♦️ نُدين بشدة استمرار تصاعد جرائم وإنتهاكات وفظائع مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد إنسان الجزيرة على إمتداد المدن والقرى والفرقان.
♦️ الغدر المستمر لانسان الجزيرة عبر رفض تسليحهم، وتسليم <سقوط الجزيرة> وتأخير ساعة الصفر لاقتحام الجزيرة، ساهم في تصاعد وتيرة الانتهاكات الجسيمة التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من قبل مليشيا الدعم السريع الإرهابية، ويظل الكشف عن ملابسات الخيانة العظمى لتسليم الجزيرة للجنجويد مطلب لا يسقط بالتقادم.
♦️ نُرحب بتقديم الشكوى الرسمية لمجلس الامن بالامم المتحدة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة جراء تدخلها السافر في الشأن السوداني وإستمرار دعمها غير المحدود لمليشيا الدعم السريع الإرهابية، ويتوجب على المجتمع الدولى تطبيق مواثيق واحكام الامم المتحدة دون تردد، وعدم التعامل بنهج إزدواجية المعايير.
♦️ القضية المركزية الراهنة للتغيير الجزري هي دحر الجنجويد و دحر الجنجويد، وعدم إعادة إنتاج مليشيا الدعم السريع الإرهابية باي شكل كان، فتلك إحدي العوامل الأساسية لإستقرار البلاد والمضي قدماٌ نحو السلم الوطيد.
الشعب الصامد:
تقترب الحرب المصيرية من إكتمال عامها الاول، وانت تواجه إستمرار جرائم مليشيا الدعم السريع الإرهابية بصمود وثبات وتحدي وإرادة لا تعرف الانكسار، لم يدفعك صمت المجتمع الدولي وتخازله عن القيام بواجباته المنوطة به بتصنيف ما تُسمي بقوات الدعم السريع كجماعة أو منظمة إرهابية، مما شجعها على التمادي في إرتكاب مزيد من المجازر الدموية والإنتهاكات الجسيمة التى طالت ولاية الخرطوم وولايات دارفور وولاية الجزيرة بكامل مدنها وقراها، وإمتدت الانتهاكات الى تخريب وتدمير العديد من مرافق ومنشأت الدولة الصحية والجامعات والبحوث الزراعية والمصانع والمتاحف، والمساجد والكنائس وأصول المشاريع الزراعية ومنازل المواطنين وإحتلالها ونهب الممتلكات، وجرائم الإبادة الجماعية للمساليت، ودفن الاحياء، والإخفاء القسري والاعتقالات والتهجير القسري نزوحاْ ولجوء، وفرض الحصار على المواطنيين، وقطع إمداد المياه، وتخريب الكهرباء، وقطع الاتصالات والإنترنت، وغيرها من جرائم الحرب، وما زال المجتمع الدولي سادراْ في غيه ومتخازلاْ وفق حسابات المصالح والمكاسب السياسية ومقوضاْ بذلك للقانون الإنساني والدولي وضارباْ بمواثيق وأحكام الأمم المتحدة عرض الحائط. إننا في تجمع الزراعيبن السودانيين لا نكل ولا نمل من تكرار الإدانة بشدة لاستمرار تصاعد جرائم وإنتهاكات وفظائع مليشيا الدعم السريع ضد إنسان الجزيرة على إمتداد المدن والقرى والفرقان، منذ إستباحتها بصورة وحشية في منتصف شهر ديسمبر من السنة الماضية، والتعازي الصادقة لكافة اهل الجزيرة في الشهداء الكرام الذي بلغ عددهم المئات وللأسف فإن العدد قابل للإزدياد، إن إنسان الجزيرة المغدور تارة بخزعبلات التعايش والتطبيع مع المليشيا الارهابية؟ وفق خطاب من وقع مع المليشيا إعلان أديس أبابا المشئوم الهادف لإضفاء الشرعية على المليشيا غير الشرعية، لتسقط الوقائع على الأرض دعوات التطبيع والتعايش مع المليشيا الإرهابية من قبل مناصرى المليشيا وأزلامهم، وقبلها بمقابلة طلبهم بالتسليح بالمماطلة والتسويف؟ وبعدها تسليم ولاية الجزيرة لمليشيا الدعم السريع الإرهابية بطريقة ما زالت فاتحة لباب التساؤلات على مصراعيه، وفي خضم ذلك إرغام المليشيا لمواطني الجزيرة للتعاون معهم وإجبارهم على حمل السلاح مقابل الآمن والغذاء، وتوج ذلك بمهزلة تشكيل الإدارة المدنية المليشاوية، وحالياْ بتأخير ساعة الصفر لاقتحام الجزيرة من قبل الجيش المسنود بالمقاومة الشعبية المسلحة، ويظل الكشف عن ملابسات الخيانة العظمى لتسليم الجزيرة للجنجويد مطلب لا يسقط بالتقادم.
شرفاء القوات المسلحة السودانية: نُثمن إنتصاركم الكاسح في معركة إنتزاع مبانى الإذاعة والتلفزيون عنوة وإقتدارا بتكبديكم للعدو خسائر فادحة إنحدرت بحالتهم النفسية والمعنوية الى الحضيض كما اربكت منظومنهم الإعلامية(ناطقين رسميين، مستشارين، حساباتهم الرسمية والشخصية) وجعلتهم يٌماسكون أنفسهم بمزيد من الكذب والتضليل الإعلامي المفضوح. نشد من أزركم وانتم تخوضون هذه الحرب المصيرية بثبات لا يزحزحه إستمرار تدفق المرتزقة لداخل السودان، وإقدام لا يتهيب تسرب العتاد والاسلحة النوعية من دول الشر التى تٌناصر المليشيا لمصالحها ومشاريعها الطفيلية للسيطرة على موارد البلاد، ووفقاْ لذلك نُرحب بتقديم الشكوى الرسمية لمجلس الامن بالامم المتحدة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة جراء تدخلها السافر في الشأن السوداني وإستمرار دعمها غير المحدود لمليشيا الدعم السريع الإرهابية، ويتوجب على المجتمع الدولى تطبيق مواثيق واحكام الامم المتحدة دون تردد، وعدم التعامل بنهج إزدواجية المعايير، وفي ذات السياق يجدر بالذكر الإشادة بالمجهود المقدر الذي قام به المحاميان محمد الزين محمد والطيب عبدالجليل حسين بتقديم مذكرة الى السيد كريم أحمد خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية - لاهاي، في شهر يناير الماضي، ويتضمن الطلب شكوى و فتح تحقيق في مواجهة: (1) دولة الامارات العربية المتحدة. (2) مليشيا الجنجويد (قوات الدعم السريع سابقاُ)، وبإرادة لا تعرف سوى الإنتصار مهما تعاظمت الخيانة والخزلان من مختلف الرتب العسكرية ومن الذين يٌناصرون المليشيا الإرهابية سراْ وعلانية، وأن تقدكم في أرض المعركة في محور ام درمان وإحكام قبضة الحصار على العدو بمصفاة الجيلي، بالإضافة الى تقدكم في محور بحرى وسحقكم للعدو في منطقة الكدرو، جنباْ الى جتب العمل على إحكام المراقبة لسد الثغور وتضييق المنافذ التي تْشكل خطوط إمداد يتسرب منها العتاد العسكري والدعم اللوجستي للمليشيا الإرهابية، مجمل ذلك تْشكل مؤشرات للتمسك بدحر الجنجويد وملامح بشريات الانتصار المؤزر. ويظل الرهان عليكم وعلى المقاومة الشعبية المسلحة في دحر الجنجويد، إستناداْ على مجمل ذلك إننا في تجمع الزراعيين السودانيين نوضح أن القضية المركزية الراهنة للتغيير الجزري هي دحر الجنجويد ودحر الجنجويد وعدم إعادة إنتاج مليشيا الدعم السريع باي شكل كان، وعليه فإن رؤيتنا هي : لا لإعادة إنتاج مليشيا الدعم السريع الإرهابية باي شكل كان، ولا لدمج مليشيا الدعم السريع الإرهابية في الجيش، ولا للتطبيع والتعايش مع مليشيا الدعم السريع الإرهابية. وقدام بس.
تجمع الزراعيين السودانيين مكتب الإعلام والاتصال ٣٠ مارس ٢٠٢٤م #دحر_الجنجويد_لا_مساومة_حوله. #غدر_الجزيرة_خيانة_عظمى. #مليشيا_الدعم_السريع_جماعة_إرهابية. #عاجل_الشفاء_للجرحى_والمصابين. #المجد_والخلود_للشهداء_الكرام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست