كمال الجزولي في خيمة الصحفيين بعيداً عن السياسية.. ذهبت إلي الموت وجئت، وقلبي بعيداً عن جسدي فى ال

كمال الجزولي في خيمة الصحفيين بعيداً عن السياسية.. ذهبت إلي الموت وجئت، وقلبي بعيداً عن جسدي فى ال


06-25-2016, 05:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1466871886&rn=1


Post: #1
Title: كمال الجزولي في خيمة الصحفيين بعيداً عن السياسية.. ذهبت إلي الموت وجئت، وقلبي بعيداً عن جسدي فى ال
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 06-25-2016, 05:24 PM
Parent: #0

04:24 PM June, 25 2016

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

كمال الجزولي في خيمة الصحفيين بعيداً عن السياسية.. ذهبت إلي الموت  وجئت، وقلبي بعيداً عن جسدي فى ال
إستضافت خيمة الصحفيين التي تنظمها طيبة برس في ليلتها الحادية عشر الأستاذ كمال الجزولي في "عشرة ونسه.. بعيداً عن السياسة"، أمس الأول بفندق ريجينسي، بدأ كمال الجزولي راغباً في السرد والحكي بعيداً عن السياسة بقوله "دعونا نتونس فانا راغب في الونسة، ففي فترة علاجي الأخيرة ذهبت إلي الموت وجئت"، يضيف كمال الجزولي إنه قضي 11 ساعة وقلبه مفصول عن جسده وعندما أفاق اعتقد أن العملية ألغيت ليخبره إبنه أنها أجريت منذ الأمس. أدار الليلة الأستاذ فيصل محمد صالح الذي عرف الجزولي بالكاتب، والباحث، والناقد، والقانوني والمناضل، وقال أن كمال متعدد الأوجه أينما دخلت عليه ستجد ثماراً كثيرة، وله العديد من المؤلفات والكتب، بالإضافة إلي كونه خبيراً في مجال العدالة الإنتقالية في المنطقة العربية والأفريقية. كما أضفي علي الليلة الفنان عمر إحساس سحراً خاص بعدد من الأغنيات التي تفاعل معها الحضور. تحدث كمال عن نشأته في أحد أعرق أحياء ام درمان الواقع بين المحطة الوسطي ومنزل رئيس الوزراء الاسبق المرحوم عبد الله خليل وحي الركابية والشهداء، ووصف المنطقة بالمدهشة لوجود العديد من المبدعين والمساهمين في الحياة الثقافية فيها مثل الفنان سرور وكرومة وصديق طفولته الفنان كمال ترباس الذي يسكن المنزل المجاور لكرومة، و كيف كانوا يدعونه للغناء تحت أحد أعمدة النور بعد فراغهم من اللعب واللهو ، حيث يجبر صوته الجميل المارة والكبار للتوقف والإستماع له. يقول كمال الجزولي أن كمال ترباس كان يحفظ أغاني معقدة جداً وكانوا يرددون خلفه "شيالين"، وان هذا الامر كان يمثل مجداً بالنسبة لهم كما يقول، ويضيف بأن الأطفال في ذلك الوقت كانوا مهملين ولا قيمة لهم بعكس الحاضر، وكانوا يأكلون آخر الناس ولا يجدون الإهتمام الكافي. ومن الذين جايلهم في طفولته بينهم نجوم كرة قدم كبار أمثال الدحيش، وبشارة، وسليمان، واحد أبناء عبد الله خليل توفي إلي رحمة مولاه، يقول الجزولي إنه مارس كرة القدم حتي وصل إلي فريق الاهلي حيث قام بتسجيله المرحوم محمد الهادي المرضي، ومعه اللاعب فوزي المرضي لينتهي به الأمر باصابة في الركبة. ويحكي الجزولي مسيرته التعليمية التي بدأت بخلوة الفكي أزرق التي يكن لها كل الإمتنان، ويقول بأن كل أبناء جيله الذين برعوا في اللغة العربية كان بسبب الخلوة، ومروراً بدخوله مدرسة الطاهر الشبلي، ثم مدرسة بيت المال (أ)، ومدرسة النصر الوسطي، ليتحول بعدها الي المدارس المصرية الموجودة كمدرسة فاروق التي تحولت الي مدرسة جمال عبد الناصر، وحتي دخوله جامعة القاهرة فرع الخرطوم التي قطع دراسته فيها من السنة الأولي ليكمل دراسة القانون في الإتحاد السوفيتي في "كييف"، بإيعاز من سكرتير للحزب الشيوعي المرحوم عبد الخالق محجوب الذي كان يوليه كثير الإهتمام، ويحكي كمال الجزولي مسيرته مع الصحافة التي بدات بالسودان الجديد التي كان يحرر فيها صفحة ثقافية مع آسيا عباس شقيقة آمال عباس، وتلتها تجربة أخري في صحيفة الميدان، التي تحولت إلي صحيفة الضياء بعد حل الحزب الشيوعي، ويقول الجزولي إن تلك الفترة تشهد جو إنقسام، وكان عبد الخالق محجوب يري بأن يكمل دراسته في الإتحاد السوفيتي ليبعده من هذه الاجواء، بالاضافة إلي تجربة صحفية أخري في عمل فيها في صحيفة الأخبار التي أسسها رحمي سليمان، حيث أجري في أول عدد للصحيفة حوار مع د. حسن الترابي، ليعمل بعدها في وكالة افريقيا الجديدة "نالا"، مع محمد عمر كرار، التي خرج منها بنهاية مأسوية علي حد وصفه، ليعيده عبد الخالق محجوب إلي جريدة الضياء بنفس المرتب إلي أن سافر للإتحاد السوفيتي. وعن مسيرته السياسية يحكي كمال الجزولي أنه كان مع الأخوان المسلمين في بواكير صباه، ولعب في تجنيده أستاذه وقريبه الشيخ عبد الله عبد الماجد، والإذاعي إسماعيل طه، ويقول خرجت منهم لانني لمست فرق كبير بين طريقة التفكير التي أفكر بها وطريقة تفكيرهم، وأضاف ان اسماعيل طه الذي جنده قال له ذات مرة هل ما زلت مع هؤلاء الناس أم "زغُت"، وأجابه بأنه غادرهم، ورد عليه طه قائلاً مبروك. ويقول الجزولي إنه بعد ذلك ظل لفترة بدون إنتماء إلي أن جاءت ثورة اكتوبر التي شارك فيها، ولمعان نجم الإمام الصادق المهدي، ويضيف بأنه عمل معه ودعمه ضد عمه الإمام الهادي إلي أن قال الصادق المهدي في ندوة أنهم أعادوا لحمة الحزب، وسأله الجزولي عن أسباب الخلاف وأسباب العودة ولم يجبه، الامر الذي جعله يغادر حزب الامة. ويضيف الجزولي أن مدخله للشيوعية كان من خلال الادب والثقافة، والكتب التي كان يجدها عند الاصدقاء، وقال وقع في يدي كتاب الماركسية والمسألة القومية، وكيف تنظر الماركسية للتنوع والتعدد الثقافي. لاجد نفسي فجأة أعمل في الحملة الإنتخابية لعبد الخالق محجوب، الذي طلب منه ذات مرة للحديث معه في ندوة رغم صغر سنه، وحكي عن فترة دراسته في الإتحاد السوفيتي والصعوبات التي واجهته في البداية بسبب اللغة، ومساعدة الطلاب الذين سبقوه. ويقول بأن أخذ طرف عبد الخالق محجوب في صراع مع معاوية سورج، وكانت الاخبار تأتي اليهم عن عن احداث 19 يوليو عبر إذاعة الـ "بي بي سي"، وعن طريق البرافدا التي قال انهم ما كانوا يصدقونها، وقال هناك فرق بين الإعلام والبروباقندا، إلي أن حدثت أحداث 22 يوليو وما صاحبها من أحداث مأساوية، وكيف كانوا يتلقون أخبار الإعدامات مع أصدقائه د. أمين النور وحسن النور، والذين قال عنهم أنهم تلقوا خبر إعدام بابكر النور بكل شجاعة. مروراً باعدام عبد الخالق محجوب، وحتي تماسك الحزب الشيوعي وصدور بيان يناير 72 الذي وصلهم هناك، ويحكي الجزولي علاقته بالشاعر الراحل عبد الرحيم أبو ذكري الذي قال عنه بأنه أعذب إنسان يمكن أن تتآنس معه وأذكي مثقف يمكن أن تناقشه . وقرأ كمال الجزولي قصيدة من ديوانه أم درمان تأتي في قطار الثامنة، ويقول بأنه شديد الثقة بأن الحالة الثورية والحالة الصوفية يتماهيان، ولا يمكن أن هناك ثوري حقيقى ولا تنازعه نزعة صوفية. لتثير الأسئلة التي طرحها عليه الحضور الحديث، الشاعر الرحل محجوب شريف، وزجته د. فايزة، بالإضافة إلي مشاركته في مهرجان الجنادرية.



أحدث المقالات
  • جربوا الحرب عقوداً من الزمن . . . فلماذا لم يجربوا الحوار الوطنى بقلم الاستاذ سليم عبد الرحمن
  • الحرب والسلام بقلم طارق مصباح يوسف
  • الذكري الثانية للشهيد الجنرال/ علي كاربينو بقلم إسماعيل ابوه
  • اليوم العالمى لمساعدة ضحايا التعذيب بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • رمضان ما بين قناتي الشروق والنيل الأزرق بقلم الفاضل مصعب المشرّف
  • هل امريكا مستعدة لفرض حظر جوي في جبال النوبة والنيل الأزرق؟ (1-2) بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • الصادق المهدي ..لماذا يربك الجميع.. ومتى يستقر على طعام واحد ..! بقلم مبارك ابراهيم
  • لماذا رجع السودان الى الوراء! بقلم سعد عثمان
  • دردشات وافكار في الشأن الوطني بقلم سميح خلف
  • أتحدى وأحلق (شنبي) إذا رفض البرلمان الصفقة السعودية بقلم جمال السراج
  • الدين السياسي سر البلاء على العباد بقلم سفيان عباس التكريتي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....5 بقلم محمد الحنفي
  • إسرائيل بين تركيا العلمانية وتركيا الإسلامية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حساب بدرية وطلوع النواب ،وروح الشعب !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مرة واحد شايقي..... بقلم فيصل محمد صالح
  • زلزال.. بريطانيا!! بقلم عثمان ميرغني
  • دماء في ليلة الزفاف ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • و(دا لوحده) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عمر مصطفى المكي تحت الأرض (1958-1964): أبارو مر من هنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الشرطة الكندية توجه اتهامات لطبيب بيطري بالاعتداء علي بعض الكلاب بقلم محمد فضل علي ..كندا
  • الحلو مر أشهر المشروبات الرمضانية في السودان بقلم نورالدين مدني
  • حكومة المؤتمر الوطني تذبح العدالة في قضية الطالب بقاري. بقلم محمد نور عودو
  • الإعلام السوداني و غياب الاستنارة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التكرار لن يفيدك شيئا أيها العرَّاب المريب حامد فضل الله! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • ربيع اوروبي بنكهة بريطانية بقلم سميح خلف