منذ يوليو 2020م قد إقترحت الحركة الشعبية لتحرير السودان سحب كل القوات التي تشتمل على مجموعات إثنية دارفورية سواءً كانت من الجيش أوالدعم السريع أوالشرطة أوالأمن من إقليم دارفور ونشر قوات متنوعة مشكلة من الأقاليم الأخرى لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون في كل ولايات الإقليم توطئة لمحاكمة ومعاقبة كل من ارتكب جرماً ضد أي مواطن أو مواطنين من الإقليم أو خارجه وتوفرت أدلة ثابتة ضده تمهيداً لإجراء مصالحة عامة بين مكونات الإقليم وتحقيق السلام الإجتماعي والإستقرار ثم الإنتقال لمناقشة جذور الأزمة السياسية والإجتماعية والثقافية السودانية وحلها حلاً جذرياً، لكن الحكومة الإنتقالية لم تتحرك خطوة واحدة تجاه تنفيذ هذا المقترح أو إبتداع أي وسيلة أخرى لتحقيق السيطرة الأمنية والإستقرار، مما يؤكد ضعفها أو عدم جديتها في تحقيق السلام وإنصاف المظلومين. وعليه تكرر الحركة الشعبية لتحرير السودان ذات الإقتراح وتؤكد أهميته لأن الحرب القبلية الدائرة الآن في غرب وجنوب دارفور ووفقاً للتسجيلات الصوتية المسربة في وسائط التواصل الإجتماعي من قلب الحدث، أن هنالك إتهامات بعدم الحياد للقوات النظامية وبالتالي أن هنالك أزمة ثقة بين الأطراف المتحاربة والقوات النظامية المناط بها حفظ الأمن وحماية المواطنين مما يفاقم الأزمة ويوسع رقعتها. وكذلك أن الأنتهاكات والحرب وعدم الإستقرار في إقليم دارفور قد يعرقل تنفيذ إتفاقية السلام الموقعة حديثاً في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان عطفاً على أنه قد يقلل من فرص تحقيق السلام العادل والشامل في السودان. المجد والخلود لشهداء الثورات السودانية المجد والخلود لشهداء المواجهات القبلية في غرب وجنوب دارفور. الشفاء العاجل للجرحى التحية للنازحين واللاجئين وسكان الكنابي النضال مستمر والنصر أكيد بإذن الله الأستاذ علي آدم محمد بخيت سكرتير الإعلام والناطق الرسمي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة