|
Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
• مقالة للأستاذة/ آمال عباس فى شبكة السودان الاخبارية عن الصحافة والوضع الحالى بصفة عامة :
فقدت الرغبة تماماً في الحديث عن الانتخابات ونتائجها أو تصريحات المؤتمر الشعبي واعتقال الدكتور الترابي وتعذيب ابو ذر الامين واعتقال ناجي واشرف وابو جوهرة.. أو أحداث طلاب الجامعات في الدلنج حيث الموت بالجملة.. ثلاثة طلاب بينهم طالبة يموتون برصاص الشرطة في مصادمات مع صندوق دعم الطلاب.. وكانت المظاهرات تهتف (مقتل طالب مقتل أمة) والرغبة لم افقدها مزاجاً وإنما افقدني لها الواقع الاكبر.. افقدني لها منطق ما الذي خيرك على المر قال الامر منه. ٭ الحكومة لا تكترث بالفقراء.. وقفت عند هذه الجملة الصغيرة بعدد كلماتها الكبيرة في معناها.. وقفت كثيراً عند عذابات هذا الكم الهائل من المجتمع السوداني.. نعم الكم الهائل الغالب من سكان السودان فقد اضحت الغالبية العظمى من السودانيين تحت خط الفقر، الاحصائيات تقول نسبة الفقر بلغت الـ 69%. ٭ وسياسة التحرير والخصخصة غير المقدور على اثارها السلبية هما السبب ونظرة عابرة للخارطة الاجتماعية تبرز هذه الحقيقة بوضوح ساطع.. اسطع من شمس الظهيرة في نهارات مايو القائظة. تلاشت طبقة كاملة خلال السنوات العشرين الماضية تلاشت الطبقة الوسطى طبقة الموظفين وصغار التجار والمهنيين والحرفيين وقطاع كبير من المزارعين كل هؤلاء داست عليهم سياسة التحرير وسحقت آمالهم في العيش الكريم.. وفي التعليم وفي الدواء وفي الوضع الاجتماعي المتميز.. وضع الموظف والتاجر والمزارع واصبحوا كلهم تحت رحمة جرعة الدواء وظل سكن باهظ الايجار في اطراف المدن ووجبة واحدة مكونة من فول (بوش) او وجبتين على احسن الفروض.. هذا حال الغالبية العظمى من أهل السودان. ٭ وهناك طبقة اخرى طبقة الـ4% طبقة مترفة تتمتع بكل شيء العلاج، والسكن المريح، والتعليم المتيسر في الداخل أو الخارج، الطعام الفاخر، ولكنها الاقلية، اقلية وارثة وهذا حقهم.. حق آبائهم واجدادهم واقلية اثرت حديثاً في ظل التحرير والاصلاح الاقتصادي كما يقولون.. وما تبعه من نشاط طفيلي يمتص من جسد الاقتصاد الوطني العافية لتذهب الى جيوب اقلية تعمل في التهريب والتهرب من الضرائب وغسيل الاموال والاحتيال والغش. صحيح ان الحكومة تتحدث عن انخفاض التخضم وتتحدث عن صناديق الدعم وعن مشروعات الزكاة وعن التأمين الصحي.. وعن.. وعن ولكنها كلها لا تجدي ولا تغير الواقع المرير.. واقع الفقر الذي نعيشه حرماناً وقهراً وانكساراً وينذرنا بمستقبل مظلم عندما يشب هذا الجيل ضعيف البنية قليل الحظ.. جيل البوش والسخينة ومرقة ماجي. ٭ كبرت امامي هذه الحقيقة وأنا اطالع مقالة كتبها دكتور نادر فرجاني بخصوص برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر بعد سنوات الانفتاح والتحرير الاقتصادي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
Quote: هذه المرأة العظيمة التى تعلمنا منها الكثير فى عالم الصحافة والنضال الجسور ، لابد من التنويه بدورها الكبير فى مسار الصحافة السودانية وخاصة الصحافة النسوية ، فلقد قدمت الكثير الذى يجب أن يطلع عليه الجميع وخاصة الشباب والشابات من الاجيال الناشئة الحالية فهذه نخلة من نخلات بلادى ، يجب ان نلم وننوه بما قامت وتقوم به ، هذه بداية توثيق من قبلالأستاذة هويدا سليم من شبكة أنجد السودان عبر دورية (كوثريات) بها أسئلة واجابات الاستاذة آمال لتسليط الفكرة عنها : أمال عباس |
لها التحية بحجم ابداعها المتواصل وهي التي وهبت روحها للعمل الجاد وتحملت الصعاب والسجون من اجل كلمة الحق انها نخلة من بلادي كاتبة صادقة مؤمنة برسالتها الشريفة لا تخشى كلمة الحق مهما كلفتها النتائج الحبيبة آمال لك التحية اينما كنتي ,, ودمتي فخرا لنموذج المرأة المثابرة الطموحة في زمن انعدمت فيه الضمائر الحية نحي صمودك وجهدك المقدر لك التحية مثني وثلاث ورباع والي ما لانهاية والتحية والتقدير مطبوقة لك اخي الفاضل هاشم لفرد المساحة الجميلة في حق انسانة تستحق منا كل التقدير شكرا ليك كتير شكرا أردب محنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب (Re: اسماء الجنيد)
|
مال عباس... لاحظت كيف اننا دائماً نتمثًل ونتمسك بأخواتنا الأكبر اللائي سبقننا في مجال ما فهن الرائدات والمثل الأعلا- على استحقاق- وفي غمرة افتتاننا بهن ننسى دور الصنو والأخ أو الأخت الأصغر في حياتنا..... فقد التقيت آمال في بداية الستينات ونحن نلهث للحاق بأخواتنا بمحبة صادقة واجتهاد وحدب وإيمان بالدور الذي يقمن به من خلال مجلة صوت المرأة..ذلك الصوت الذي كنا نؤمن بأنه يجب أن يظل قوياً مُجلجلاً ليصل الى كل بقاع المليون ميل....وكانت أسرة التحرير برمتها من النساء اللائي يحلو العمل معهن والتعلم منهن. كانت آمال عباس كما هي الآن شعلة من نشاط عملياً وجدلياً، و"سلك" قلمها منذ ذلك الحين..
انتهجت آمال نهجاً جديراً بالإهتمام من الصحفيين وغيرهم من أهل الرأي.
افترقنا..ولكن من بين الأحداث والوقائع المتراصة علي الساحة السودانية ، كانت هناك دائماً فجوة نلمح من خلالها وجوهاً مألوفة تدهشك بثباتها ومثابرتها. كنت ألمح وجه آمال عباس. في أوقات انسحب فيها الجميع من الساحة لم تجازف بترك موقعها وظلت صحفية " ناطقة"...(بعضهم صامتون).
اعتقد انها بقيت بمبادئ ذلك المنهج الذي ذكرته.. انفض السامر بمبدأ لا نشارك السلطة الغاشمة. وبقيت آمال بأحد مبدأين: لن اترك خبزي يأكله غيري....أوif you can't beat them, join them. ؛ المهم ان مبدأها اختلف عن الكثيرين، فثبًتت لها مكاناً مرموقاً يمكًنها من الكلام من خلال المنبر الذي عشقته من البداية- الصحافة- وأرسلت للجميع رسالة( الماعاجبو داك البحر) ولم تكن المياه في ذلك الحين قد بلغت هذا الحد من التلوث، فشرب من شرب وعاد ليجد آمال عباس على قمة التل الصحفي.... وياله من ثبات لاقت فيه مالاقت! فهي لذلك قد تكون أختي الأصغر ولكني أتمثل بهذا الوضوح المنهجي والثقة بالنفس والدفاع عملياً عن المبادئ. وفي استضافة نادي القصة لها شاهدة علي العصر أوضحت منهجها ذاك فاحترم الجميع تلك الشجاعة التي ترفعك عن أن تكون إمعة تتبع لرأي لا تراه صائباً فقط من أجل مواكبة الجماعة! وحول قولها عن عدم مواكبة الاجتماعيات فحسبها ما فعلت.. أنا أشهد ان وجهها السمح أطل علي.. وأكيد على غيري..في أحلك الظروف حين كنت بحاجة لكل وجوه الأحباب تحمل معي همي. وبادرت للإحتفاء بسيرتي الذاتية احتفالاً ورقياً والكترونياً ضافياً عندما منً الله على بالعودة بعد غياب قسري طويل...
وياله من وفاء للأصدقاء!
لك خالص الشكر والمحبة يا أمال عباس. وأتمني لك التوفيق وتحقيق انجازات صحفية متتالية.
ويا هاشم ما يجي يوم شكرك!
| |
|
|
|
|
|
|
|