|
دروس وعبر من مباراة المريخ والجيش النيجري
|
بالأمس أفلت المريخ من هزيمة قاسية على ملعبه ووسط جمهوره ، لكن الأمر لم يكن مفاجأة المريخ جاء للمعلب وهو يجرجر أذيال الهزيمة بسبب المحترفين الأجانب (كاسروكا والمسئولية في ولوج الهدفين ) وإذا حاولنا أن نحلل أسباب ضياع المريخ على ملعبه نجد أن الهدف الأول والثاني نتج عن أخطاء المدافع الرواندي كاساروكا وهي أخطاء لم تنتج عن اجتهاد اللاعب حتى يمكن غفرانها ، بل هي أخطاء حمقاء في أبجديات كرة القدم بسبب الأهمال الهدف الأول وسؤ التغطية الهدف الثاني تم تغيير وارغو ولاسانا اللذان كانا عبئاً على بقية الفريق وأدخل النفطي الذي أضاع هدفين أحدهم من ضربة جزاء ، فماذا حصد المريخ من هؤلاء المليونيرات الأجانب غير الحسرة والألم ليس فقط لمحبي المريخ بل لكل السودانيين قاطبة بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم الكروية بالأمس شاهدنا الهلال وهو ينازل حرس الحدود بطل كأس مصر قاهر النادي الأهلي بلاعبيه المحليين السودانيين وبمدربه المحلي السوداني طارق أحمد آدم ورأينا كيف قهروا الفريق المصري في ملعبه ووسط جمهوره وحينما عاد وأشرك الهلال الأجانب مع المدرب الأجنبي تعادل مع الإسماعيلي أؤكد لو لعب المريخ بالأمس بلاعبيه السودانيين فقط لكسب المباراة ولتأهل من ملعبه في أمدرمان ولو أراد المريخ إنقاذ ما يمكن إنقاذه عليه الاعتماد على لاعبيه المحليين وبث الثقة فيهم ومعالجة أوضاعهم ومشاكلهم خاصة النفسية وهم يرون من هم أقل عطاء منهم يقبضون الملايين من الدولارات وهم يقبضون الملاليم من العملة السودانية ، أمنحوا الثقة في أخوان العجب وأعطوهم مدرب من أبناء المريخ وسترون منهم العجب .
|
|
|
|
|
|