علقت الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى، صبيحة أمس (الأحد) جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال (فصيل عبد العزيز الحلو) في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، إلى وقت يحدد لاحقاً بعد الوصول إلى طريق مسدود، ووضع كلا الوفدان مسؤولية عدم التوصل لاتفاق لوقف الأعمال العدائية على الطرف الآخر.
وأكد المتحدث باسم وفد الحكومة السفير حسن حامد في تصريحات صحفية، تمسكهم بأن يؤدي وقف إطلاق النار إلى توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين شريطة أن يتم ذلك بالمحافظة على السيادة الوطنية، وحمّل عضو الوفد المفاوض للحركة الشعبية، د. أبكر آدم إسماعيل الحكومة مسؤولية تعليق الجولة لما أسماه تعنتها في رفض كافة المقترحات التي تقدمت بها الحركة لتوصيل المساعدات للمتأثرين عبر كينيا وأثيوبيا بالرغم من موافقة البلدين والوساطة على المقترح، معلناً اعتراضهم على بدء المفاوضات من حيث انتهت الجولات السابقة، وقال (في السابق كان هنالك شخص واحد قابض على قطاع الشمال ويقرر لوحده) في إشارة إلى ياسر عرمان.
وانتهت الجولة ببيان مشترك للوفد والوساطة أمنا فيه على التزامها بالتوصل إلى سلام دائم والاستمرار في وقف إطلاق النار المعلن من كلا الجانبين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة