ترحب حركة العدل والمساواة السودانية بجهود القوى السياسية السودانية الساعية لاسقاط النظام والتي تكللت مساعيها بقيام كتلة قوى المستقبل للتغيير في الوقت الذي تعمد فيه النظام انتهاج سياسة الاستقطاب لإنجاح ما يسمى بالحوار الوطني الذي لا يعدو كونه واحد من حيل المؤتمر الوطني للإبقاء على إحكام قبضته على مقاليد الحكم في السودان. حركة العدل والمساواة إذ ترحب بقيام هذه الكتلة الكبيرة تؤمن تماما أن الوقت قد حان لإسقاط نظام الإبادة الجماعية الذي أوسع عامة الشعب قتلا وتهجيرا وتجويعا وإرهابا، وما ادل على ذلك من جرائم في حق المدنيين ترتكب بشكل يومي من قبل المليشيات الحكومية في دارفور، كردفان والنيل الازرق، بل ادخل السودان كله في دوامة الانقسامات والاقتتال الهمجي بغية الاستمرار في الحكم. بجانب دعمنا اللا محدود لقوى المستقبل للتغيير بالعمل الجاد لإسقاط النظام بالآليات السياسية، لن تهدأ آلياتنا العسكرية لمقارعة مليشيات النظام التي فسدت وافسدت في الأرض، ولن يهدأ لنا بال حتى يعاقب كل من ارتكب جرما في حق المدنيين في السودان.
إنها لثورة حتى النصر جبريل ادم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي 25/02/2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة