الخرطوم: الصيحة انتقد رئيس حزب الأمة الوطني، عبد الله علي مسار احتفاظ المؤتمر الوطني بالمواقع القيادية الـ6 في حكومة الوفاق الوطني المنتظرة، وطالبه بالتنازل عن موقعين على الأقل لقوى الحوار، داعياً رئيس الجمهورية المشير عمر البشير للتمسك والإمساك بآليات ووسائل تنفيذ مقررات الحوار، وأن "يبقى عشرة" ويشرك القوى السياسية من القمة للقاعدة مؤكداً أن البشير صمام آمان الحوار، وأن البقية "تروس تدور في عجلاته". واعتبر في رسالة مفتوحة وجهها لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير، اطلع عليها موقع "خرطوم بوست" أمس، أن الحوار الوطني أتى بمحض إرادة البشير ومضى إلى غاياته رغم العراقيل، وأخرج قرارات أدت إلى إجماع أهل السودان من الطيف الاجتماعي والسياسي والأهلي، بجانب انفتاح إقليمي ودولي مأمول منه انفتاح اقتصادي، وقال: "إن الحوار جعلنا نحاصر العالم بعد أن كنا محاصرين"، ناصحاً له بأن يعض على مخرجات الحوار بالنواجذ، والشروع في ترتيبات إدارية واعية تحدث الحراك الطبيعي في التنفيذ. ورأى مسار أن يبدأ التنفيذ بلجنة سباعية وحكومة قادرة على التنفيذ، وليست "حكومة موظفين تقبض رواتب آخر الشهر وهمها المخصصات". واعترض مسار توجه المؤتمر الوطني للاحتفاظ بالمواقع القيادية الستة التي تشمل رئيس الجمهورية ونائبيه، رئيس مجلس الوزراء، رئيسي المجلس الوطني، مجلس الولايات”، ومنح الأحزاب ما دونها بحجة امتلاكه تفويضاً إنتخابياً وغلبة في المؤسسات التشريعية، وقال إن "أكل الكيكة والاحتفاظ بها في آن واحد مستحيل، واللقمة الكبيرة بتفرق الضرا"، لافتاً إلى أنهم في مرحلة تراضٍ سياسي وأن الحوار الوطني قام على مبدأ جمع السودانيين على أسس كيف يحكم السودان وليس أكثريات انتخابية، مطالباً بتنازل "الوطني" عن منصبين على الأقل من المواقع القيادية العليا وإشراك القوى السياسية في كل مؤسسات الدولة من رئاسة الجمهورية للولايات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة