نسبة للأزمة الإقتصادية الغير المسبوقه التي هددت السودان و السودانيين، و بما أن الأزمة الإقتصادية أحد أسباب الأزمة الأخلاقية والإجتماعية و تهدد المجتمع في المقام الأول ، هاتفنا قبل أسبوع الخبيرين الإقتصاديين المعروفين دولياً دكتور عمر بشير و دكتور عبدالله حمدوك.
و كان هذا أول إتصال تليفوني لي معهم، و كنت متوقعة كل الإحتمالات بحجة كثرة مشغولياتهما و ربما يعتذرا، و لكني فوجئت بالتعامل الراقي للدكتورين، و وجدتهما سودانيين أولاد بلد لطفاء مما شجعني أن أطلب منهما أهم حوارين إقتصاديين يخاطبا جذور الأزمة الإقتصادية ، و قد رحب الرجلين بوصفهما خبيرين اقتصاديين لهما وزنهما و مكانتهما و أتفقنا على إجراء الحوار و وافقا على الإجابة على أسئلة الساعة الاقتصادية.
و قد دفعني و شجعني على السعي لإجراء هذه الحوارات ما يجري للشعب السوداني من شظف العيش و مصاعب و متاعب لا عدد لها بسبب الأزمة الإقتصادية السونامية.
إذن ترقبوا حواري الساعة في أخطر قضية وطنية تواجه السودان القضية الإقتصادية. و كونوا على الثقة أن خير من سيتعامل معها هما الجراحين المتخصصين سيعملا على بتر الورم الخبيث حتى يتمكن جسم الاقتصاد السوداني من إسترداد صحته و عافيته.
و الوطن في أمس الحاجه لأمثال الدكتور عبدالله حمدوك و الدكتور بشير عمر في مثل هذه المواقف الوطنية الحرجه، و حسب ما نعرفه عن وطنية و إنسانية الدكتورين فسوف لن يبخلا بذخيرتهما العلمية و المهنية لتنوير المواطن السوداني.
إذن ترقبوا معنا حواري الساعة مع الخبيرين الإقتصاديين العالميين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة