد
رمضان كريم
أتذكر ايام الديمقراطية الثالثة, أيام السودان كان بسيط والمشاكل بسيطة, والسلطة بسيطة, قبال ما تكون كفاوي بلدنا من عينة تصحى الصباح تلقى بلدك بلد الاّ تلت, كان الصادق بجي راكب قدام في المارسيدس البيضاء حقتو في الصباح, يلقانا واقفين في الهجرة راجين المواصلات أو ماشين على مدارسنا, مرات يتظاهر بأنه بقلب في أوراق في يدو, رئيس وزراء بسيط كلهن امهن وابوهن اربعة سنين هي عمره المفترض في السلطة, مرات يمشي المكتب ويزعل ويقدم استقالتو, ويجي راجع البيت,زمن ما كان في رئيس ساكنّو بالبلدان وهو يصرخ أنا بضرب واضبح وبعفص بي جزمتي, زمن مافي زول كان داير يعيد صياغة ناس, الحاجات كلها كانت بسيطة, وكان ممكن نكون احسن, لكن الله غالب!!
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 08-10-2010, 08:58 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى ملاسي- السيد الصادق وقتئذ (صورة) (Re: محمد عبدالرحمن)
|
للشكر للأخ محمد عبد الرحمن على رفعه الأغنية البطولية والست المغنية. عشميق الأصم هو الشيخ عبد الله ود جاد الله ناظر عموم الكواهلة في شمال كردفان، المشهور بكسّار قلم ماكميك ( المقصود قلم ماك مايكل وهو مدير مديرية كردفان في ذلك الوقت). القصة تقول: أن المدير إختلف مع الشيخ عبد الله في أمر ما. ربما ضرائب القطعان. ولم يقبل الشيخ عبد الله برأي المدير. قال له ماكمايكل: سوف أفصلك من العمل. سأله الشيخ عبد الله: تفصلني من شنو؟ أنا ما شغّال معاك. أنا ناظر فوق أهلي الكواهلة. ردّ ماك مايكل: سوف أفصلك (أرفتك) من النظارة. سأله الشيخ عبد الله: وكيف ترفتني وأنا ما شغّال معاك. قال الخواجة: سوف أرفتك بقلمي هذا. كان في ذلك الزمان الأقلام إما كوبيا أو رصاص. فما كان من الشيخ عبد الله ود جاد الله إلا أن إختطف القلم من يد الخواجة وكسره نصفين وقذف به الأرض. وقال لماكمايكل: (كان ما رفتني الشدرة دي فيك). وكان شجرة تبلدي كبيرة يجلسون تحتها. ومن هنا جاءته التسمية كسّار قلم ماكميك، حسب نطق الناس للاسم في ذلك الزمان. هذا لا يعني أن ماك مايكل كان مديراً سيئاً. كان من أحسن المدراء الخواجات الذين حكموا كردفان. وقد أرّخ لقبائل كردفان بالتفصيل. فله الشكر لكنه غلطان مع جدنا عبد الله ود جاد الله. والذي بالضرورة أن نذكر أنه جد السيد الصادق المهدي لأمه. وكذلك جد السيد أحمد المهدي لأمه. وذلك لأن الإمامين عبد الرحمن المهدي وإبنه الصديق المهدي عديلين. حيث تزوج السيد عبد الرحمن السيدة سكينة بت عبد الله ود جاد الله وتزوج إبنه السيد الصديق السيدة رحمة بنت عبد الله ود جاد الله أم السيد الصادق المهدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى ملاسي- السيد الصادق وقتئذ (صورة) (Re: Afraa Sanad)
|
الأخ معروف سند تصوموا وتفطروا على خير ... ورمضان كريم .. أعادة الله علينا وعلى أمة محمد بالخير واليمن والبركات. تقبّل الله صيام الجميع وقيامهم. أميييييييييييييييين. الصورة شفتها يا دوب وعلقت عليها يا معروف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى ملاسي- السيد الصادق وقتئذ (صورة) (Re: cantona_1)
|
الحبيب معروف سند وضيوفه الكرام
الحبيب cantona_1 سمعت رواية أخرى تقول : أن ناظر الرزيقات كان يجلس تحت شجرة ينظر في احدى قضايا القبيلة كما جرت العادة . وأثناء ذلك جاء المفتش الإنجليزي ولكن الشيخ لم يأبه بحضوره .فأغتاظ المفتش وقال للشيخ " انت موش شايف أنا جيت هنا ؟" فرد الشيخ : الشدرة دي فيك " وخوفا من أن يتطور الأمر بلع المفتش الإنجليزي الإهانة وانصرف ، وبعد فترة تم نقله إلى منطقة أخرى ..وبمرور الزمن تمت ترقيته إلى مدير فطلب النقل إلى دارفور وتم له ذلك .. وفور وصوله إلى المديرية لاستلام مهامه ذهب إلى شيخ الرزيقات وهو جالس تحت نفس الشدرة ينظر في امور قبيلته ..ولم يأبه الشيخ بوجوده أيضا ..عندئذٍ قال المدير للشيخ " إنت موش عارف أنا بقيت مدير كبير ؟ " فرد الشيخ " الشدرة برضها كبرت "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى ملاسي- السيد الصادق وقتئذ (صورة) (Re: نيازي مصطفى)
|
الأخ الحبيب جعفر تصوم وتفطر على خير. رمضان كريم. أعاده الله علينا جميعاً وأمة محمد بالخير واليُمن والبركات. قصتك التي رويتها عن مادبو الكبير صحيحة 100% . وهي مطابقة لقصة الشيخ عبد الله ود جاد الله. وإن كانت قصة الشيخ عبد الله لحقتها التسمية لأن الخواجة كان كبيراً في مقامه. أولئك الرجال كانوا قامات سامقة لأنهم إعتمدوا على الحق في إدارة عشائرهم. ولهذا لم يكونوا يخشون في الحق لومة لائم. لهم الرحمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى ملاسي- السيد الصادق وقتئذ (صورة) (Re: محمد عبدالرحمن)
|
.. .
Quote: بلدينا رمضان كريم ياخ ..
ماتشاتر اى حاجة بوقتها ...طوالى جاى مكفكف ... دى ونسة رمضانية مافيها اجندات .. |
الله اكرم يا محمد تصوموا وتفطروا وعموم حزب الامه - كيان الانصار بخير وعافية ..
------------
والله بس جننتونا بامامكم دا والله ازهرى الرفع العلم ما اتعظم زى زولكم دا .. معقولة ياخ
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى ملاسي- السيد الصادق وقتئذ (صورة) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
عندما كان السيد الصادق المهدي رئيساً للوزراء خلال الفترة من 1986 - 1989، أُجري معه حوارإذاعي، سأله المذيع : آخر كتاب قرأته؟ فرد قائلاً هو كتاب (Satanic Verses ) وهو الكتاب المعروف بآيات شيطانية لكاتبه الهندي حامل الجنسية الإنجليزية سلمان رشدي والذي أهدرت دمه حكومة الملالي في إيران بدعوى أن الرواية تضمنت نقداً لبيت النبي محمد بن عبدالله. وأضاف المهدي في ذلك الحوار بأنه محب للقراءة منذ صغره وهو لا يجد لها وقتاً في تلك الأيام -أيام رئاسته للوزارة- بسبب مشغولياته فقال هو يقرأ في السيارة من البيت إلى مكتبه في مجلسا لوزراء والعكس.
الشاهد في هذه الحجوة
(1) كنا أمة يترأسها شخص قارئ محب للقراءة ومنفتح على الأدب العالمي
(2) صرنا أمة يترأسها من يهدر كرامة الكتاب ويزج بهم في غياهب المهاجر والسجون وأتكهن بصلاحيته لإهدار دمهم
(3) الهجوم الذي لاقته رواية سلمان رشدي من المسلمين لم يقف حائلاً بين الصادق المهدي وبين والرواية
ملحوظة: لم أقرأ تلك الرواية المكتوبة باللغة الإنجليزية، لكن قال لي من قرأها أنها كتبت بلغة إنجليزية (عويصة) ورفيعة، فقراءتها تشير بجلاء إلى رفعة اللغة الإنجليزية التي يحتكم عليها الصادق المهدي، وربما كان ذلك إحتفال شخصي من قبلي بإتقان لغة الفرنجة، لكن من زاوية أخرى لو أمعنا النظر فالأمر يحمل أكثر من دلالة
برغم خلافي السياسي مع السيد الصادق المهدي وتحميلي له أوزاراً أهلكت الضرع والزرع إلا أنه رئيس وزراء نعض على ذهابه بنان الندم خاصة عندما ننصدم بمن يحكمنا الآن وكيف أتى إلى حكمنا وكيف يتصرف بمصائرنا.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|