التاريخ : 15-01-2016 - 03:18:00 مساءً الخرطوم 15-1-2016م(سونا)- قال الدكتور احمد التجاني أستاذ الاقتصاد بجامعة امدرمان الإسلامية سابقا إن التأثير الأكبر للعقوبات الأمريكية على السودان يكمن في منع التحويلات بالعملات الأجنبية وتأثير ذلك على الاقتصاد الوطني ، وأضاف" في حال حدوث انفراج في العلاقات مع أمريكا يمكن أن تسهم التحويلات وقيم السلع والبضائع وتحويلات السودانيين العاملين بالخارج والاستثمارات في إنعاش الاقتصاد السوداني". وأكد في تصريح (لسونا) أهمية مشاركة الجهات غير الرسمية من غرف تجارية ومستثمرين وأصحاب عمل وفق تحرك مدروس ومنظم وأهداف محددة لتجاوز تلك العقوبات مما يؤدي الى التطور الاقتصادي. وحول مدي الاستفادة من السلع التي تم رفع الحظر عنها ، قال إن تلك السلع قد أدى رفع العقوبات عنها الى انخفاض أسعارها أو استقرارها ، مقللا من اثر رفع العقوبات عن التكنولوجيا لإمكانية استيرادها من أي دولة صديقة أو شقيقة. ومضي قائلا "طالما توفرت عائدات من صادرات الذهب يمكن استيراد السلع في فترة وجيزة " ، لافتا إلى إمكانية فتح الباب أمام القطاع الخاص لاستيرادها. وحول مدى إمكانية فتح المجال أمام شركات القطاع الخاص لاستيراد السلع البترولية قال إن إبعاد القطاع العام يؤدي إلى عدم الاطمئنان على توفرها واستمراريتها ، مشيرا إلى حرص الحكومة ومعرفتها باحتياجات البلاد لهذه السلع في مجالات الزراعة وقطاع النقل ويمكن الاعتماد على القطاع الخاص في استيراد السلع الكمالية غير الضرورية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة