نحن كافة أفراد الشعب السوداني الشريف لم نعد نثق في الشعب المصري، فقد أثبتت لنا الأيام أن كافة ألوان الطيف المصري من نخب أو عوام لا يهمها في أمر السودان إلا مصالحهم الضيقة: العقلية المصرية و الضمير المصري إن وجد، لا تتمتع بالحرية هي نفسها و نشأت على الذل و الاستعباد لذلك نحن نراها غير مؤهلة من الأساس في أن تقف مع الشعب السوداني في محنته، بل نراها هي أشد خطورة من عصابة الإخوان المسلمين التي تحكمنا الآن، و هي إحدى الآفات التي صدرتها لنا مصر (بؤرة الإخوان المسلمين)، فأنتم سبب الداء، فكيف بالله نصدق وقفلكم معنا !!!
سودانيو الْيَوْم لم يعودوا يصدقون أساليب المصريين الملتوية و أقوالهم الخشبية التي لا علاقة لها بحقوق الإنسان و لا بالدفاع عن الحرية، أنتم أحق بها لأنكم تعيشون تحت و طأة ديكتاتورية أسوأ منا و أنتم في أحوج و شعبكم أشد حاجة لهذه الوقفة من الشعب السوداني الأبي. شعبنا هو معلم الثورات التي كانت مصر على الدوام سببا في إخمادها: فأنتم من تآمرتم ضد الديمقراطية في السودان و ضد ثورة أكتوبر المجيدة و أنتم من تعاونتم مع إبراهيم عبود و مع النميري و أنتم من احتليتم حلايب و شلاتين و أنتم من تقفون مع حصار الشعب السوداني، همكم مصالحكم و ليس مصالح شعبنا السوداني الذي يتمتع بحرية أسمى من حياتكم و سقف وعيكم في مفهوم الحرية و في مفهوم حقوق الإنسان.
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة