Author: اخبار سودانيزاونلاين
|
، وكالات: محمد أحمد
مخاوف مصرية من إدارة قطر and#65269;ثار السودان عالم المصريات: جبل البركل بالسودان يشبه معبد الكرنك بمصر وقد يفوقه بما فيه من آثار
اعتبر العالم المصري في مجال المصريات أحمد
صالح، تقديم قطر عرضاً للسودان بإدارة آثاره،
محاولة لضرب السياحة المصرية بإعداد بديل في
السودان عن المواقع اand#65271;ثرية التي تتميز بها مصر
وتجذب إليها السائح اand#65271;جنبي.
وحذر صالح من خطورة استخدام قطر اand#65269;ثار
السودانية ترويجياً، بعد حصولها على حق إدارتها،
لتكون بديand#65276;ً للسائح اand#65271;جنبي عن اand#65269;ثار المصرية،
and#65275;سيما وأن السمات التاريخية لتلك اand#65269;ثار and#65275; تختلف
كثيراً عما هو موجود في مصر.
وأكد صالح أنه عندما فشلت قطر في إدارة اand#65269;ثار
المصرية، عبر عرض سابق، أعدت العدة لتوجيه
ضربة للسياحة واand#65269;ثار المصرية، وتدور هذه الضربة ـ
بحسب عالم المصريات ـ حول إدارة اand#65269;ثار السودانية
واستخدامها في سحب السياحة من مصر.
وقال إن المand#65276;يين التي خصصتها قطر and#65273;دارة اand#65269;ثار
بالسودان، تتضمن ثand#65276;ث نقاط: إقامة حفائر والكشف
عن اand#65269;ثار السودانية في الوand#65275;ية الشمالية، ودعم فتح
مواقع أثرية وتطويرها وإعدادها للزيارات، وإدارة
اand#65269;ثار في السودان لمدة محدَّدة من السنوات
واand#65275;ستفادة منها في فتحها للسياحة.
وتسلم السودان تمويand#65276;ً من قطر تبلغ قيمته 135
مليون دوand#65275;ر، لمشاريع تطوير اand#65269;ثار السودانية، ويبدأ
العمل في مشروع التطوير في شهر أبريل القادم
وينتهي خand#65276;ل خمس سنوات.
قيمة أثرية
وأوضح عالم المصريات المصري، أنه من المعروف
أن الوand#65275;ية الشمالية، أكثر الوand#65275;يات السودانية التي تضم
آثاراً منوعة من كل تاريخ السودان والنوبة، وتوجد
على ضفتي نهر النيل من وادي حلفا في الشمال
إلى دنقand#65276; بخط طوله 700 كم.
وذكر أن السائح عندما يذهب إلى السودان، سيرى
الكتابات الهيروغلوفية على جدران المعابد والمقابر
السودانية، وآثار ملوك مصريين مثل: الملك تحتمس
الثالث وامنحوتب الثالث وزوجته تي وتوت عنخ آمون
ورمسيس الثاني.
كما أن هناك موقعاً يشبه تماماً معبد الكرنك وقد
يفوقه بما فيه من آثار وهو منطقة جبل "البركل"
الذي يقع في مدينة كريمة على الضفة الغربية
بالوand#65275;ية الشمالية والتي تضم معابد شيدت على مدى
تاريخي طويل بدءاً من عصر تحتمس الثالث وحتى
ملوك مملكة مروي والتي انتهت في القرن الثالث
الميand#65276;دي، وقد ضمت اليونسكو هذا الموقع إلى
مواقع التراث العالمي في العام .2003
وأوضح أن قطر قد تجر السياحة العربية إلى دنقand#65276;
لوجود أول مسجد إسand#65276;مي شيِّد هناك مكان الكنيسة
الملكية، كما أن دنقand#65276; تمثل موقعاً تاريخياً للمعارك
التي عرفت باسم دنقand#65276; اand#65271;ولى والثانية، والتي حارب
فيها النُّوبيون وعرفوا فيها بدقة إصابتهم بالسهام
and#65273;نسان العين ولذا عرفوا باسم "رماة الحدق" وراح
فيها عدد كبير من الصحابة
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست