جلسات اليوم الثاني محمد علي ـ لندن نظمت المنظمة العالمية للتنمية المستدامة في لندن المؤتمر الدولي الثالث للهجرة وذلك يومي 25 و26 يوليو الجاري ودعت السودانيات والسودانيين لحضور هذا المؤتمر الذي يتعلق بالهجرة ودورها الهام في التعاون الدولي العلمي والتكنولوجي مع الوطن الأصلي للمهاجرين. ويشرف على هذه المنظمة البروفيسور علام النور عثمان أحمد وهو أستاذ جامعي يعمل الآن في جامعة سسكس ببرايتون، وهو متخصص في نقل المعرفة والتنمية المستدامة والإدارة وغيرها وقد نظم العديد من المؤتمرات الدولية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها...... قدم المشاركون في المؤتمر أوراقاً أكاديمية وعلمية من أساتذة جامعات وعلماء ومتخصصين من الجنسين حضروا من السودان ومن ماليزيا والسعودية ودولة الإمارات ونيجيريا ونيوزيلندا والكاميرون وجامايكا والدنمرك وفرنسا ومصر ومن بريطانيا وغيرها. تحدثنا في الحلقة الأولى عن جلسات اليوم الأول، واليوم نواصل الحديث عن جلسات اليوم الثاني والأخير في المؤتمر. قبل أن نبدأ في أوراق اليوم الثاني ننوه بأنه ورد خطأ في اسم أحد المشاركين في اليوم الأول فنرجو المعذرة، والشخص المعني هو الدكتور عصام الدين عزالدين، من جامعة ستراثكلايد بالمملكة المتحدة، الذي قدم ورقة من وجهة نظر أخصائي أمراض عصبية عن زيارته لجنوب دارفور. كانت أولى جلسات اليوم الثاني عن نقل المعرفة والخبرات وتطوير القدرات. وقدم الورقة الأولى التي كانت عن المعرفة للتطور في الوطن الأصلي، د. عادل التجاني ود. محمد شمو. والورقة الثانية كانت عن الانعكاسات على ست سنوات من نقل المعرفة للسودان، تقديم د. بابكر اسماعيل. وبعده كانت ورقة عن دور المهاجرين في التنمية المستدامة في المناطق الريفية قدمها د. عبدالرحمن عمر. وقدم الشاب الأستاذ أحمد بانقا بلغة انجليزية رصينة ورقة بعنوان تطور قيادات المستقبل في السودان والاستثمار في القدرات البشرية. وفي جلسة تكنولوجيا العلوم والابتكار قدم د. نزار حسن ورقة عن العلوم العربية والتكنولوجيا والابتكار كمدخل لبناء اقتصاد مبتكر في المنطقة العربية. وقدمت د. سهام الكفافي، من مصر الشقيقة، ورقة عن الابتكار المتاح عملياً في قوقل ومايكروسوفت. وقدمت د. نجاة التوم ورقة عن الاستخدام العام لمجموعات الدعم الافتراضية وهي دراسة لاستكشاف رسائل الموبايل وتطبيقاتها على مجموعة نسائية تسعى لتخفيض أوزانها. وبعدها قدم البروفيسور نجيدا جادزاما ورقة عن برنامج تطوير منطقة نائية في شمال شرق نيجيريا. ثم قدم د. عادل دفع الله ورقة عن عملية الصناعة الفعاّلة في السودان. ثم قدمت بعد ذلك د. ردينه الخاني، من سوريا الشقيقة، ورقة عن إعادة إعمار واستقرار سوريا عن طريق استراتيجية الحكم الرشيد وبناء القدرات. ثم قدمت بعدها المهندسة الشابة نهى التني ورقة عن التغيّرات المناخية والنزاعات والنزوح وتخفيف مخاطر الدمار في السودان. قدمت بعدها د. ساره سعد ورقة عن تقييم استخدام المياه المعالجة من مصافي البترول في الري في الخرطوم. كما قدمت بعدها د. آيات أبوعاقلة ورقة عن برنامج المهاجرين في مجلس التخصصات الطبية، الانجازات والدروس المستفادة، والورقة بحث من إعدادها و د. الشيخ بدر. أما ورقة د. إبراهيم مامدو فقد كانت عن اسهامات المهاجرين في الرعاية الصحية في الوطن الأصلي. وقدمت د. إلهام الجعلي ورقة احتوت على دراسة ومعطيات عن برنامج للتغذية الصحية في المملكة العربية السعودية. بعد ذلك جاء دور الشابات والشبان الذين جلسوا أمام الحضور وقدموا أرائهم ومقترحاتهم لعلاقة إيجابية مع من هم أكبر منهم سناً والطريقة الأمثل للاستفادة من خبرات كبار السن. وتم وضع مقترحات لبرنامج لتنفيذ المقترحات وتكوين جسم يضم الشباب من الجنسين لعمل متحف افتراضي لتاريخ وتراث السودان وإقامة فعاليات ثقافية وترفيهية خاصة للشباب لربطهم بالوطن كما اقترح البروفيسور عزالدين أن ينظموا رحلات للسودان للمساهمة في تدريس اللغة الإنجليزية في عطلاتهم. وبذا اختتم المؤتمر آخر يوم له.
للمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى مراجعة الرابط أدناه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة