بيان من أبناء دارفور بجنوب السودان وشرق إفريقيا ودول المهج

بيان من أبناء دارفور بجنوب السودان وشرق إفريقيا ودول المهج


01-31-2016, 06:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1454218471&rn=0


Post: #1
Title: بيان من أبناء دارفور بجنوب السودان وشرق إفريقيا ودول المهج
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 01-31-2016, 06:34 AM

05:34 AM Jan, 31 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

هام وعاجل
ر

ظلت دارفور منذ العام 1916م بعد ضمها بواسطة المستعمر الإنجليزي الي السودان واحدة من أكبر أقاليم السودان سكاناً وموارد, ويوجد بإقليم دارفور أطول شريط حدودي مع دول الجوار المتمثلة في جنوب السودان , ليبيا, تشاد وافريقيا الوسطي ورغم ذلك ظلت دارفور مهمشة منذ ما يسمي بأستقلال السودان عام 1956م.
تطورت الأوضاع المأساوية منذ العام 2003م وذلك بعد إندلاع الحرب بين النظام والحركات الثورية المسلحة, فقد تابعنا تطورات المشهد حيث درج النظام إتباع سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية التي ظلت تنتهجها قوات وملشيات المؤتمر الوطني علي مرأي ومسمع المجتمعين الاقليمي والدولي ودونكم الأحداث المأساوية التي تم فيها حرق ومسح أكثر من 2600 قرية من الوجود منها علي سبيل المثال لا الحصر قرية لبدو, حجير وتونو بجنوب دارفور, قرية هشابة وكرنوي بشمال دارفور وكذلك قرى مولي, أم شالايا وكرينك بغرب دارفور وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية نذكر منها جريمة الاغتصابات التي تمت لأكثر من 200 إمرأة في قرية تابت بواسطة جنود ومليشيات المؤتمر الوطني وكذلك مجموعة من الاغتصابات التي تمت في عدة مناطق مثل حمادة وأم برو .
لقد تابعنا ببالغ الحزن مجزرة الجنينة التي تزامنت مع أحداث العباسية تقلي والاّن نراقب عن كثب ما يجري من حصار مضروب وقصف جوي مستمر علي المدنين العزل في جبل مرة. ونحن إذ ندين وبأقسي العبارات مجزرة الجنينة وأحداث العباسية تقلي والقصف الجوي علي المدنين العزل في جبل مرة . هذه الأحداث بلاشك تعبر بجلا عن إنهيار الدولة السودانية فى ظل حكم عصابة المؤتمر الوطنى كذلك نستنكر صمت المجتمعين الإقليمي والدولي وتواطؤهما الفاضح مع الجرائم ضد الانسانية.
ومع تداعي الدولة السودانية يبدو المستقبل أكثر قتامة وتعقيداُ في ظل تواطؤ المجتمع الدولي مع نظام الإبادة الجماعية بسبب تقاطع المصالح.
نؤمن أنه لا سبيل لمنازلة الإستهداف العنصري الممنهج ضد أبناء وشعوب الهامش الا بتضامنهم وتوحدهم ضد المركز, ولا شك أن كفاح المهمشين سيتوج بالإنتصار الحتمي كنهاية منطقية فى حال توحدهم طالما أنهم يشكلون أكبر قوة إجتماعية وغالبية السكان في السودان كما ان أقاليم الهامش تشكل أكبر مساحة جغرافية في البلاد وبها معظم الموارد الإقتصادية بالاضافة الي أطول شريط حدودي مع دول الجوار وهذه كلها عوامل قوة خاصة وأن هناك قواسم مشتركة تحتم وحدة وتضامن قوي الهامش في كتلة تاريحية عريضة تعزز من فرص إنتصارهم علي الأقلية الحاكمة وهم يخطون إلى الأمام بخطى واثقة لإنجاز مهمة التغيير وبناء دولة المواطنة.
لقد تابعنا ببالغ الإهتمام البيان الصادر من رجل المهام الصعبة الرفيق القائد/ عبدالعزيز اّدم الحلو في صحيفة الراكوبة الإلكترونية بتاريخ 11 يناير 2016م وإستجابةُ لنداءه الموجه لشباب وأبناء دارفور بصفة خاصة. فقد قررنا نحن الموجودين في جنوب السودان, شرق إفريقيا ودول المهجر الأخري الإستجابة الفورية للنداء ونناشد كافة الشباب في الداخل للإستجابة والانخراط الفورى في صفوف الجيش الشعبي كأفراد وأعضاء بهدف التدريب وحمل السلاح للتصدي لمهام الكفاح المسلح ومنازلة المركز مع رفاقنا الأشاوس في جبال النوبة والنيل الازرق ليقودوا معاٌ وبشرف معركة الوجود والمصير المشترك وهو الخيار الوحيد المتاح أمامنا في ظل إحتقان الوضع وإنسداد الأفق. ونعلن أن هناك شباب جاهزون الاّن وهم رهن إشارة وتوجيهات القيادة .
نؤمن ونعتقد بشدة أن السودان الجديد كرؤية وأهداف وبرنامج هو المشروع الوطني الوحيد القادر علي إستيعاب التنوع والتعدد الموجود في السودان والقادر علي توحيد السودانين وإعادة هيكلة الدولة السودانية علي أسس العدالة والمساواة والمواطنة بلا تمييز.
إن إستمرار الأوضاع المأساوية في دارفور وإطلاق العنان لأيادي عصابة الجنجويد التابعة لنظام الإبادة الجماعية دون كابح إنما يعزي لضعف وتشرذم الحركات المسلحة وغياب الرؤية السليمة والتنظيم والقيادة الإستراتيجية, بينما نلاحظ تماهي كثير من نخب أبناء دارفور مع جرائم النظام والذين أدمنوا المتاجرة بقضايا ودماء أهلهم من الضحايا مقابل ثمن بخس من الإستوزار الوهمي والمصالح الشخصية.
وختاماً نبعث تحية خاصة لوفد الحركة الشعبية المفاوض برئاسة الرفيق الأمين العام علي صبرهم وصمودهم ومجهوداتهم التي أذهلت النظام وأقنعت الوسطاء والمراقبين وكما نشيد بثباته علي طرح مبدأ الحل الشامل مع التمسك بخصوصية المنطقتين وعدم المساومة بالجيش الشعبي.

النضال مستمر والنصر أكيد


أبناء دارفور بجنوب السودان , شرق أفريقيا ودول المهجر
30 يناير 2016م




أحدث المقالات
  • الحكومة السودانية تكره بعثة اليوناميد كراهية التحريم و تمقتها و المجتمع الدولي تشجعها بصمت مريب
  • الإستثمار في العقول .. أقصر الطرق إلى النهضة بقلم محمد بشير عبادي
  • ألإقتصاد ألإسلامي رسالة سماوية لخلاص البشرية دراسة من إعداد محمد رضا عثمان سليمان
  • رؤية حول مألات الحوار الوطني بقـلم صديق أندر
  • قانون الضمان الاجتماعى(رؤيه نقديه وتحليليه) بقلم محمد علي خوجلي
  • لنكرم جسارة المحامى رهين الخطر بقلم بدوى تاجو
  • كيف يعمل ويتعامل رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني مع منسوبيه بقلم جمال السراج
  • أحاسيس !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ابتسامة تحت المقصلة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كتاب الدرديري بين الوحدة والانفصال بقلم الطيب مصطفى
  • سوء الأدب الجمهوري (1) بقلم محمد وقيع الله
  • الحزب الحاكم وتدخل الرئيس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • باكستان تتمرد على الضغوط السعودية بقلم نقولا ناصر*
  • معركة فتح الخرطوم ونبل الفاتحين بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الوحدة مع الجنوب.. مطلب قومي..هل تساهم فيها ؟!
  • الدكتور محمد الوقيع أو كلب الحر! بقلم عثمان محمد حسن
  • نعي السيد اسماعيل عبد الله الفاضل المهدي بقلم د محمد سيد احمد عبد الهادي
  • اَلْسُّوْدَاْنُ بَيْنَ اْسْتِعْمَاْرِ اَلْدَّاْئِنِيْنْ وَهُرُوْبْ اَلْمُتَأَسْلِمِيْنْ ..!
  • درة الدورات المدرسيه المزعومه بولاية شمال كردفان جلبة الغوغاء تحاول أن تغطى على الفشل (1) ...
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....4 بقلم محمد الحنفي
  • سلاماً وتحية لوحدة الأنفاق وشهدائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي