الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: جون قرنق-البطل الشمعة السودانية (Re: abubakr)
|
Quote: الراحل جون قرنق بفي اقل من اسبوعيين في العاصمة ادي فيها القسم نائبا لرئيس السودان ورئيسا للجنوب فكانت تلك الايام كلها امل وفرحة للشعوب السودانية بالسلام |
ورحل في صمت تاركا الوجع مخيم علي الوطن الجريح تتناهش صقور الغابة اطرافه في خبث وطمع وجشع دون ادني اعتبار لابناء شعبه الحزين يسعون خلف تمزيقنا اشلاء ولا تهمهم النتائج المريرة نحن وطن واحد ,,,,,,,,,لا للتقسيم لا للتمزيق لا للتفرقة والعنصرية ونعم للوحدة والحرية والسلام والمحبة.........
ابو بكر النبيل سلام يغشاك اينما كنت يا اصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جون قرنق-البطل الشمعة السودانية (Re: abubakr)
|
الراحل المقيم د. جون قرنق رحل بجسده ولكن سيظل خالداً في تاريخ امتنا .. السودان الجديد البلد الموحد الذي حلم به هو حلمنا الذي نسعى لتحقيقة حتى ولو إنفصل جنوبنا الحبيب.. الأخ ابوبكر لك التحية التقدير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جون قرنق-البطل الشمعة السودانية (Re: Murtada Gafar)
|
ياعزيزي مرتضي .. لك الشكر .... كثير جدا يجب ان يعرفه الجميع عن الشهيد قرنق وكثير عن فكره ورؤاه يجب ان يتحول الي عمل وهذه مهمة اجيال فالراحل وضع معالم لطريق ياخذنا نحن وسوداننا الي غد افضل متما عملنا لتحقيق ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جون قرنق-البطل الشمعة السودانية (Re: البحيراوي)
|
عزيزي بحيراوي .. شكرا علي الاضافة .. شاهدت المساحة التلفزيونية المتواضعة التي افردها التلفزيون للذكري الخامسة لرحيل قرنق ولم اشاهد تلك التي كانت للراحل بوث ديو ...التلفزيون والذي يضيع وقتا كثيرا في جعجعة فارغة واعلانات كان يجب ان يكون اكثر مسئولية واسهاما ايجابيا وذلك بافراد مساحات لرؤي فكر قرنق واهمية ذلك الان وبالذات والبلاد مقبلة علي الاستفتاء وهو خاتمة مرحلة اساسية من اتفاق نيفاشا الذي اتي بالسلام وكان نجمعه وفكره هو الراحل قرنق .. انا حاولت هنا ان اتي بما يساعد ولو قليلا في قراءة لرؤي وفكر قرنق ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جون قرنق-البطل الشمعة السودانية (Re: البحيراوي)
|
استاذي المهندس ابوبكر لك التحية والاجلال لقد بدات متابعة الفيديوهات فغلبني الدموع وانا في الفيديو السابع حيث انهى لقائه بدار الموتمر الوطني وتحرك موكبه بالسيارات فشاهدت ان تلك السيارة كانت تحمل ابن السودان البطل جون قرنق دي مابيور ففاجأني الدموع كما ظللت ادمع كلما شاهدت مشهد الجماهير التي خرجت لاستقباله فمن اين جاؤا ولماذ؟ وكيف تم ذلك؟ اهو الامل في الحياة الحرة ام ماذا؟ كما لم اجد الكلمات والتعابير للمداخلة منذ قبل منتصف النهار. من ميز الدكتور/ جون قرنق كان يعرف ما يقول وما قاله سينفذه وهذا تجربة عهدنا معه وكان يقنعك بانه مدرك لمشكلتك على المستوى الفردي والعام . روى لي الاخ مارتن قوردن مورتات انه ان قادة الجيش الشعبي قد جلسوا مع الدكتور/جون وقالوا له لازم تاجل الذهاب الى الخرطوم لان الحكومة رفضت ذهاب عدد القوة المفترض تذهب الى الخرطوم لتامين زيارتك وعليه نحن نشعر بالخطورة على سلامتك خاصة بهذا الرفض الغير مبرر فقال لهم no no my people waiting for me there وغادر الى الخرطوم وكان بالفعل شعب السودان بكاملهم في انتظاره. شكرا لك
مرتضي جعفر/ البحيراوي التحايا العطرة لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جون قرنق-البطل الشمعة السودانية (Re: Arabi yakub)
|
تحياتي وشكري يا عربي .... القائد الراحل كان عليما بشعبه فلقد عمل لاجله كثيرا ولذا ملايين انتظرت حضوره الخرطوم وكان ذلك الاستقبال البهي الفريد ...تكريم القائد هو العمل وفق رؤاه ولتحقيق ما كان يدعو اليه من سودان جديد قادر علي ان يبقي قويا موحدا وبعيدا عن كل تجاذبات جهوية وفئوية وعنصرية محلية وخارجية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جون قرنق-البطل الشمعة السودانية (Re: abubakr)
|
الأعزاء أبو بكر وعربي
تحياتي لكما- هل لم يكن بالإمكان أن يساهم التلفزيون القومي في إحياء ذكري الراحل من خلال ندوة أو سهرة تجمع أشخاص من نيفاشا من الطرفين ويتم جرد حساب حول ما قدمة كل طرف لجعل الوحدة أولوية قصوي ويتحمل من قصر في تلافي التقصير لجعلها قضية ذات أولوية فيما تبقي من عمر الإتفاق.
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جون قرنق-البطل الشمعة السودانية (Re: البحيراوي)
|
ياعزيزي .. التلفزيون السوداني ما زال في جلباب "الطيب مصطفي" .... لو كانت الاصوات الرسمية الكثيرة المطالبة بوحدة والتي استيقظ اصحابها والاستفتاء علي الابواب بعد سبات دام خمس سنوات صادقة لاخذت ذكري رحيل القائد قرنق فرصة لتحفيز السودانيين في الجنوب علي البقاء في سودان موحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جون قرنق-البطل الشمعة السودانية (Re: abubakr)
|
Quote: وأي فتى أضاعوا..!؟ فيصل محمد صالح لم نكن نحتاج لنبوءة أو فراسة زائدة عن الحد، لنقول ضمن من قالوا، إن فقد الدكتور جون قرنق كان ضربة موجعة للشمال قبل الجنوب. وفي ذلك اليوم المسمى بيوم الاثنين الأسود، وبعد أن اخترقت الشوارع الملتهبة والسيارات والإطارات المحترقة في قلب الخرطوم، لأكون في مبنى الصحيفة التي كنت أعمل بها، جلست لأسترجع بيت شعر للشاعر المهاجر عاطف خيري يقول "بلاد كلما ابتسمت.. حط على شفتيها الذباب"، وأي ذباب ذلك الذي حط على شفاه الوطن في ذلك اليوم..؟! كان ذلك شعوري بالضبط، وأظنه كان شعور الكثيرين، إلا من ختم الله على قلوبهم وألسنتهم وتلبستهم الغفلة والجهل. وحين نتلفت اليوم ندرك فداحة الفقد وعظم الخسارة، ونرى وطننا على منصة التقسيم، إلى اثنين أولاً، ثم لا يدري أحد بقية العدد. كان جون قرنق إنسانا ومفكرا وقائدا عظيما واستثنائيا، والقادة الاستثنائيون ذووا البصيرة لا يتكررون كثيراً، ولا يوجدون صباح كل يوم، يأتون في مفترقات الوطن ومحكات التاريخ الصعبة، لكنه إلى جانب ذلك كان يتمتع بثقة كبيرة في نفسه وفي قدراته، كان مؤمنا بقدرته على قيادة الوطن نحو المستقبل، متى ما وجد الفرصة لمخاطبة كل السودانيين، وقد عكس ذلك خلال ثلاثة أسابيع فقط مسحت إرث سنين طوال من الشحن والبغضاء والكراهية. وجود الفكرة والقدرة ثم الثقة بالنفس كانت هي العوامل التي جعلت جون قرنق ينظر للأمام ولا يتراجع للخلف، حاربه القوميون الجنوبيون وحاربته الحكومة المركزية بجيشها وقواتها وميليشياتها وبإعلامها المعادي، وحاصرته في أحيان كثيرة في أحراش بعيدة، وكان يجلس في تلك الأحراش وينظر للمستقبل فيرى الخرطوم ونيمولي وحلفا والفاشر وبور في وقت واحد. وجاء وقت جلس فيه قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان داخل القصر الجمهوري ووزارة الخارجية والنفط والتعليم والصحة، وارتفعت أعلام الحركة الشعبية علنا في دنقلا وحلفا وعطبرة وهمشكوريب وأم مغد وعد الفرسان، رغم ذلك عجزوا عن النظر للأمام وارتدت أبصارهم لنقطة تجاوزها جون قرنق عام 1983، وليس لدي تفسير غير أن هذه القيادات تنقصها نفس العوامل التي جعلت جون قرنق ينظر للأمام، تنقصهم الفكرة والثقة والقدرة؟. ماذا يقول أي مواطن سوداني، من الشمال والجنوب، عندما يتوقف عند ذكرى جون قرنق، أو يقف أمام قبره في جوبا،؟ هل يجرؤ أن يقول له إننا مازلنا نحافظ على أفكاره وتوجهاته؟ أم سيشكو له المؤتمر الوطني. لقد ظل الدكتور جون قرنق يقاتل المؤتمر الوطني، بأسمائه القديمة، 20 عاما، ويحاول أن يفرض رؤيته للسودان الجديد، ولا أظن أنه سيقبل التبريرات الخائبة من نوع "المؤتمر الوطني ما ساعدنا"، فبحسب علمي لم يرسم الدكتور جون قرنق أي دور للمؤتمر الوطني في تحقيق فكرة السودان الجديد. فليعترف قادة الحركة الشعبية بشجاعة أنهم تخلوا عن أفكار الدكتور قرنق، ثم عليهم أن يعتذروا للانفصاليين الجنوبيين الذين حاربوهم أيضا 25 عاما، ثم عادوا بين ليلة وضحاها ليتبنوا آراءهم وأفكارهم. بعد ذلك ليوقد من يريد، شمعة لروح الدكتور قرنق، روح السودان الجديد. |
| |
|
|
|
|
|
|
|