خبر عاجل* وصول جميع وفود التفاوض إلى جوبا لبدء عملية المفاوضات في الرابع عشر من اكتوبر. يتواصل مسلسل الإقصاء الممنهج لإقليم شرق السودان من قوى المركز واذيال النظام السابق حيث ان هنالك عرقلة واضحة لعدم وصول القيادية ورئيسة مؤتمر البجا التصحيحي زينب كباشي عيسى لحضور المفاوضات وقيادة فريق المفاوضات الخاص بها. حيث ان الوسيط يتعذر بأعذار واهية إلى الان ولم يرسل الدعوة الرسمية للقيادية زينب كباشي لحضور الافتتاح والمفاوضات ومن المضحك ان الوفد المفاوض لمؤتمر البجا في الطريق إلى جوبا بعد معاناة في الوصول أيضا. المراد بهذا السيناريو احراج الحركة الشعبية لتحرير السودان والكمرد عبد العزيز الحلو بصفة خاصة حيث ان الحركة الشعبية جناح الحلو تعتبر شريك أساسي في النضال مع مؤتمر البجا التصحيحي واظهار تحالفهم الذي سيقود مفاوضات جوبا مع الحكومة الانتقالية على أنه تحالف ضعيف. أيضا هنالك جهات تحاول التحايل واظهار بعض القوي السياسة الأخرى على انها ممثلة لقضية شرق السودان مع العلم ان جزء من هذه القوي السياسية تتبع للنظام البائد والشق الآخر منها موقع في اعلان الحرية والتغيير الحاكم الان. إلى متى سوف يظل شرق السودان لقمة في أيدي المركز وأحزاب المركز والمتسلقين سياسيا من اعوان النظام السابق. إذا أين هيا المدنية وحرية سلام عدالة التي تنادي بها حكومة حمدوك ولماذا يتواطأ الوسيط مع هذه القوي السياسية الأخرى . حيث إن جنوب السودان دولة قائمة بذاتها ذات سيادة وقرار سياسي منفرد ومن المفروض ان تلعب دور الوسيط لا ان تشارك في سياسة إقصاء القيادية زينب كباشي عيسى من قيادة وفد مؤتمر البجا التصحيحي الذي لدية مقاعد في التفاوض. ماذا تخبئ لنا قادم الأيام السؤال الأهم لماذا هذا التواطء من الوسيط حيث ان المسؤلية تقع على عاتقهم الى الان وهل سيكون الوسيط حكومة جنوب السودان قادره على حل قضية شرق السودان خلال جولة هذة المفاوضات بين مؤتمر البجا التصحيحي بشراكة مع الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو والحكومة الانتقالية. *اعلام مؤتمر البجا التصحيحي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة