Author: حزب التحرير في ولاية السودان
|
11:55 PM Jun, 22 2015 سودانيز اون لاين حزب التحرير في ولاية السودان- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
في أجواء رمضان المبارك، شهر الصوم والإحسان، وجه حزب التحرير نداءً إلى الأمة الإسلامية بعامة، وإلى أهل القوة والمنعة بخاصة، وقد صدع الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان (أبو خليل) بالنداء على جموع المصلين؛ الذين ضاقت بهم ساحات مسجد النور بمدينة الرياض بالخرطوم.
وقد حوى النداء على العديد من النقاط، بداية بالحالة التي وصل إليها المسلمون، من سفك الدماء، ونهب الثروات، وانتهاك الحرمات، وانتقاص الأرض من أطرافها، وبين النداء أن هذه الدماء تسفك بأيدي الكفار المستعمرين، وعملائهم، وأدواتهم من بني جلدتنا. كما أوضح النداء كيف أن الإسلام أنهض العرب من الجاهلية المظلمة بعد سقوط، وأقامهم بعد قعود، وأيقظهم بعد رقود، وأصبحوا يجاهدون في سبيل الله، ويحملون معهم رسالة عظيمة، تنشر الخير والعدل في العالم حيث حلّوا... واستمر حال المسلمين في ظل دولة الإسلام الخلافة؛ عزاً فوق عزٍّ، وعلوّاً فوق علوّ، حتى هدم الكفار المستعمرون دولة الخلافة، بمساعدة خونة العرب والترك. وأكد النداء أن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله، حكم بالإسلام في دولة خلافة راشدة، تظلها راية العقاب؛ راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، بذات طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامة الكتلة على الإسلام، وطلب النصرة من أهل القوة.
وذكّر النداء بالنداءين السابقين: الأول في العشرين من ربيع الثاني عام 1385هـ، الموافق للسابع عشر من آب/أغسطس 1969م، والثاني في الثامن والعشرين من رجب 1426هـ الموافق للثاني من أيلول/سبتمبر 2005م، مبيناً أن هذا النداء قبل الأخير في وقت أصبحت فيه الخلافة رأياً عاماً عند جمهور المسلمين.
وقبل الختام ذكّر النداء المسلمين بأنهم أحفاد الراشدين، أحفاد فاتحي الأندلس، وأحفاد المعتصم، والناصر صلاح الدين وقطز، وبيبرس، وسليمان القانوني، وعبد الحميد الثاني، وغيرهم من عظماء الأمة؛ الذين كانوا بإسلامهم وبدولتهم الخلافة مصدر عز للإسلام والمسلمين.
وفي الختام، توجه الحزب بالنداء للمسلمين بعامة ولأهل القوة والمنعة بخاصة، قائلاً: )نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم لنصرتنا، ونمد إليكم أيدينا، فشدوا عليها، والحقوا بأهل منعتنا، فقد أوشك الركب أن يسير، فشاركونا المسير: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾، ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ + بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾).
وقد تفاعل المصلون مع النداء تفاعلاً يظهر حب الأمة للإسلام، ولدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله، ولحملة دعوة الخير. أحدث المقالات
جداريات رمضانية (3) بقلم عماد البليك 06-21-15, 07:24 PM, عماد البليك فضيحة جنوب افريقيا !! بقلم د. عمر القراي 06-21-15, 07:15 PM, عمر القرايالقناة الأكثر تميزاً!! بقلم كمال الهِدي 06-21-15, 07:09 PM, كمال الهديمبروك عائشة هاشم فتح الرحمن ..وخلاص يالوزيرة !! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-21-15, 07:06 PM, حيدر احمد خيرالله سكرتيرة حسناء لوزير الدولة للعدل،،والخضر بلا بيت..بقلم جمال السراج 06-21-15, 04:19 PM, جمال السراجالمفاصلة.. والفصل..!! بقلم عثمان ميرغني 06-21-15, 04:17 PM, عثمان ميرغنيفي رمضان !! بقلم صلاح الدين عووضة 06-21-15, 04:14 PM, صلاح الدين عووضةمهنة الطب.. كيف كانت عظيمة وكيف أصبحت ذليلة؟! بقلم الطيب مصطفى 06-21-15, 04:11 PM, الطيب مصطفى مصعب و الحياة ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-21-15, 04:10 PM, الطاهر ساتي أزمة مياه الأبيض ... فتش عن مولانا هارون 06-21-15, 01:45 AM, ياسر قطيهرسالة إلي والي الخرطوم(2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 06-21-15, 00:29 AM, سيد عبد القادر قناتالى عميد جيل المنبطحين من العرب الهاربه بقلم ياسرقطيه 06-21-15, 00:27 AM, ياسر قطيههؤلاء تعلمت منهم4 مع الدكاترة أحمد عبد العزيز يعقوب ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه 06-21-15, 00:24 AM, عثمان الطاهر المجمر طهحركة التحرير والعدالة وضحايا النهاية بقلم محمد ادم فاشر 06-21-15, 00:17 AM, محمد ادم فاشرلآتحزنى ,على الدرب قادمون !! شعر نعيم حافظ 06-21-15, 00:12 AM, نعيم حافظفلا ديمير بوتين على خط دمشق بقلم سميح خلف 06-21-15, 00:10 AM, سميح خلففي حضرة الهروب الكبير، المحكمة الجنائية الدولية المفترى عليها ومعول التسييس بقلم الصادق حمدين 06-20-15, 11:28 PM, الصادق حمديننكتة سودانية جديدة لنج (دموع غندور)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-20-15, 11:18 PM, فيصل الدابي المحاميمرفودين للصالح العام والخاص (3)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-20-15, 11:08 PM, فيصل الدابي المحاميالتدميريون على ابواب ليبرتي بقلم صافي الياسري 06-20-15, 11:06 PM, صافي الياسريماهر جعوان /يكتب/ حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا 06-20-15, 11:03 PM, ماهر إبراهيم جعوانفرج أم دحلان، أيهما الرئيس القادم؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-20-15, 11:00 PM, فايز أبو شمالةتجلّيات مقام الشكر في الأديان الإبراهيمية بقلم د. عزالدّين عناية∗ 06-20-15, 10:59 PM, عزالدّين عناية |