في رابع أيام الخيمة!! مبارك الفاضل في عشرة ونسه.. بعيداً السياسة، يجد نفسه في لب الازمة السياسية

في رابع أيام الخيمة!! مبارك الفاضل في عشرة ونسه.. بعيداً السياسة، يجد نفسه في لب الازمة السياسية


06-18-2016, 08:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1466279307&rn=0


Post: #1
Title: في رابع أيام الخيمة!! مبارك الفاضل في عشرة ونسه.. بعيداً السياسة، يجد نفسه في لب الازمة السياسية
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 06-18-2016, 08:48 PM

07:48 PM June, 18 2016

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر


في رابع أيام الخيمة!!  مبارك الفاضل في عشرة ونسه.. بعيداً السياسة، يجد نفسه في لب الازمة السياسية

في الليلة الرابعة لخيمة الصحفيين التي تنظمها طيبة برس بفندق ريجينسي امس الاول، والتي استضيف فيها السيد مبارك الفاضل في "عشرة ونسه.. بعيداً عن السياسة"، وتغنت فيها الفنانة فاطمة، افتتح محاوره الاستاذ الهندي عز الدين صندوق الاسئلة باسباب الظهور الاعلامي المكثف لمبارك في الفترة الاخيرة، والذي عزاه الاخير لفراغ الساحة السياسية، وشح المواد، ويضيف مبارك انه القي بحجر في البركة الساكنة من خلال تأيده لخارطة الطريق والمناداة بالتوقيع عليها ما حدا بالاعلام بتلقف الامر، ويري مبارك بأن الحرب وصلت السقف النهائي لها وما عادت تؤثر واصبحت حرب إستنزاف يدفع فاتورتها اهل المنطقة والشعب السوداني، وقال بأن الخيارات الاخري غير آمنة، وتمنيات بلا عمل حقيقي في الاحياء، وتحدث مبارك عن نشأته في الخرطوم شرق التي يشكل اغلب سكانها اليونانيين، بالاضافة الي موظفي الخدمة المدنية والخدمة العسكرية والشرطة والسجون، وما ناله من تعليم حديث في مدرسة كمبوني حسب رغبة الاهل، بالاضافة الي إهتماماته الاخري مع ابناء جيله في ممارسة كرة القدم، وحكي مبارك عن فترة وجوده في لبنان وهو في ريعان شبابه في الكلية الوطنية في بيروت، وكيف كانت هذه المرحلة مدخلاً له للعمل السياسي الحقيقي عندما اصبح حلقة الوصل لايصال الرسائل بين المرحوم د. عمر نور الدائم، والامام الهادي في الجزيرة ابا، ليصبح عضواً نشطاً في الجبهة الوطنية التي انتقل نشاطها الي ليبيا ولندن التى قال عنها انها احدي تجاربه المفيدة، وتحدث مبارك عن دوره في احداث 76 وعلاقته مع قائد العملية محمد نور سعد، واسباب فشل العملية وكيف استطاع الخروج من السودان، بالاضافة الي كيفية افلاته من الاعتقال في ليلة انقلاب الاسلاميين 89، وفي الجوانب الإجتماعية تحدث مبارك عن اسرته الصغيرة واسرة المهدي الكبيرة وما حدث من تحولات بسبب تعقيدات الحياة، ويري مبارك ان لمجتمع في السودان اقوي من الدولة، ويقول ان الدولة تضطر اذا مات والد شخص لاخراجه، ويضيف بأن الجيل الجديد اصبح يخلط بين الخصومة السياسية والعلاقات الإجتماعية، وحول اعماله التجارية يقول مبارك اسرته من الرواد في تأسيس القطاع الخاص السوداني الزراعي والتجاري والصناعي بالاضافة الي التوكيلات التجارية التي كان لوالده النصيب في توكيلات عربات "الفيت"، وقال بأن المصادرات في التي حدثت في زمن نميري والانقاذ تسببت في شل الاعمال واصبحت المصادرة جزء من العقوبات السياسية، ويقول مبارك عن نفسه بانه ليس من الاثرياء وما لديه من اعمال هي لتسيير حياته واحتياجاته، و يري بأن يكون للسياسي مصدر دخل مستقل ليكون له راي مستقل، كما تحدث عن فترة استلامه لوزارة العلاقات الخارجية، ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وعلاقاته مع الامريكان والليبيبن، بالاضافة الي علاقات حزب الامة الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية التي بدأت مع المؤسس الملك عبد العزيز، مع السيد عبد الرحمن المهدي، وقال ان موقفه الاخير من عاصفة الحزم مرتبط بالامن القومي وامن البحر الاحمر، وعلي الرغم من عنوان الليلة الذي حاول الابتعاد عن السياسة، الا ان الاسئلة والمداخلات اعادت مبارك الفاضل للحديث عن الراهن السياسي ومألاته.
أحدث المقالات

  • الذهب بكل قيمة قد ذهب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عروبية ثم فارسية ثم تركمانية !! هل هذا هو الإسلام؟ بقلم طارق عنتر
  • قصة قصيرة . بقلم جعفر وسكة
  • ايران والقتال على ارض الفلوجة بقلم صافي الياسري
  • حرية الصحافة والصحفيين خط أحمر يا السيسى ! مذبحة القضاء فى مصرفداء ووفاء للسيسى !
  • هل بلقيس ملكة سبأ كوشية! بقلم سعد عثمان
  • ها جاء أوان عقد المقارنات وتقييم حكومة ولاية البحر الاحمر الجديدة بقلم أدروب سيدنا اونور
  • الترابي شاهد عيان علي انقلاب الاخوان علي الجيش في السودان بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • الغبينة قادت عمر البشير للانضمام إلى المتأسلمين في عام 1981! بقلم عثمان محمد حسن
  • من يحكم مصر ؟! ..الرئيس السيسي أم المخابرات المصرية /بقلم جمال السراج/ للأذكياء فقط
  • كلمات خطيرة على عقيدة التوحيد .. يجب اجتنابها .. بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • ما قصة الخازن والإمارات والرئيس مع الحياة اللندنية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نقل العاصمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عودة إلى حديث الرياضة بقلم فيصل محمد صالح
  • كفاية.. الحرب.. كفاية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خرج الحبيب ولم يعد .. !! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شهامة (وسخة) !!! بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور حيدر إبراهيم : إلى شفاء مأمول
  • الى متى يبقى السودان عالقاً في فخ الازمة . . ! بقلم الطيب الزين
  • أين كان عابدين الطاهر يوم اعتقالنا في العام 2007م ؟ الحلقة رقم (1) بقلم بكري يوسف *
  • الخليج و السودان و حصار الأزمات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل يسعى رئيس الحكومة عبدالاله بنكيران إلى احياء الكتلة الوطنية ؟ بقلم انغير بوبكر
  • بدلاً من الموت المجاني بالداخل والموت المكلف بالمحيطات بقلم نورالدين مدني
  • مَرْكَز أبوجبيهة رشَاد للانتاج و الابحاث الْبُسْتَانِيَّة بقلم محمد عبد الرحيم سيد أحمد
  • الأنتباهة تتصدر الصحف الأكثر توزيعا , فمن الذي يشتريها ....؟ بقلم المثني ابراهيم بحر
  • عملاءٌ فلسطينيون مذنبون أبرياء بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي