شدد المدير العام السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح قوش، على أن أوان الحديث عن دوره في التغيير لم يحن بعد. وقال لـ(الجريدة) أمس، إن الوقت غير مناسب للكشف عن الدور الي قام به في التغيير ومساهمته في الثورة وإنجاحها، وأكد انه لا يرغب في إجراء أي مقابلات أو إفادات بشأن ذلك الأمر، وأضاف أن الوقت الراهن ليس آوان حديثه عن ما لا يعرفه الناس، وتابع : "دا ما وقت الكلام دا". يذكر أن الفريق أول صلاح عبدالله قوش كان قد استقال من منصبه كمدير عام لجهاز الأمن الوطني في أبريل الماضي، وحاولت قوة من النيابة تفتيش منزله قبل أن تمنعها القوات التي تحرس المنزل، كما أن رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان، كان قد نفى علمه بمكان قوش.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة