أعلن عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي صديق يوسف أن الحزب ضمن قوى المعارضة ماضٍ في طريقه لإسقاط النظام، ومتمسك بالبديل الوطني الديمقراطي كضامن لاستمرار واستقرار الفترة الانتقالية لما بعد سقوط النظام. وقال يوسف الذي كان يتحدث في منتدى الميدان السياسي، بعد خروجه من المعتقل الذي أمضى فيه أكثر من عشرين يوماً؛ تحت شعار : (نحو إسقاط النظام وتصفية مؤسسة الاعتقال التحفظي) إن الحركة الجماهيرية هذه المرة تختلف في حراكها عن سابقاتها، وذكر أنها أكثر تصميماً على إسقاط نظام المؤتمر الوطني. منوهاً إلى جملة من الخطوات التصعيدية لقوى المعارضة في الفترة المقبلة، وبدأ متفائلاً بالوحدة القوية لقوى المعارضة، مشيداً بتحالفات الحزب داخل قوى المعارضة، وعلى رأسها تحالفه مع حزب الأمة القومي كأكبر الأحزاب خارج مظلة قوى الإجماع الوطني، موضحاً جملة من إتصالات مع حاملي السلاح، للتوحد حول موقف واحد من قضية إسقاط النظام. وأكد صديق يوسف على أن القوى الدولية لم ولن تتوقف عن الطرق على مخطط الهبوط الناعم، بيد أنه أكد قدرة الحركة الجماهيرية على كشف سيناريوهات هذا المخطط وهزيمتها واحداً تلو الآخر. وقدم في المنتدى فذلكة تأريخية حول القضية الوطنية منذ ما بعد الإستقلال، وحتي النظام الحالي، وقال : بعض الإخفاقات، جعلتنا نتواثق على ميثاق البديل الوطني الديمقراطي، والإعلان الدستوري، وميثاق العمل المشترك الموقع مع فصائل الجبهة الثورية، معتبراً هذه الوثائق الهدف منها هو تفادي ما حدث بعد الإستقلال وثورة أكتوبر، وإنتفاضة أبريل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة