محمد علي ـ لندن احتفلت الجالية السودانية بلندن بالذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال المجيد وذلك يوم السبت الموافق 20 يناير 2018م. وحضر الفعالية عدد كبير من الجنس اللطيف والرجال لتجديد ذكريات الوطن الجميلة. بدأت الندوة بكلمات عن المسيرة للاستقلال قدمها المؤرخ سليمان ضرار الذي سرد تاريخ السودان منذ الحضارة النوبية القديمة وحتى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان. تحدث بعده الأستاذ محمد بشير (عبدالعزيز الصاوي) فتناول الحكومات بعد الاستقلال وتهميشها للأطراف مما أثار حفائظ نفوس أهل الهامش. بعد ذلك تحدث السفير فاروق عبدالرحمن وكيل وزارة الخارجية الأسبق عن تجربته عندما سافر مع الوفد الرسمي برئاسة الزعيم الأزهري للمشاركة في مؤتمر باندونج لدول عدم الانحياز، وذكر بأنه لم يكن في ذلك الوقت هناك علم للسودان واقترح عليهم الرئيس المصري جمال عبدالناصر أن ينضم السودان لوفد مصر ولكن الزعيم الأزهري رفض ذلك المقترح وأخرج أحد المرافقين السودانيين منديله من جيبه وكتب عليه اسم السودان وقال للأندونيسيين هذا هو علمنا. تحدث بعد ذلك الدكتور أحمد حسين آدم وتطرق لما حدث بعد الاستقلال من أخطاء وما نجم عن ذلك من مشاكل لا زال السودان يعاني منها، وناشد الحضور بالتوحد والتآزر مع إخوانهم وإخواتهم الذين يناضلون في السودان من أجل الحرية والكرامة ولقمة العيش الكريمة. جاء بعد هذه الكلمات دور البرنامج الترفيهي الذي استهله الفنان عادل البراري ثم تلاه الفنان ياسر مبيوع وقد أطربا الحضور بحسن أدائهما. وانتهت الفعالية بعد أن قضى السودانيون والسودانيات وقتاً ممتعاً من الثقافة التاريخية والطرب السوداني.
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة