الخرطوم: الصيحة قطع مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، بعدم السماح لأي جهة أو شخص برفع السلاح من أجل تحقيق أهدافه السياسية، مؤكداً استمرار الحياة السياسية في البلاد. وقال حامد خلال حوار مفتوح مع رؤساء وممثلي الجاليات بالخرطوم أمس (الثلاثاء)، إن عمل الأحزاب يحتاج إلى إصلاح وجهد كبير من خلال الحوار الذي تتبناه الدولة، ولفت إلى أن الحوار السياسي والمجتمعي الذي انطلق بالداخل والخارج، يمثل أكبر مشروع سياسي في الساحة السودانية وطاف "24" دولة يتواجد فيها السودانيون، وشدّد على أنه ليس هناك من يستطيع أن يقول إن الحوار ليس هو الحل. ورأى إن التنافس السياسي يؤكد أن الكل له الحق في المساهمة في بناء الوطن عبر الحوار، وأكد أن المغتربين يظلون جزءاً أساسياً من برنامج الحوار والبناء الوطني، باعتبارهم مورداً بشرياً مهماً. وتوقع نائب رئيس الحزب الحاكم عودة بعض المغتربين بعد الأوضاع في الخارج، مؤكداً أن السودان يسع الجميع إذا تكاملت الجهود الوطنية من جميع أبناء السودان بالداخل والخارج، متعهداً برعاية صندوق دعم العائدين من الخارج. وطالب المتحدثون من الجاليات السودانية بالخارج الذين تحدثوا خلال اللقاء الدولة بضرورة تقديم تسهيلات من أجل مستقبل العاملين خاصة في مجاﻻت التعليم والسكن وإدخال كماليات اﻷسر.