كلمة السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بعد لقائه بالاقباط السودانيين بمناسبة اعياد الميلاد.
بسم الله الرحمن الرحيم "وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)" في لقائي الأخير مع الأقباط السودانيين، لمست منهم محبة وقربى، ورأيت في صلتهم بركة ورأفة. وفرحت بمعرفتهم لصلاتهم العميقة بحزب الحركة الوطنية، وتشرفت بنقل تحاياهم إلى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل. جددت لهم إيماننا بأنّ الوطن يقوم على المواطنة، وتثميننا للعدالة والمساواة، وإعلاءنا لمبدأ العيش المشترك؛ وتأكيدنا رغبة الجميع في بناء وطنٍ يسع الجميع بكل اختلافاتهم، يحترم ثقافاتهم وأديانهم، ويحملهم لتحقيق طموحاتهم في العيش الكريم. وفي يوم ميلاد المسيح المجيد حسب التقويم الشرقي، أتقدم بالتهنئة لهم، ولكل من أحب المسيح وتعلّق به، وأتوسل إلى الله أن يجبر قلوبنا ويرحمنا، ويخلّص بلادنا من كل شر. كل عام وأنتم بخير.
العنوان
الكاتب
Date
كلمة السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بعد لقائه بالا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة