الحزب الحاكم فى السودان يرحب بعودة الناشطة تراجي مصطفى ويصف الخطوة بالمهمة والداعمة للحوار

الحزب الحاكم فى السودان يرحب بعودة الناشطة تراجي مصطفى ويصف الخطوة بالمهمة والداعمة للحوار


12-18-2015, 04:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1450451283&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الحاكم فى السودان يرحب بعودة الناشطة تراجي مصطفى ويصف الخطوة بالمهمة والداعمة للحوار
Author: Sudan News Agency
Date: 12-18-2015, 04:08 PM

03:08 PM Dec, 18 2015

سودانيز اون لاين
Sudan News Agency-Khartoum-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


الخرطوم 18-12-2015م(سونا) - وصلت البلاد اليوم الناشطة السياسية الأستاذة تراجى مصطفى للمشاركة في عملية الحوار الوطني التي تشهدها البلاد بعد أن تم اختيارها من ضمن الشخصيات القومية من قبل اللجنة العليا لآلية 7+7 .
وقد كان في استقبالها بمطار الخرطوم الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الأستاذ حامد ممتاز وأعضاء اللجنة العليا لآلية (7+7)، وعدد من القيادات السياسية.
وقد رحب المؤتمر الوطني بعودة الناشطة السياسية الأستاذة تراجي مصطفى ووصفها بأنها خطوة كبيرة وداعمة لعملية الحوار، فيما دعت الأستاذة تراجى الجميع للمشاركة في الحوار وصولا لمخرجات تكفل الحلول الناجعة لكل قضايا البلاد .
وقال الأستاذ حامد ممتاز الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني في تصريحات صحفية " نرحب بعودة الناشطة السياسية تراجي مصطفى وانضمامها لمسيرة الحوار الوطني والتي استجابت لنداء الوطن في هذه المرحلة التاريخية التي تقود البلاد إلى الاستقرار السياسي عبر المشروع الوطني الكبير الحوار الذي تداعى له سائر أبناء السودان.
وأضاف أن التحول السياسي الذي دعا له رئيس الجمهورية في خطابة في يناير 2014 ، ودعوته لكل القوى السياسية للجلوس إلى طاولة الحوار الوطني من اجل وضع حد للازمات السياسية ، والصراعات على السلطة والنزاعات المسلحة لرسم مستقبل السودان للتوافق والتراضي وزاد قائلا" كل أهل السودان في مسيرة واحدة من اجل الاستقرار السياسي "
وقال ممتاز إن تراجي ستشارك في الحوار بايدى سودانية ودون تدخل خارجي لافتا إلى أن أهل السودان حريصون على تحقيق السلام والاستقرار ، مؤكدا التزام المؤتمر الوطني بإنفاذ كل مخرجات الحوار الوطني.
من جانبها قالت الناشطة الأستاذة تراجي مصطفى "شكرا لكل من شارك في استقبالي ونشكر الإخوة في المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني وأعضاء اللجنة العليا لآلية 7+7 ، وقالت إن عملية الحوار هي علمية ايجابية في حياة الشعوب وهذا هو زمن الحوار في العالم ، والغرب يتحدث عن حوار الأديان والثقافات ، وزادت قائلة" كيف يحجم الإنسان عن حوار سوداني سوداني "
وعزت تراجى تأخيرها وعدم مشاركتها في الحوار بالقول " كنت حريصة على دعم عملية الحوار الوطني وإضافة زخم بمزيد من الشخصيات التي عرفت بالوطنية بالمواقف المشرفة والتي وافقت على الحوار وقالت " نرحب بكل الذين شاركوا في الحوار من الخارج "
وعبرت تراجى عن ثقتها في المتحاورين والمشاركين في جلسات المؤتمر وأضافت " كنا متابعين لعملية الحوار ونقدم لهم رسالة " أنا فخورة جدا بهم وكنت اعلم أن الحديث الذي دار داخل جلسات الحوار كان شجاعا جدا وأمينا ، ولم يكن هناك اي تجاوز لأي نقطة وردت ويملكون رؤية حول قضايا الحوار.
وقالت تراجى " إن حزب المؤتمر الوطني وثب وثبة حقيقة نحو التحول الديمقراطي وهذه الخطوة كانت لابد أن تقابل من المعارضة بقبول وهم قطعوا نصف المشوار ونحن نكمل النصف الآخر لنلتقي في رحاب الوطن.
إلى ذلك رحب السيد كمال عمر عضو اللجنة العليا لآلية " 7+7" بعودة الأستاذة تراجى ومشاركتها في عملية الحوار الوطني ، لافتا إلى أن الذين كانوا يراهنون على فشل الحوار نقول لهم إن دعواكم بدأت تتساقط وليست لها قيمة الآن وسيظل الحوار مفتوحا للجميع ، داعيا كل الممانعين والمقاطعين للمشاركة فيه ونقول لهم " هذا حوار سوداني سوداني لإعلاء قيمة الإرادة السودانية.
وأكد عمر اكتمال مسيرة الحوار ، مضيفا أن مشاركة تراجى مصطفى في الحوار هو انتصار لنساء السودان ولقيم الحوار ولإرادة الأمة السودانية ، وقال الحوار يستحق أن ندافع عنه وان منطق الأحزاب الرافض للحوار أصبح يتراجع ونقول لهم السودان للجميع.
من جانبها رحبت رئيسة اللجنة العليا لإدارة الحملة النسوية القومية لدعم الحوار الوطني الدكتورة آمنة ضرار بعودة الناشطة السياسية تراجى مصطفى للمشاركة في الحوار، ووصفت تلك الخطوة بالمهمة والداعمة لمسيرة الحوار الوطني.

أحدث المقالات

  • صنوق إعمار الشرق .... وحجوة أم ضبيبينة ..... بقلم هاشم محمد علي احمد
  • استقلال أم استعمار جديد؟! الدولة السودانية اللا وطنية إلى متى؟! بقلم عباس الأمين
  • الحرب الخفية بين القصر والكيزان بقلم مصعب المشرّف
  • النظرة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بناء الثقة مع اللاجئين أولوية للشرطة الكندية بقلم محمد فضل علي..كندا
  • آفاق الخطاب الإسلامي المعاصر.. آمال وواجبات (1) بقلم الطيب مصطفى
  • أسباب تراجع قيمة الألحان السودانية بقلم صلاح شعيب
  • التصفيق ممنوع فى البرلمان !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين / نفحات المولد النبوي الشريف
  • هدية لعمر البشير... بقلم الطيب الزين
  • اللاجئون السودانيون بالأردن of all places ! بقلم الفاضل عباس محمد علي – الشارقة
  • كل ذنب الزاني في هيئة الحج و العمرة أنه مؤتمر وطني! بقلم عثمان محمد حسن
  • الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى ( 4 ) قرأن بوش الجديد ، الخطر الصليبى ونهاية المسيح الدجال فى الش
  • شيبوب والموازنة العامة .. بقلم عبد المنعم هلال