Post

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 00:36 AM الصفحة الرئيسية
منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بياناتPost A Reply
Your Message - Re: صفوف الناس أمام المخابز تؤكد عجز الحكومة
اسمك:
كلمة السر:
مسجل ادخل كلمة السر
غير مسجل ادخل اسمك بدون اى كلمة السر
Subject:
Message:
HTML is allowed
اكواد جاهزة للاستعمال

Smilies are enabled

Smilies Library
Code
Icon: Default   Default   mtlob   poetry   ad   Smile   Frown   Wink   Angry   Exclamation   Question   Thumb Up   Thumb Down   Thumb Right   Balloons   Point   Relax   Idea   Flag   Info   Info.gif130 Info   News   ham   news   rai   tran   icon82   4e   mamaiz   pic   nagash   letter   article   help   voice   urgent   new   exc2   nobi   Mangoole1   help   clap   MaBrOk   akhbaar   arabchathearts   i66ic (2)   br2   tnbeeh   tq   tr  
تنبيه
*فقط للاعضاء المسجلين
ارسل رسالة بريدية اذا رد على هذا الموضوع*
   

صفوف الناس أمام المخابز تؤكد عجز الحكومة وفشلها في توفير أدنى مقومات الحياة (الخبز)
Author: حزب التحرير في ولاية السودان
03:38 PM August, 15 2018

سودانيز اون لاين
حزب التحرير في ولاية السودان-
مكتبتى
رابط مختصر

بيان صحفي



نشرت صحيفة الأخبار أمس الاثنين 13/8/2018م العدد (1677) أن رجلا طعن ثلاثة أشخاص بسكين مسبباً لهم الأذى الجسيم في صف (رغيف) بأم درمان، منطقة صالحة، لتجاوز أحدهم الصف للحصول على (الرغيف)، بسبب تفاقم أزمة الخبز. وذكرت الصحيفة أن أعداداً كبيرة من المخابز أغلقت أبوابها بسبب انعدام الدقيق. وأعلن عدد من أصحاب المخابز في مناطق متفرقة في الخرطوم عن انخفاض كمية الدقيق إلى 40% عن الكميات السابقة، وذلك بسبب خروج مطاحن كبيرة عن العمل بسبب ارتفاع سعر الدولار، وذكرت الصحيفة على لسان رئيس لجنة الصناعة في البرلمان عبد الله مسار، توقف كافة مطاحن الدقيق في السودان بسبب ارتفاع سعر طن القمح عالميا إلى 230 دولاراً.
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نؤكد على الآتي:
١/ إن سبب غلاء الأسعار هو سياسات الحكومة؛ إذ ارتفعت الأسعار مع موازنة العام ٢٠١٨م، حيث زادت الحكومة الضرائب بشكل كبير، ورفعت الدولار الجمركي من 6 إلى 18 جنيهاً. فأثر ذلك في غلاء كل السلع، وبخاصة الضرورية منها والمتعلقة بمعاش الناس، وقد حرّم الإسلام كل ما يسبب زيادة الأسعار؛ من ضرائب وجمارك ونحوها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يُقْعِدَهُ بِعُظْمٍ مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
٢/ إن اتباع الحكومة للسياسات الرأسمالية هي التي أوردت البلاد موارد الهلاك، فالحكومة ما زالت سادرة في غيها، وممعنة في تنفيذ السياسات الكارثية لصندوق النقد والبنك الدوليين، برغم وضوح خبث هذه المؤسسات، وأنها أحد أهم أسباب الأزمة، وما تسوقه من معالجات إنما هي الفشل بعينه، حيث أفقرت البلاد، وأذلت العباد.
٣/ كما أننا نحذر الحكومة من سوء عاقبة الظلم الذي توقعه على الناس، جراء سياساتها الفاشلة المستمرة، برغم إمهال الله تعالى لهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ». فهذه السياسات حتماً ستولد الغبن بين أهل البلد، وتؤدي قطعاً إلى مثل حوادث الطعن وشدة الخصام بينهم، نتيجة للتنافس للحصول على حاجاتهم الضرورية، بعد أن عجز النظام الحاكم عن توفيرها لهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».
إن فشل الحكومة في توفير أدنى مقومات الحياة (الخبز)، بعد أن تسببت بسياساتها الباطلة في تدهور الاقتصاد، وانهيار العملة أمام الدولار، كل ذلك يؤكد فشل النظام المطبق على الناس، لأنه نظام لا يقوم على رعاية شئون الناس، وإنما يقوم على الجباية، وإهدار الثروات، وجعلها نهباً لمؤسسات الشر الغربية، وهذا يؤكد ما ظل حزب التحرير يقوله مراراً وتكراراً، وبثقة مطلقة، أنه لا علاج لمشاكلنا في السودان، ولا في كل بلاد المسلمين، إلا بتطبيق شرع الله: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى + وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾، ولا تفعل ذلك إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي تقطع أيدي المستعمرين، وتفعّل طاقات الأمة، وتفجّر ثرواتها خيراً على الناس.
أيها الأهل في السودان:
استجيبوا لداعي الله، واعملوا مع العاملين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، تعزوا بها في الدنيا، وتنالوا رضا الله في الآخرة، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)- الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de