الخرطوم: جاد الرب عبيد فنَّد مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود حامد مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في دارفور، التي أطلقتها منظمة العفو الدولية في تقرير لها مؤخراً، مبيناً أنها ادعاءات كاذبة تقوم بها منظمات أجنبية تستهدف السودان. وقال المهندس محمود في مؤتمر صحافي عقدته آلية الحوار الوطني أمس بالخرطوم: "هذه فبركة لا أساس لها من الصحة تأتي من منظمات تستهدف السودان بقصد التشويش على المشروع الوطني السوداني". وجدَّد رفض السودان استخدام شعارات صحة الإنسان وحياته لأغراض سياسية. وقال: "من يُريد العمل عليه الاتجاه نحو الشعب السوداني". مؤكداً أن مخرجات الحوار الوطني قفلت الباب أمام الوصول للسلطة عبر العمل المسلح. وأشار إلى دور منظمة العفو الدولية وعدائها السافر للسودان، لافتاً إلى أنها أصدرت بياناً من قبل أشادت فيه بالتخريب الذي قامت به قوات التمرد بمدينة الفاشر، وقال: "من قبل تم استخدام هذه المزاعم في ضرب مصنع الشفاء والعراق ثم قالوا لا توجد أسلحة كيميائية". وتحدى المنظمة بكشف أسماء الأشخاص الذين زعمت أنهم يتلقون العلاج من السلاح الكيميائي وأسماء الذين أجريت معهم مقابلات، منوِّهاً إلى استخدام صور مفبركة في الإعلام للتضليل لأشخاص من غرب إفريقيا ومن جنوب كردفان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة