Author: عبد الجليل الأرباب
|
الأخ / العزيز ... السلام عليكم و رحمة الله
لا شك إن مشكلة إنسان الكنابى مشكلة إنسانية تحتاج إلى حل .. و حل عاجل حيث كرم الله بنى آدم و ينبغى لنا نحن بنى آدم أن نكرمه كما أمر الله .. بل عبت عليك بعض الإشارات السالبة .. مثل محاولة إلحاق سكان الكنابى بدارفور و أصبحت
دار فور مثل كلمة الإرهاب شماعة الكل يريد ان ينشر فيها غسيله .. و فى هذا تمنيت لو تحدثت عنهم كسودانيين يحملون الجنسية السودانية .. و كخلفية تاريخية إن سكان الكنابى الأساسييون أتى بهم الإنجليز للإستعانة بهم أعمال الزراعة و الحصاد
فى مشروع الجزيرة لا سيما لقيط القطن وجل هؤلاء أتى يهم الأنجليز من غرب أفريقيا و خاصة تشاد و نجيريا .. إذا كانوا من التامة أو البرقو أو الهوسا او البرنو و غيرهام و كثير من افراد هذا القبائل أتوا إلى السودان باعداد أكثر من سكان الكنابى
و سكنوا فى اصقاع السودان و تفاعلوا فى كل مناحى الحياة و تبوؤا الريادة فى كثير من الأعمال و الوظائف .. كما عبت عليك مجاهدات أبناء الكنابى لنداء الزبير بشير طه نظير حل مشاكل الكنابى لقد بخست مجاهداتهم بعرض من الدنيا إنما هى
لله .. وعدد كبير من هؤلاء جاءوا ملبيين نداء الجهاد مع الإمام محمد أحمد بن عيد الله الفحل حفيد الشيخ شريف ( الإمام المهدى ) لأنهم اهل قرآن و مازالوا و يشهد بذلك كل خلاوى القرآن بالسودان. و أذكر أن دكتور شرف الدين بانقا عندما عالج
عشش فلاته في حى الإنقاد لقبوه ( بالوزير دقس ) فقال لهم هذا القرن قرن حقوق الأنسان و ذلك بتوفير الحياة الكريمة للجميع .. و نحن مسلمون ربانا الأسلام على أن الفرق بين الناس التقوى .. رغم إيماننا فى الفوارق فى الأرزاق لأن الله يبسطه
لمن يشاء و يقدر.. و خلاصة القول إن لأهل الكنابى قضية و ليس فى مشروع الجزيرة و المناقل فقط بل فى كل المشاريع الزراعية الأخرى و يجب حلها .. و الله من وراء القصد |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست