تصريح صحفى مشترك بأمريكا الإتحادى الديمقراطى والتحالف الوطنى السودانى والجبهة العريضة يعلنون إنهاء
|
|
|
Author: اخبار سودانيزاونلاين
|
تصريح صحفى مشترك بأمريكا الإتحادى الديمقراطى والتحالف الوطنى السودانى والجبهة العريضة يعلنون إنهاء علاقتهم بتحالف المعارضة بأمريكا مساء السبت أول فبراير 2014 بالولايات المتحدة الأمريكية، أعلن الحزب الإتحادى الديمقراطى والتحالف الوطنى السودانى والجبهة الوطنية العريضة، الخروج وإنهاء أى علاقة لهم بتحالف قوى المعارضة بالولايات المتحدة الأمريكية. وجاء هذا القرار الثلاثى على إثر إجتماع مجلس تحالف المعارضة بأمريكا فى نفس اليوم، والذى أصدر قراراً باطلاً بفرض وثيقة الفجر الجديد كمرجعية سياسية للتحالف بدون إجماع عليها من كل الأعضاء، وفى ذلك خرق لأسس العمل الجبهوى المبنى على التوافق والإجماع بالحد الأدنى. وخروج عن البيان التأسسى للتحالف الصادر فى الرابع من ديسمبر 2012، والذى تواثقت عليه كل الكيانات المؤسسة، وهو بمثابة الدستور الملزم لكل الأعضاء، ولا يعدل إلا بالإجماع والتوافق وليس بالأغلبية. وقد كانت التنظيمات الثلاث قد قدمت مذكرة مشتركة للتحالف بتاريخ 17 يناير 2014، شرحت فيها ما تسند عليه نظامأً فى عدم موافقتها على فرض أى مرجعية سياسية عليها " المرجعيات يتفق عليها .. ولا تحسم قسراً " (مرفق نص المذكرة). غير أن الأمور بعدها وصلت لطريق مسدود أدى لإتخاذ الثلاث أحزاب قرارها بإنهاء علاقتها بالتحالف المذكور الذى فقد شرعيته وإنحرف عن أهدافه.
المذكرة المشتركة بتاريخ 17 يناير 2014
الأخوات والإخوان بتحالف قوى المعارضة بأمريكا تحية طيبة
" المرجعيات يتفق عليها .. ولا تحسم قسراً "
بالإشارة لإجتماع مجلس التحالف بتاريخ السبت 4 يناير 2014 والذى تداول مسودة ميثاق التحالف، وعما دار من نقاش فى الفصل الثالث حول المرجعية السياسية للتحالف والتى لم يصل فيها لإتفاق وإجماع. نحيطكم علماً بإن ملخص محضر الإجتماع المذكور الذى أعدته السكرتارية لم يكن صحيحاً فيما يخص إجازة مرجعية الميثاق، فالمرجعية والفصل الثالث لم تجاز بعد. ونفيدكم بعد التداول ومراجعة لكل المعطيات ووجهات النظر المختلفة، فإننا نود أن نبين ما نستند إليه وما خلصنا إليه فيما يلى:
1 ـ أن الأعراف والدساتير والقوانين، والتحالفات والعمل السياسى الجبهوى وحتى الإجتماعى تستند على مرجعيات يتفق عليها. لأنها تشكل الأرضية المشتركة التى تبنى عليها الدساتير والقوانين والدول والتحالفات والعمل الجبهوى. هى مرجعية بالتوافق وليس بأغلبية التصويت. كما أنه فى حالة العمل المعارض التحالفى الجبهوى بالسودان، فالمرجعيات تحددها القوى الرئيسية الأصلية وليس الفروع، وتحالف المعارضة بأمريكا ليس الأصل ــ (المرجعيات يتفق عليها).
2 ـ الحزب الإتحادى الديمقراطى والجبهة الوطنية العريضة والتحالف الوطنى السودانى من مؤسسي هذا التحالف، وقد صدر البيان التأسيسى للتحالف فى 4 ديسمبر 2012 بإجماع وتوافق كل الأحزاب والتنظيمات المؤسسة له على أسس وأهداف عامة مشتركة. وعليه فى حالة الخلاف عند إجراء أى تعديلات أو إعداد ميثاق أو فى أى أمور مفصلية يكون الفيصل البيان التأسيسى للتحالف، والتقيد بطبيعة ومنهجية العمل التحالفى الجبهوى المبنى على الوفاق والتراضى على الحد الأدنى.
3 ـ نثبت أن هذا التحالف المعارض بأمريكا ليس تابع لأى من تنظيمات قوى المعارضة الرئيسية بالسودان، مثل الجبهة الوطنية العريضة أو قوى الإجماع الوطنى أو الجبهة الثورية. ولكن الغرض منه وعاء شامل لأطراف المعارضة بأمريكا، ومساندة للقوى الرئيسية المعارضة بالسودان، وبحيادية، وإتباعها فى ما تقره وتتفق مجمعة عليه. وقد تضمن البيان التأسيسى للتحالف فى 2012 أهدافأً منها هدف إستراتيجى بتوحيد قوى المعارضة. فإنتقاء وثيقة الفجر الجديد الغير مجمع عليه كمرجعية للتحالف، فيه إخلال وإنحراف عما توافقنا عليه عند التأسيس فى 2012 ، و تدخل فى شأن القوى المعارضة الرئيسية بالسودان الغير مجمعة عليها. علماً بأن وثيقة الفجر الجديد صدرت فى 5 يناير 2013 بعد شهر من تأسيس التحالف بأمريكا، وهنالك وثائق كانت سابقة لتأسيس التحالف مثل البديل الديمقراطى، وبرنامج الجبهة الوطنية العريضة، وكيف يحكم السودان، لم يتطرق لأى منها كمرجعية عند تأسيس التحالف، لعدم الإجماع على أى منها.
4 ـ تحالف المعارضة بأمريكا عضويته بها أغلبية تنتمى للجبهة الثورية تمثل فرعيات للحركات الأربع المسلحة ومنظمات وروابط مدنية تعتبر فروعاً لها سواء من حيث الإنتماء الجغرافى والسياسى، أى أن الجبهة الثورية هى مرجعيتها المطلبية والسياسية. كما أن هنالك تنظيمين أو ثلاث موقعين وملتزمين مع الجبهة الثورية بوثيقة الفجر الجديد. هذا لا يعنى فرض ميثاق الفجر الجديد كمرجعية سياسية للتحالف، تجاز بالتصويت. ويظل الإجراء التنظيمى الصحيح المتسق مع طبيعة التحالف والعمل الجبهوى، الإجماع والإتفاق بحد أدنى. وهذا ما تعاملت وتتعامل به قوى المعارضة بالسودان منذ التجمع الوطنى وإتفاقية أسمرا.
5 ـ ليس هنالك إجماع من القوى السياسية الرئيسية على وثيقة الفجر الجديد، وهى تعتبر الآن وثيقة خاصة بالجبهة الثورية، بينما قوى الإجماع الوطنى ما زالت تعتمد وثيقة البديل الديمقراطى، بل مؤخراً أعدت وثيقة الإعلان الدستورى فى 21 أكتوبر 2013 المتضمنة كامل نص وثيقة البديل الديمقراطى، وهو مؤشر واضح أن خيارها ليس وثيقة الفجر الجديد. والجبهة الوطنية العريضة ما زالت معتمدة لوثيقتها. فإجازة وثيقة الفجر الجديد كمرجعية سياسية للتحالف، يخالف الأهداف الإستراتيجية للتحالف بتوحيد المعارضة، وقفز وتجاوز لقوى المعارضة الرئيسية بالسودان. وإتفاقية الفجر الجديد ليس فقط ليس عليها إجماع، بل الوثيقة الوحيدة التى عليها خلاف وصدرت عليها تحفظات وملاحظات من عدة قوى معارضة رئيسية. وبدون جلوس الأطراف الرئيسية للمعارضة فى طاولة تفاوض، يكون الحديث عن تعديلها مجرد كلام للإستهلاك. 6 ـ إتفاقية الفجر الجديد فى الأساس بين قوتين رئيسيتين: قوى الإجماع الوطنى والجبهة الثورية. صدرت فى 5 يناير 2013، وبعد يومين فقط تنصل عنها أحد الطرفين (قوى الإجماع الوطنى وأحزاب من عضويته)، بل وإعتبرتها مجرد مسودة أولى، وأبدت تحفظاتها على بنود خلافية بها. ولأننا فى تحالف المعارضة بأمريكا لسنا فى جزيرة معزولة، بل مرتبطين بالقوى الرئيسية بالسودان، فللتذكرة نورد نماذج لمواقف بعضها، ومن لغو الحديث أن يقال أنها تنصلت خوفاً من تهديدات النظام الحاكم:
( أ ) تحالف قوى الإجماع الوطنى: فى 7 يناير أصدر بيان من الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطنى الذى وصف الإتفاقية (بمشروع) نقتبس منه (مشروع ميثاق الفجر الجديد الذي تم التداول فيه مع الجبهة الثورية في كمبالا)، كما ذكر البيان (جددت قوى المعارضة السودانية إلتزامها بإخضاع مشروع لقاء كمبالا للمراجعة وصولاً لإتفاق وطني شامل يعبر عن إرادة شعبنا وقواه السياسية المعارضة في الداخل والخارج).
(ب) الحزب الشيوعى الذى كان منسوبه يقود وفد الإجماع الوطنى بكمبالا، فقد أعلن أن منسوبه لم يوفوض للتوقيع بإسم الحزب، وأصدر بياناً فى 8 يناير (كحزب مستقل وطرف في تحالف الإجماع الوطني) أفاد عن الغرض من لقاء كمبالا إقناع الجبهة الثورية بالبديل الديمقراطى، وأن الوفد تجاوز صلاحياته، وعن تجاوزات لأسس العمل الجبهوى. نقتبس منه: (نجح التحالف في إرسال وفد منه لمناقشة الجبهة الثورية على طريق إقناعها، مع احترام حقها المشروع في اختيار نهجها ووسيلتها، بميثاق البديل الديمقراطي وما اختاره التحالف من نهج سلمي لتغيير النظام غير أن وفد التحالف تجاوز حدود صلاحياته، وتوصل لمشروع جديد تحت اسم الفجر الجديد، يعتمد وسيلة إضافية لإسقاط النظام هو الكفاح المسلح. كما شملت وثيقة الفجر الجديد أيضاً قضايا أخرى غير متفق عليها في التحالف، بل إن بعضها لم تتم مناقشته أصلاً. وكان المفروض، أن يعرض الوفد، ما توصل له من مشروع اتفاق مع الجبهة الثورية، على قيادة التحالف للتداول حوله، لا أن ينشره كميثاق. وكان طبيعياً أن يحدث هذا التجاوز لأسس العمل الجبهوي الديمقراطي في ذلك اللقاء الذي حضرته أطراف عديدة غير مكلفة أصلاً من قبل التحالف للحوار مع الجبهة الثورية)
( ج ) حزب المؤتمر الشعبى والذى حضر مندوبه إجتماع كمبالا، فأيضأً فى 8 يناير تبرأ من الفجر الجديد، وبأن مندوبه تجاوز صلاحياته "نفض يده من التوقيع على أى مصفوفة من الجبهة الثورية أطلق عليها (الفجر الجديد)"
( د ) حزب الأمة القومى الذى حضر ووقع مندوبه بكمبالا، فقد تنصل عن الإتفاقية وأصدر بيانه بتاريخ 7 يناير نقتبس منه: (صدر من اجتماع قوى سياسية سودانية ميثاق، وهو اتفاق مبدئي يعرض لتصديق الأجهزة الديمقراطية) كما جاء في البيان: (الميثاق المعلن به ترهل وتناقضات ما يوجب أن يواصل حزب الأمة الحوار مع كافة القوى السياسية لتوحيد الرؤية الوطنية من أجل النظام الجديد المنشود).
( هـ ) الحزب الوحدوى الناصرى الذى حضر مندوبيه إجتماع كمبالا (ولم يوقعا)، أصدر بيانه بتاريخ 12 يناير جاء فيه: (ولقد تمخضت الاجتماعات عن مجموع من الافكار والمقترحات التي حملها مناديب حزبنا في لجنة الحوار والتفاوض وهما د/ جمال ادريس والاستاذ/ انتصار العقلي للخرطوم في يوم الجمعة 10/ يناير/2013م لمناقشتها من قوي الداخل وصولآ لصورها النهائية والتي لم تصل اليها بعد وليس من المنطقي ان تصل اليها من خلال اجتماع واحد فقط بل تحتاج لعدة لقاءات واجتماعات وهذا ما لم يتم).
( و ) حزب البعث والذى لم يحضر لكمبالا فقد فصل تحفظاته عن الفجر الجديد، ونقتبس جزئية إجرائية: (أقر مجلس التحالف مبدأ الحوار مع الحركات المسلحة في دارفور وقطاع الشمال بهدف الوصول إلى رؤية سياسية مشتركة تقود إلى توحيد قوى المعارضة السودانية وبناء على هذا القرار أوفد التحالف ممثلين للحوار مع هذه الحركات دون تفويض للتوقيع على أي وثائق... لذلك جاء التوقيع على هذه الوثيقة مفاجئاً ومتجاوزاً لحدود التفويض الممنوح لوفد التحالف... خاصة وان الوفد لم يعرض مسودة الوثيقة على مجلس التحالف ومؤسساته القيادية للموافقة عليه. وما يثير الريبة أكثر العجلة التي تم بها توقيع الوثيقة... وبناء على هذه الزاوية النظامية والإجرائية فإننا لا نعتبر هذه الوثيقة اتفاقاً ولا ميثاقاً. مع التأكيد أن هذا الأسلوب يضر بالعمل المشترك).
( ز ) أما الأحزاب الإتحادية، فالإتحادى الموحد فمنسوبه الغير مفوض حضر إجتماعات كمبالا ولم يوقع، والوطنى الإتحادى لم يشارك فى كمبالا، والحزبين إلتزما الصمت، والسكوت هنا ليس علامة رضا. والحركة الإتحادية مندوبها حضر كمبالا ولم يوقع. والثلاث منضوين فى عضوية قوى الإجماع الوطنى وملتزمين بوثيقة البديل الديمقراطى.
( ح ) التحالف الوطنى السودانى لم يحضر لقاء كمبالا ولكن قائده وقع منفرداُ مع الجبهة الثورية فى 10 يناير 2013. فقد أصدر بيان فى 12 يناير أكد الغرض من التوقيع تعزيز لوحدة المعارضة، نقتبس: (وقد اتى توقيعنا تعزيزاً لوحدة قوى المعارضة السودانية بكافة اشكالها وبما فيها القوى الحاملة للسلاح تاكيدا لقدرة المعارضة الوطنية على تحقيق التصالح بين شعوب السودان وارساء السلام وهو ما عجزت حكومة الحرب القائمة عن تحقيقه على مدى ما يقارب ربع القرن). كما أن ممثله بالتحالف المعارض بأمريكا فى إجتماع مجلس التحالف فى 4 يناير 2014 أفاد أنهم رغم توقيعهم على الفجر الجديد، إلا أنهم ليسوا مع إعتماده مرجعية للتحالف بأمريكا، ووضح نقطة خلاف أساسيه فيما يخص (الجيش) مبنية على خلفيتهم وخبراتهم العسكرية. وهو موقف لا يتناقض مع غرض توقيعهم على وثيقة الفجر الجديد (تعزيزأُ لوحدة المعارضة).
( ط ) الجبهة الوطنية العريضة لم تشارك فى لقاء كمبالا، وأصدرت بيان فى 6 يناير 2013 رحبت مبدئياً بإتفاق كمبالا مع إبداء بعض التحفظات، وأردفه قائدها بعديد من الملاحظات فى الندوة التى أقيمت بالقاهرة عن الفجر الجديد. وموقف ممثلى الجبهة العريضة بالتحالف بأمريكا رافض لوثيقة الفجر الجديد كمرجعية للتحالف.
( 7 ) الجبهة الثورية روجت لوثيقة الفجر الجديد خاصتها بتوقيعات أحادية (دون قوى الإجماع الوطنى) مع أفراد وتنظيمات، معظمهم إشترط تحفظات وملاحظات بالتعديل، ذلك ينعكس سلبأً عليها. فالوثيقة بصورتها الحالية إما تعرضت لعدم قبول ورفض وتنصل من القوى المعارضة الرئيسية وأحزابها، أو بقبول مشروط بالتعديل، أى أن صلاحيتها كوثيقة مقبولة تكون بعد مراجعتها وتعديلها، وأن خير وصف لها أنها مسودة تحتاج لمراجعات. فمن الناحية القانونية والمنطقية لا يمكن تضمين ميثاق التحالف بأمريكا مرجعية سياسية هى مسودة مشروع لوثيقة معلقة بشروط وعود تعديلها لتصلح وليجمع عليها ! فالقوانين والمواثيق تجاز وتصدر لتكون كل بنودها سارية فى حينها، وما يجرى من تعديلات مستقبلية تخضع لضرورات تستجد مستقبلاً.
( 8 ) أما عن الإقتراح بمجلس التحالف بأمريكا بأن تقوم التنظيمات المعترضة على وثيقة الفجر الجديد بحصر نقاط تحفظها على فحوى الوثيقة ومقترحاتها للتعديل بعد الرجوع لأحزابها بالسودان، ليقوم التحالف بأمريكا بتسليمها للجبهة الثورية. فلا نرى أنه الإجراء السليم، والتحالف بأمريكا ليس له أى صلاحيات للقيام بهذا الدور نيابة عن الأحزاب بالسودان، ولا يملك حق التعديل. والأحزاب وقوى الإجماع الوطنى لا تحتاج لوسيط ناقل للتفاهم مع الجبهة الثورية، وأمور الوصول لوثيقة وطنية متفق عليها بالحد الأدنى لا يمكن أن تتم هكذا، بل بالتفاوض المباشر وبدون قيد أوشرط من أى طرف. ولنا خياراتنا فى توقيت ووسيلة نشر ملاحظاتنا على وثيقة الفجر الجديد. ولكن كخلاصة فوثيقة الفجر الجديد لدينا عليها تحفظات جوهرية، تجعلها لا تمثل لنا مرجعية سياسية. وينطبق ذلك أيضاً على مقترح الإعلان السياسى الذى إقترحته الجبهة الثورية إبان هبة سبتمبر الماضية.
( 9 ) نحترم الخيارات السياسية لغيرنا، ونأمل منهم بالمثل، وهذا ما تحتمه طبيعة عملنا الجبهوى التحالفى. ونحن جميعاً همنا الأول إسقاط النظام وإحداث التغيير وإرساء قواعد الديمقراطية. ولا نقبل فرض علينا مرجعية سياسية تخالف خياراتنا، ولن نكون طرفأً فى ميثاق تحالف يفرض وثيقة الفجر الجديد مرجعية سياسية.
وبناء على ما تقدم فإننا نرى أن المخرج والحل المقبول يتمثل إما فى (1) إلغاء ذكر مرجعية سياسية بميثاق التحالف والإكتفاء بذكر أهداف التحالف وبرامجه العامة (2) أو التوافق على صيغة معممة بأن تكون مرجعية التحالف كل إرث المعارضة وأطروحاتها التى قدمتها مع التنسيق مع قوى المعارضة السودانية الرئيسية للوصول لوفاق على وثيقة وطنية جامعة.
الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة الأمريكية / مكتب أمريكا بواشنطن / عبد الفتاح قناوى
الجبهة الوطنية العريضة / مكتب أمريكا / هنادى الهادى
التحالف الوطنى السودانى / مجاهد حسن طه
الجمعة 17 يناير 2014 |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|