تجددت ازمة الخبز والوقود والغاز وعاودت الصفوف مكانها امام الافران ومحطات الوقود ومراكز بيع الغاز بالعاصمة الخرطوم والولايات واشتكى مواطنون بعدد من احياء الخرطوم من انعدم الرغيف ما جعل المواطنيين يذهبون لمناطق بعيدة لجلب الخبز. وفي الولايات الشرقية تشهد مدينة القضارف ازمة في الخبز والغاز ، وبلغ سعر الانبوبة في سوق الاسود بالقضارف مبلغ 350جنيها في وقت تشهد المدينة ازمة في الدقيق. ومن جهة ثانية تسببت ازمة الوقود بولاية الخرطوم فى عرقلة المواصلات وتزاحم للركاب بالمواقف، وقال موظف من الخرطوم ان ازمة الوقود التي عادت مجددا خلقت ازمة كبيرة في المواصلات، و ان مواقف المواصلات المختلفة بالعاصة تشهد زحاما شديدا ، واضاف ان معظم العربات العاملة فى الخطوط الداخلية توقفت عن العمل او متوقفة فى الصفوف امام الطلمبات فى انتظار الحصول على حصة من بالوقود. ومن جانب القوى السياسية حذر الحزب الشيوعي السوداني من مجاعة مقبلة على البلاد، ونبه الحزب من استحفال أزمة الوقود والمحروقات التي تشهدها العاصمة والولايات وآثارها السالبة على قطاع الزراعة من تحضير للموسم الزراعي. واكد الحزب في بيان ان الوضع ينذر بحدوث مجاعة لا محالة، وقال ان هناك مناطق عديدة من البلاد تشكو ارتفاع أسعار المواد الغذائية كالقمح والذرة والدخن وغيرها من قوت المواطنين، كما طالت أزمة المحروقات قطاع النقل والمواصلات مما أدى لارتفاع أسعارها، وامتد تأثيرها ليشمل قطاع الكهرباء في المحطات التي تعمل بالمواد البترولية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة