قال تعالى ( و تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم و العدوان) صدق الله العظيم
نخاطبكم اليوم و بلادنا تمر باحلك مراحل تاريخها قتامة و تدور في رحاها حرب ضروس فرضها اخوان الشياطين للعودة للحكم مرة أخرى عبر فوهة البندقية مستلهمين في ذلك تجربة حركة طالبان في افغانستان و تجربة الحوثيين في اليمن و لكن نقول لهم هيهات هيهات لا انتم طالبان او الحوثيين و لا الشعب السوداني كالافغاني او اليمني مع كافة الاحترام والتقدير لتلك الشعوب .. اما نظرية النسخ و اللصق كما تفعلون عبر الوسائط لن تصلح على مستوى الشعوب و نقول لكم بالفم المليان سيخيب ظنكم و فألكم لان في السودان اشاوس و ابطال قوات الدعم السريع البواسل حماة عرين السودان من دنس الكيزان.
اننا في تجمع كردفان للتنمية والعدالة نتابع بقلق و حسرة كبيرين تطورات الحرب اللعينة في بلادنا و آثارها الكارثية المدمرة للموارد البشرية و المادية و النفسية و آخر فصولها المفجعة نذر المجاعة للملايين من ابناء و بنات الشعب السوداني كضحايا و قرابين لهوى النفس الشيطانية التي تسكن جسد الفلول انصار الحركة المسيلمية عليهم لعنة الله و الناس اجمعين نطالب المجتمع الدولي ممثلا في هيئة الامم المتحدة و المنظمات التابعة لها و الدول الشقيقة و الصديقة و شعوب العالم الحر.. التحرك بالسرعة القصوى لتفعيل خطة الاستجابة و توفير الاحتياجات الاغاثية السودانية.. لنتفادي الكارثة الانسانية المحدقة بملايين السودانيين في الداخل و الخارج
نسدي جزيل الشكر والتقدير لكل من جنوب السودان و اوغندا و اثيوبيا و ارتريا و مصر و ليبيا و تشاد جيران السودان الأشقاء على استضافة السودانيين الهاربين من جحيم الحرب على كرم الضيافة و توفير المأوى و الغذاء و الدواء
نهيب بكل مكونات المجتمع السودانى من احزاب و منظمات مجتمع مدني و نقابات و ادارات اهلية و طرق صوفية تشكيل جبهة سودانية عريضة لوقف الحرب و تسهيل عمليات الاغاثة للشعب السوداني الصابر المغلوب على امره
الرحمة والمغفرة للشهداء و عاجل الشفاء للجرحى و عودا حميدا للمفقودين
تجمع كردفان للتنمية والعدالة مكتب الشئون السياسية و العلاقات العامة بتاريخ الاول من ابريل 2024
العنوان
الكاتب
Date
بيان مهم من تجمع كردفان للتنمية والعدالة مكتب الشئون السياسية و العلاقات العامة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة