التأم بفندق القراند هوليداي داي فيلا الاجتماع الأول لمنتدى شركاء الصحة الذي ضم شركاء الصحة الداعمين في مجال الصحة العالميين من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية والشركاء في القطاعيْن العام والخاص لتكوين آلية تنسيقية شاملة. وقال وزير الصحة الاتحادية بحر إدريس أبو قردة في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أمس الأربعاء، إنّ المنتدى يهدف لانطلاقة آلية تجمع شركاء الصحة من ناحية الدعم والبرامج المُقدّمة وإعداد الاستراتيجية الوطنية التي تقودها الوزارة وعلى الشركاء الالتزام بتلك الاستراتيجية، مُشيراً إلى أن الاجتماع أوصى بأهداف أساسية تتمثل في أن تكون ملكية دعم الدولة حتى يتم توظيفه حسب أولوياتها الوطنية وعدم تعارضه أو تكراره مع أولويات الدولة المعنية، بجانب الشفافية في الدعم المُقدّم، إضافةً لدمج الميزانيات المُقدّمة مع الميزانيات الوطنية، وأضاف قائلاً: على الدول أن تكون شفافة وتقديم المعلومات بشكل واضح مع شركائها. في السياق، قال وكيل وزارة الصحة الاتحادية د. عصام الدين محمد عبد الله إنّ مُنتدى شركاء الصحة يهدف إلى أن يكون للصحة وعاء واحد للتنسيق في مجال الصحة مع القطاعات الحكومية العاملة في مجال الصحة وشركاء الصحة من الوزارات الأخرى والداعمين العالميين، مُشيراً إلى أنّ التوجه الآن جمع هذه الأوعية في وعاءٍ واحدٍ وهو مُنتدى الصحة لتوحيد الجُهُود مع شركائها بحيث تقوي حاكمية وزارة الصحة على الدعم العالمي وفق آلية واحدة وتكون هناك خُطة مُشتركة وتقارير واحدة للعمل الصحي مما يتيح للوزارة توجيه الدعم المُتاح للعمل الصحي بالطريقة التي تخدم أهداف أولويات واستراتيجيات الصحة حتى تعم الفائدة للمواطن السوداني، وقال وكيل الوزارة انّ من أكبر هذه الجهات الداعمة هي صندوق الدعم العالمي الذي يدعم بالإضافة للنظام الصحي أمراض الملاريا والإيدز والدرن والتحالف العالمي لدعم اللقاحات والأمصال الذي يدعم تطعيم الأطفال، بجانب دعم الاتحاد الأوروبي والتعاون الدولي الإيطالي والتعاون الياباني والتركي، بيد أنه عاد ثانيةً وذكر أن هناك تنسيقاً في دعم البرامج بحيث تزيد الحكومة من دعمها لهذا البرامج، منوهاً إلى أنّ هناك زيادة واضحة للحكومة لبرامج المكافحة خُصُوصاً في الملاريا، مشيراً إلى إجازة الاستراتيجية الوطنية لمُكافحة الملاريا من قبل مجلس الوزراء بالتركيز على الطور الناقل للمرض، حيث دفعت الحكومة ما يزيد عن مائة ألف جنيه للمُكافحة، وكذلك الاتحاد التحالف الدولي للقاحات لديه استراتيجية في دعم اللقاحات والحكومة مُلتزمة بزيادة التمويل لشراء الأمصال لهذا البرامج التطعيمية.