Author: اخبار سودانيزاونلاين
|
03:53 PM Dec, 28 2015 سودانيز اون لاين اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة مكتبتى رابط مختصر تحقيق / جمال حامدمن ذاكرة الزمن القريب :* 27اغسطس 2013م قوة من الشرطة تهدم وتجرف منازل المواطنين فى مربعات 7 / 9 / 10 باحياء القادسية وام القرى تنفيذا لامر محمد طاهر ايلا دون سابق علم :* 16/11/2014م مواطنوا القادسية وام القرى يعلنون رفضهم القاطع لمحاولات التهجيرمعاناة مستمرة ،ونداءات متكررة ، وأزمة مستفحلة ، وعود بلا تنفيذ ، غابت هيبة الدولة ومؤسساته ، المواطنون الأمنون بأحياء القادسية وأم القرى فى مدينة بورتسودان تجاهلتهم الحكومات المتعاقبة ، بحجج لا تسنده المنطق والقيم والاخلاق ، أكثر من ثلاثون عامأً والمعاناة مستمرة ، تلك الحال يعيشه المواطن مع كل صباح يوم جديد ( الصحة ، التعليم ، المياه ) والخدمات الضرورية تخلت عنها المواطن البسيط بعد أن غُر به فى مشكلة الكهرباء الذى أدت الى خراب البيوت والمطاردات والزج بأعداد كبيرة من قاطنى المنطقة فى غياهب السجون ، تنصل حكومة إيلا والحكومة التى خلفها من تعهداتهم وإلتزاماتهم بتسديد ربع قيمة تكلفة خدمة إيصال خط الكهرباء .زُج بعديد من مواطنى القادسية وأم القرى فى السجون بسبب ورطة مشروع الكهرباء المزيف ، تجاهلهم حكومات ولاية البحر الاحمر المتعاقبة ، تعرضوا لابشع أنواع التنكيل والتعزيب الجسدى والنفسى ، وأجهزة حكومة الولاية كأن الامر لا تعنيه فى شئ ، فكان الصمت المعيب من قبل حكومة ولاية البحر الاحمر والمواطن يتجرأ أبشع أنواع العقاب المنافى لحقه الوطنى والإنساني فى العيش الكريم .(جهل ، مرض ، فقر ) وجد دالته فى ( القادسية – أم القرى ) ومن حولهم أحياء راقية تنعم بكافة الخدمات من صحة وتعليم وكهرباء ومستلزمات العيش الرغيد .السيد أمين داؤد نائب رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة وممثل دائرة القادسية وام القرى السابق فى المجلس التشريعى المحلى ولاية البحر الاحمر ، والاسى تملأ قلبه الفياض حباً لمواطنى دائرته الذى اولته الثقة ، افاد الاستاذ امين داؤد بقوله ( عندما ينظر الحكومة لمواطنيه من زاوية الولاء السياسى تنعدم الضمير الانسانى ، فتغيب معه خدمة المواطن ، ليحل الولاء السياسى مكان الولاء للوطن ) لم يكن بمقدورى تحمُل تلك النظرة القاسية ، فقررت ترك مقاعد السلطة وأتجهت الى المعارضة ، لنساهم فى رسم ملامح المرحلة المقبلة ، فى وطن لكل أبناءه لا عزل فيه ولا إقصاء ، يتساوى الجميع فى الحقوق والواجبات . ويروى قصة معاناة مواطنيه الذين نال ثقتهم وحملوه الأمانة . بقوله ( أصبح موضوع الكهرباء ثانوى بالنسبة لى ، همى فى توفير فرص التعليم وبناء مركز صحى وتوفير الماء الصالح للشرب ) . تمر الخط الناقل للمياة الى مدينة بورتسودان عبر القادسية وأم القرى ،والفاجعة فى قرار إيلا بمصادرة عربات ( الكارو ) الناقل الوحيد للمياه الى الاحياء الفقيرة ، و كسر الأحواض ، ولم يأتى بالبديل . وعندما تقدم ممثل الدائرة أمين داوود لبناء مدرسة أساس حسب الميزانية المخصصة واجه العناد والتسويف والمماطلة ،وتعاقدت شركة المتعال للمقاولات لتنفيذ بناء مركز صحى ، وبعد استحصال الموافقات الرسمية وأستبشر مواطنى المنطقة وفرحوا بموافقة مدير إدارة المراكز الصحية فى ولاية البحر الأحمر ، لم تكتمل فرحتهم بسبب تدخل الاجهزة الامنية ، ليتوقف بناء مركز صحى لرعاية المواطنين البسطاءالقادسية وأم القرى تشكوا الاهمال الممنهج ، وتناشد كل صاحب ضمير العمل لنيل حقهم وفق اللوائح والنظم وتكفله حق الانسان فى العيش الكريم .نتناول الجانب الاخر من معاناة مواطنى ولاية البحر الاحمر فى حلقات جمال حامد أحدث المقالاتالانقاذ والحوار، بين زمان أرضا ظرف وأجمع ظرف! بقلم أحمد الملكتأجيل لقاء باريس المعارض لعام آت على قول الامام!! بقلم عبد الغفار المهدىمستقبل الاستقلال السياسي(٢) الدول الاستعمارية وموقع الاتحاد السوفيتي السابق عرض-محمد علي خوجليأتحدى هيئة علماء السودان بقلم عصام جزوليوثائق تدين ايران بزرع الارهاب في العراق بقلم صافي الياسريسؤال صغيروني للناشطة تراجي مصطفى ..! بقلم عبد الله الشيخخاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيفالعلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتيالعريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافروما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل اللهعيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيراللهنحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيمالداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنإلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليمان |