حركة وجيش تحرير السودان القيادات التاريخية كيان سياسي ثوري يدعو إلى إقامة نظام ديمقراطي مدني فيدالي قائم على العدالة الإجتماعية والمساواة والحرية، وتعمل على إزالة كافة أشكال التهميش، وذلك بالإنتقال من مجتمع الفقر إلى مجتمع الكفاية ومن ثم الإنتقال من مجتمع الكفاية إلى مجتمع الرفاه من خلال خطة تنموية شاملة، والإنتقال من الحالة الشمولية الدكتاتورية العسكرية منها والمدنية والعقائدية إلى الديمقراطية الحقيقية الكاملة، ومن حالة الحرب والقتل والتهجير القسري إلى السلام والأمن والإستقرار، ومن حالة الخراب والدمار والنخلف والرجعية إلى الإعمار والبناء والتقدم والنهوض والتنمية المستدامة الشاملة والمتوازنة.
وتعمل كذلك على تحقيق مبدأ لتوزيع العادل للسلطة والثروة مع ضمان توفير كافة الخدمات الأساسية لجميع المواطنين بلا تمييز .
- كما تدعو الحركة لضمان إحترام حقوق الإنسان الأساسية في كينونتها وشموليتها.
وترى الحركة أن:
- الدولة الديمقراطية تضمن لمواطنيها ممارسة كافة حقوقهم وحرياتهم بشكل كامل، وتعمل على فرض سلطة القانون على الجميع.
- الدولة الديمقراطية تكرس مبدأ المساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الإنتماء السياسي، أو الديني، أو الإثني، أو الجهوي، أو الجنسي(النوعي)، أو الثقافي، وتعمل على دعم مشاركة المرأة في كافة مراكز القرار على أساس الكفاءة فقط وليس على أساس النوع.
وفي سبيل تحقيق ذلك تدعو الحركة للآتي:
- إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات.
- الإلتزام الكامل بمبدأ الشفافية والنزاهة في الأمور كلها، وحق المواطن في الحصول على المعلومة الصحيحة عن شؤون بلده.
- ضرورة التوصل لسلام شامل وحقيقي يشترك في صناعته كافة الأطراف دون إقصاء لأحد وخاصة ضحايا الحرب( النازحين، اللاجئين، المهجرين، والمشردين) وذلك بمخاطبة جذور الأزمة السودانية التي أدت لإشعال تلك الحروب.
- ضرورة تحقيق العدالة الإنتقالية وذلك بتقديم كافة الفادسين للعدالة النزيهة والشفافة والحقيقة، وتسليم كافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية لإرتكابهم جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإغتصاب.
- ضرورة اتباع سياسة خارجية رشيدة ومتزنة تراعي المصلحة المصلحة العليا للشعوب السودانية ولوطنهم السودان.
- ضرورة الإعتراف بالتنوع الذي يتمتع به السودان وإحترامه والحافاظ عليه وردع كل من يعبث به.
- إعادة بناء هيكلة الدولة السودانية وكافة مؤسساتها.
- ضرورة تطوير الثقافات السودانية الأصلية وتضمينها في المنهج الدراسي بالبلاد.
- ترك مناقشة القضايا القومية المصيرية الشائكة كقضية علاقة الدين بالدولة، للشعب السوداني، على أن يتم مناقشتها من خلال إستفتاء شعبي شامل عبر مؤتمر دستوري جامع.
- ضرورة تأكيد مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال إجراء إنتخابات حرة نزيهة وشفافة معبرة عن إرادة كافة الشعوب السودانية، عبر صناديق الإقتراع.
و تؤكد الحركة أن التفاوض هو السبيل السليم الأوحد للوصول لإتفاق سلام شامل وحقيقي الذي ينهي الحروب ويحقق الأمن والإستقرار في البلاد، وتعتمد منبر جوبا عاصمة دولة جنوب السودان منبراً مناسباً للتفاوض مع الحكومة الإنتقالية، وتعلن رغبتها الأكيدة والصادقة في الإنضمام للتفاوض المباشر مع حكومة السودان الإنتقالية دون شروط مسبقة.
- كما تؤكد الحركة إلتزامها التام بمخرجات ملتقى القاهرة والعمل بكل تجرد على تنفيذها مع كافة الأطراف ذات الصلة والشركاء والمراقبين الدوليين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة