Post: #1 Title: الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري الديمقراطي لسنا طرفا في اي تسوية سياسية Author: اخبار سودانيزاونلاين Date: 10-16-2022, 07:15 PM
نقف مع الشفافية و وحدة قوي الثورة و تعزيز وحدة قوي الحرية و التغيير
تلقينا أسئلة عديدة من أجهزة الاعلام و الرأي العام حول حديث ( التسوية السياسية) و نود ان نقول الآتي : ١/ تعزيز المقاومة و إسقاط الانقلاب هو الأساس لنجاح اي عملية سياسية فالسماء لا تمطر تسويات بل المقاومة الشعبية و جذب التضامن الإقليمي و الدولي هو الطريق لانضاج العملية السياسية و إقامة السلطة المدنية الديمقراطية المستدامة. ٢/ الشرط الرئيسي لاكمال مهام الثورة و إصلاح الدولة يقتضي المشاركة الجماهيرية الواسعة و وحدة قواها و الشفافية التامة مع الشعب و كشف ما يدور من قضايا و اتصالات و ان لا نترك الجماهير نهب للإشاعات و الفبركة وفي ذلك تكمن قوتنا. ٣/ طبيعة الانقلاب الحالي و مجموعات المصالح داخله و ارتباطاتها الداخلية و الخارجية و التناقضات بينها و مؤامرات الفلول تصعب الوصول الي عملية سياسية ذات مصداقية. ٤/ الجيش الذي تعتمد عليه الثورة هو الجماهير السلمية و توسيع قاعدة الانتقال لا يتم باستعاب الفلول لإنجاز مهام الثورة. ٥/ من الأفضل لقوي الثورة ان تقدم تنازلات لبعضها لا لخصومها. ٦/ نسبة لهشاشة الدولة و احتقان المجتمع الحالي فإن ما تبقي لمجتمعنا هو قوي الثورة و الروح الوثابة التي أطلقتها إذ وحدت السودانيين في الريف و المدينة، و انجاز مهام الانتقال و بناء الدولة توجد حيثما ما توجد الطاقة الكامنة للجماهير و ضعف الوحدة بين قوي الثورة يتركها نهب لتسويات غير ناضجة. ٧/ القضايا و الموضوعات مثل قضية العدالة و الإصلاح الأمني و العسكري والسلام و تفكيك النظام القديم تحتاج الي آلية و اضحة لاشراك أصحاب المصلحة و قوي الثورة و وضع التفاصيل الدقيقة و لا يمكن لأي جهة ان تكون بديلا لمشاركة الآخرين. ٨/ الرباعية و الآلية الثلاثية يحتاجان التمييز الدقيق بين القوي المؤيدة للانقلاب و قوي الثورة ، فاي عملية سياسية يتصدرها المؤيدون للانقلاب ستفقد مصداقيتها و سترفضها قوي الثورة العريضة. ٩/ تحديد الأطراف بدقة في غاية الأهمية لمستقبل العملية السياسية و الانتقال. ١٠/ تجارب أكتوبر ١٩٦٤ و أبريل ١٩٨٥ و أبريل ٢٠١٩ أكدت فيما يشبه القانون اذ ان اي تنازل عن السلطة لا يتم الا في اوقات التصاعد و مد الحركة الجماهيرية و مما يطرح السؤال الآن هل هناك عوامل جديدة و جدية و كافية ستؤدي للانتقال مدني ديمقراطي حقيقي عبر التفاوض كما في حالتنا الراهنة؟ هذا السؤال يحتاج الي إجابة! ١١/ لسنا طرف في اي تسوية بعيدا عن الجماهير و قوي الثورة و نسعي لتعزيز وحدة قوي الحرية و التغيير و بناء جبهة مدنية بدونها لن نستكمل مهام ثورة ديسمبر ١٢/ واخيرا : ندعو الجماهير و قوي الثورة في شهر الثورات ان لا نهتم جميعنا ببالونات التسوية و فبركات الفلول التي تهدف الي ارباكنا و لنواصل موحدين في الداخل و الخارج التحضير لحديث الشارع في ٢١ و ٢٥ أكتوبر و ما بعدهما فحينما يتحدث الشارع يصمت الفلول. المجد للسودان النصر لثورة ديسمبر. بثينة ابراهيم دينار نائب الرئيس المكلف للحركة الشعبية لتحرير السودان _ التيار الثوري الديمقراطي الاحد ١٦ / اكتوبر/ ٢٠٢٢
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 16 2022