الخرطوم: محمد جادين كشفت الخبيرة في السياسية الأميركية بقناة "الجزيرة" وجد وقفي عن موافقة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب على رفع الحظر الاقتصادي عن السودان، مؤكدة أنه وعد ناخبيه بتحسين الاقتصاد وفتح سوق للسيارات والآليات الزراعية والتقنية الطبية وقطع الغيار للمحركات في السودان. وذكرت وجد وهي مراسلة (الجزيرة) في البيت الابيض أن السودان التزم بكل المطلوب منه لرفع العقوبات الاقتصادية خلال الأشهر الستة الماضية، بيد أن ما قام به لم يكن كافياً لشطب اسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب. وقالت وجد في مداخلة بثتها قناة "الجزيرة" أمس إن الخارجية الأميركية ترى أن الخرطوم لم تقم بما يكفي لشطب اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب موضحة أن إزالة اسم السودان من القائمة يعني تقديم مساعدات عسكرية له أو بيع أسلحة، وتابعت "لكن إدارة ترامب سيكون لها الكلام الفصل في التوجهات خاصة وأنها وافقت على رفع العقوبات وربما تقود حواراً مع السودان". وأفادت وجد إن السودان ظل متعاوناً مع أميركا في محاربة الإرهاب منذ العام 2006 وأشارت إلى أن إدارة الرئيس جورج بوش الجمهورية أثنت على السودان وقالت إنه شريك مهم وأساسي وفعال في محاربة الأرهاب مبينة أن إدارة ترامب استصحبت ذلك وتماشت مع إدارة باراك أوباما في رفع العقوبات عن السودان مؤكدة أن ترامب وعد بفتح سوق في السودان يستوعب السيارات الأميركية وقطع الغيار والآليات الزراعية والتقنية الزراعية والتكنلوجيا الطبية، مشيرة إلى أن أميركا تعتبر السودان سوقاً كبيراً لبيع المنتحات الأميركية.