إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة: – زالنجي القطعة المنسية؛ الجنجويد يديرون الفوضى، يحاصرون المدينة،

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-05-2025, 03:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2023, 04:02 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة: – زالنجي القطعة المنسية؛ الجنجويد يديرون الفوضى، يحاصرون المدينة،

    04:02 PM July, 02 2023

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    
    إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة: – زالنجي القطعة المنسية؛ الجنجويد يديرون الفوضى، يحاصرون المدينة، يقتلون المدنيين وينهبون مستشفى المدينة التعليمي

    آخر التقارير الواردة من زالنجي تشير إلى أن الوضع لا يزال في غاية الخطورة وقد يتفاقم الى كارثة انسانية كبيرة اذا لم يُدرك، في ظل الجرائم المرتكبة ضد السكان المتبقين في المدينة ونهب ممتلكاتهم من قبل الجنجويد/قوات الدعم السريع. ظلت المدينة تحت حصار قوات الدعم السريع / الجنجويد منذ مايو 2023 ، وتقدر الأمم المتحدة أن آلاف الأشخاص قد نزحوا من منازلهم. تعرض مستشفى زالنجي التعليمي للنهب وقد خرجت من الخدمة جراء هذه الاحداث وايضاً الوضع الامني الحرج المتفاقم في المدينة، علاوةً مما تعانيه المدينة من نقصٍ حادٍ في الغذاء والدواء. دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للعنف واستهداف المدنيين لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة.

    فيما يلي بعض التطورات الأخيرة بخصوص زالنجي:

    * في 27 يونيو 2023 ، قالت الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير عن تجدد القتال في زالنجي بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية ، حيث وقع المدنيون في مرمى النيران.

    * في 1 يوليو 2023 ، قالت هيئة محامي دارفور إنها تلقت تقارير عن قوات “مليشيات” موالية لقوات الدعم السريع تحيط بزالنجي ، مما أثار مخاوف من وقوع هجمات وشيكة.

    * في 1 يوليو 2023 ، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه “قلق للغاية” بشأن الوضع في زالنجي. قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه تلقى تقارير عن “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” ، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب والعنف الجنسي. دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق فوري في الانتهاكات المزعومة.

    * في 1 يوليو 2023 ، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أحد سكان زالنجي الذين نزحوا وصف حالة “كارثية” من عمليات النهب والتهجير على نطاق واسع. وقال إن “أخطر شيء الآن هو نفاد جميع المواد الغذائية”.

    الوضع في زالنجي متقلب للغاية ، ومن الصعب تحديد متى أو ما إذا كان الجرائم ضد السكان سينتهي. ذكرت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى أنها تعمل على تعمل عمل حثيثاً كي يتمكنوا من الوصول الى المنطقة لتقديم المساعدة لسكان زالنجي، لكن الوضع لا يزال مترديًا. ركزت روايات الناجين من جرائم الجنجويد في زالنجي ان طابع استهداف على أساس العرق الذي أدى إلى قتل جماعي وكذلك التعذيب. الجدير بالذكر ان الاتصالات عبر شبكة الهاتف غير متاحة مع امكانية محدودة على التواصل مع قلة بواسطة هواتف الأقمار الصناعية. الأشخاص الذين اعتبروا “محظوظين” تمكنوا من الفرار من المدينة بدون متعلقات ، بعضهم كان حافي القدمين فقط يحمل أطفالهم.

    بالنسبة للمدنيين الذين بقوا في الخلف وما زالوا محاصرين في المدينة ، قرر البعض أنه من الآمن لهم البقاء معًا في مكان واحد كمجموعة في المدارس بدلاً من مجموعات أصغر في منازلهم كاسرة متفرقة. الظروف الجديدة تفرض قيودًا إضافية على الإمدادات الطبية والغذائية لأن الناس غير قادرين على العودة إلى ديارهم لجلب الغذاء والأدوية المتبقية. وبالتالي ، فقد تم بشكل غير مقصود جراء الوضع الامني الصعب انشاء المزيد من شبه معسكرات صغيرة ومتفرقة للنازحين داخل المدينة لا يمكنهم الوصول بواسطة وكالات إغاثة. يمكن تصنيف ذلك وما تمر به المدينة وسكانها بمواصلة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت تحت وصاية عمر البشير ، الرئيس السابق والمحكمة الجنائية الدولية (ICC) المتهم في الجرائم المذكورة سابقة إضافةً إلى وأم الجرائم الإبادة الجماعية (المرجع. 1) ؛ نفذت ايضاً هذه الجرائم انذاك بواسطة قوات الجنجويد ومليشيات البشير في ولاية سط دارفور بمافيها مدينة زالنجي (المرجع 2).

    خلال أوقات كهذه ، من المهم الاستمرار في استدعاء الأشياء بأسمائها الحقيقية ؛ قوات الدعم السريع هي الجاني ضد أهل دارفور في لوقت الحالي، وفي هذه الحالة ضد سكان زالنجي ؛ الجيش فشل تماماً في تادية ابسط مهامه الا وهي تقديم خدمة حماية المدنيين. تُرك سكان المدينة بين خياران لا ثالث لهما الركض للنجاة بحياتهم أو البقاء في مجموعات في الأماكن العامة داخل المدينة لتقليل خسائرهم البشرية.

    وجه اتحاد دارفور نداءً إلى المجتمع الدولي بضرورة مواصلة الضغط على قوات الدعم السريع لإنهاء الحصار والسماح بالوصول إلى المدينة لمعالجة النقص الحاد في الغذاء والأدوية لتلبية احتياجات المدنيين في زالنجي.

    يجب اتخاذ الإجراءات التالية بأثر فوري للمساعدة في تلبية احتياجات ضحايا هذا الوضع الكارثي: –

    * الضغط على قيادة قوات الدعم السريع والقوات الموالية لها من الجنجويد لوقف العنف والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. وسيساعد ذلك من ناحية المنظمات الإنسانية في جمع بيانات حقيقية عن عدد القتلى وأيضًا المساعدة في دفن الجثامين المتناثرة على الأرض في زالنجي.

    * إنشاء مناطق آمنة في دارفور حيث يمكن حماية المدنيين من مليشيات الجنجويد. لا يمكن أن يحدث هذا إلا من خلال تمكين قوى السلام القائمة وتزويدها بتفويض واضح.

    * إعادة تنشيط الفصل السابع فيما يتعلق بدارفور. يحتاج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى التحرك الفوري للقيام بذلك لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي نراها أمام أعين العالم. شهادات الناجين من التطهير العرقي الذين تمكنوا من الفرار من زالنجي تدل على عمليات قتل جماعي واستهداف على اساس عرقي. إن الجنجويد وشركائهم لهم خطة واضحة فيما يتعلق بدارفور ، يريدون خلق الفوضى وبث الارهاب والجرائم الجماعية ، والتهجير القسري لإحداث تغيير ديمغرافي بالمنطقة.

    * تقديم مساعدات إنسانية فورية لأهالي دارفور ، من خلال تأمين ممرات آمنة للمساعدات من بورتسودان إلى المناطق المتضررة ، بما في ذلك الغذاء، المأوى (خيم ومساكن مؤقتة) والأدوية وغيرها من الإمدادات الإنسانية.

    * حماية النازحين القدامى وايضاً أولئك الذين نزحوا جراء الموجات الجديدة من العنف الذين لا مأوى لهم في هذه اللحظة، خصوصاً في دارفور.

    تسببت الجنجويد وحلفاؤهم من الأحزاب السياسية في الوسط والطغمة العسكرية في هذه الحرب ، ويعاني أهل السودان في مدينة زالنجي ومدن أخرى من النتيجة بسبب الجشع السياسي الذي يبرر وسائل تحقيق أهدافهم النهائية الا وهي إكتساب السلطة المطلقة.

    يحذر اتحاد دارفور بالمملكة المتحدة من أن عدم اتخاذ إجراءات فورية فيما يتعلق بالوضع في دارفور ، سيؤدي إلى سلسلة من القتل وانتهاكات حقوق الإنسان (المرجع 3) وكارثة إنسانية لا مثيل فيها.

    خواطر ختامية ، المناطق التي نذكرها في تقاريرنا الدورية مليئة بالتاريخ ولديها العديد من الذكريات المهمة التي تجمع بين انسان المنطقة وثقافته وبيئته وإرثه التاريخي المهم. لذلك من المهم خلال هذه الأوقات الكارثية أن نذكر أنفسنا على الصعيد المحلي، الاقليمي والدولي بأن شعب السودان في هذه المنطقة قد فرضت عليه الحرب وهي التي تسببت في تغيير نمط الحياة من انسان يملك الى انسان نازح، وهذا وضع غير طبيعي بتاتًا، لذلك نحرص على التذكير بطبيعة المنطقة وذكرياتها قبل الحرب من وقت لاخر حتى يتثنى للقارئ عدم تنميط الانسان النازح والمنطقة بسبب الحرب. نذكر في هذه السانحة مذكرات طبيب عاش في زالنجي بين 1971-1972 ، مع تحديد ذكر مستشفى زالنجي التعليمي (المرجع 4) الذي يسمح للقارئ برسم أوجه المقارنة بين الماضى وما آلا الى الاوضاع اليوم بعد استباحة هذا الصرح العظيم بسبب الاطماع السياسية التي أدت الى جرائم الحرب.

    إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de